123
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

مَعرِفَةُ اللّه‏ِ؟ قالَ: مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ.۱

۱۳۹.الأمالي للطوسي عن زرعة: قُلتُ لِلصّادِقِ عليه‏السلام: أيُّ الأَعمالِ هُوَ أفضَلُ بَعدَ المَعرِفَةِ ؟
قالَ: ما مِن شَيءٍ بَعدَ المَعرِفَةِ يَعدِلُ هذِهِ الصَّلاةَ، ولا بَعدَ المَعرِفَةِ وَالصَّلاةِ شَيءٌ يَعدِلُ الزَّكاةَ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الصَّومَ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الحَجَّ، وفاتِحَةُ ذلِكَ كُلِّهِ‏مَعرِفَتُنا، وخاتِمَتُهُ مَعرِفَتُنا.۲

۱۴۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: نَحنُ الَّذينَ فَرضَ اللّهُ طاعَتَنا، لا يَسَعُ النّاسَ إلاّ مَعرِفَتُنا، ولا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِنا... ومَن لَم يَعرِفنا ولم يُنكِرنا كانَ ضالاًّ حَتّى يَرجِعَ إلَى الهُدَى الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عَلَيهِ مِن طاعَتِنَا الواجِبَةِ، فَإِن يَمُت عَلى ضَلالَتِهِ يَفعَلُ اللّهُ بِهِ ما يَشاءُ.۳

۱۴۱.عنه عليه‏السلام ـ في قَولِ اللّهِ عز و جل: «وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا»۴ ـ: طاعَةَ اللّهِ ومَعرِفَةَ الإِمامِ.۵

۱۴۲.عنه عليه‏السلام ـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ ـ: اللّهُمَّ عَرِّفنينَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني.۶

1.. علل الشرائع : ص ۹ ح ۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۲۸ كلاهما عن سلمة بن عطاء ، نزهة الناظر :ص ۱۲۶ ح ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۲ ح ۱ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۶۹۴ ح ۱۴۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۲ ح ۷۱ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۱۱ عن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۰ .

4.. البقرة : ۲۶۹ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۴۵۵ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۵۱ح ۴۹۶ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۷۸ ح ۱۳۴۷ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۶ ح ۲ .

6.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ ، إعلامالورى : ج ۲ ص ۲۳۷ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
122

حُبَّنا، وعَمِلَ بِما إلَيهِ نَدَبنا، وَانتَهى عَمّا عَنهُ نَهَينا، فَذاكَ مِنّا، وهُوَ في دارِ المُقامَةِ مَعَنا.۱

۱۳۵.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنَّما يَعرِفُ اللّهَ عز و جل ويَعبُدُهُ مَن عَرَفَ اللّهَ وعَرَفَ إمامَهُ مِنّا أهلَ البَيتِ.۲

۱۳۶.الكافي عن زرارة: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: أخبِرني عَن مَعرِفَةِ الإِمامِ مِنكُم واجِبَةٌ عَلى جَميعِ الخَلقِ ؟
فَقالَ: إنَّ اللّهَ عز و جل بَعَثَ مُحَمَّدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ، رَسولاً وحُجَّةً للّهِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ في أرضِهِ، فَمَن آمَنَ بِاللّهِ وبِمُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ وَاتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعرِفَةَ الإِمامِ مِنّا واجِبَةٌ عَلَيهِ.۳

۱۳۷.الكافي عن سالم: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقُم بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ»۴.
قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإِمامُ، وَالمُقتَصِدُ العارِفُ لِلإِمامِ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ.۵

۱۳۸.الإمام الصادق عليه‏السلام: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام عَلى أصحابِهِ فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلاّ لِيَعرِفوهُ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ. فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا بنَ رَسولِ اللّهِ، بِأَبي أنتَ واُمّي، فَما

1.. غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۶۱ ح ۳۲۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۴ ح ۲۸۲۹ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۴ عن جابر .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۳ .

4.. فاطر : ۳۲ .

5.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۳ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3136
صفحه از 719
پرینت  ارسال به