مَعرِفَةُ اللّهِ؟ قالَ: مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ.۱
۱۳۹.الأمالي للطوسي عن زرعة: قُلتُ لِلصّادِقِ عليهالسلام: أيُّ الأَعمالِ هُوَ أفضَلُ بَعدَ المَعرِفَةِ ؟
قالَ: ما مِن شَيءٍ بَعدَ المَعرِفَةِ يَعدِلُ هذِهِ الصَّلاةَ، ولا بَعدَ المَعرِفَةِ وَالصَّلاةِ شَيءٌ يَعدِلُ الزَّكاةَ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الصَّومَ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الحَجَّ، وفاتِحَةُ ذلِكَ كُلِّهِمَعرِفَتُنا، وخاتِمَتُهُ مَعرِفَتُنا.۲
۱۴۰.الإمام الصادق عليهالسلام: نَحنُ الَّذينَ فَرضَ اللّهُ طاعَتَنا، لا يَسَعُ النّاسَ إلاّ مَعرِفَتُنا، ولا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِنا... ومَن لَم يَعرِفنا ولم يُنكِرنا كانَ ضالاًّ حَتّى يَرجِعَ إلَى الهُدَى الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عَلَيهِ مِن طاعَتِنَا الواجِبَةِ، فَإِن يَمُت عَلى ضَلالَتِهِ يَفعَلُ اللّهُ بِهِ ما يَشاءُ.۳
۱۴۱.عنه عليهالسلام ـ في قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا»۴ ـ: طاعَةَ اللّهِ ومَعرِفَةَ الإِمامِ.۵
۱۴۲.عنه عليهالسلام ـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ ـ: اللّهُمَّ عَرِّفنينَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني.۶
1.. علل الشرائع : ص ۹ ح ۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۲۸ كلاهما عن سلمة بن عطاء ، نزهة الناظر :ص ۱۲۶ ح ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۲ ح ۱ .
2.. الأمالي للطوسي : ص ۶۹۴ ح ۱۴۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۲ ح ۷۱ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۱۱ عن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۰ .
4.. البقرة : ۲۶۹ .
5.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۴۵۵ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۵۱ح ۴۹۶ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۷۸ ح ۱۳۴۷ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۶ ح ۲ .
6.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ ، إعلامالورى : ج ۲ ص ۲۳۷ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .