الفصل الأوّل: قيمة معرفتهم
۱۳۱.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: مَن مَنَّ اللّهُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ أهلِ بَيتي ووَلايَتِهِم، فَقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ الخَيرَ كُلَّهُ.۱
۱۳۲.عنه صلىاللهعليهوآله: مَعرِفَةُ آلِ مُحَمَّدٍ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ، وحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ جَوازٌ عَلَى الصِّراطِ، وَالوَلايَةُ لاِلِ مُحَمَّدٍ أمانٌ مِنَ العَذابِ.۲
۱۳۳.دلائل الإمامة عن سلمان الفارسي: قالَ لي رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَم يَبعَث نَبِيّا ولا رَسولاً إلاّ جَعَلَ لَهُ اثنَي عَشَرَ نَقيبا....
قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، بِأَبي أنتَ واُمّي، فَما لمِنَ عَرَفَ هؤُلاءِ ؟
فَقالَ: يا سَلمانُ، مَن عَرَفَهُم حَقَّ مَعرِفَتِهِم، وَاقتَدى بِهِم، وَوالى وَلِيَّهُم، وتَبَرَّأَ مِن عَدُوِّهِم، فَهُوَ وَاللّهِ مِنّا، يَرِدُ حَيثُ نَرِدُ، ويَسكُنُ حَيثُ نَسكُنُ.۳
۱۳۴.الإمام عليّ عليهالسلام: أسعَدُ النّاسِ مَن عَرَفَ فَضلَنا، وتَقَرَّبَ إلَى اللّهِ بِنا، وأخلَصَ
1.. الأمالي للصدوق : ص ۵۶۱ ح ۷۵۱ عن أبي قدامة الفداني ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۶ عن أبي ورامةالقدائي ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۶ .
2.. الشفا : ج ۲ ص ۴۷ ، الصواعق المحرقة : ص ۲۳۲ ، ينابيع المودّة : ج ۳ ص ۱۴۱ نقلاً عن أبي عبد اللّهمحمّد بن علي الحكيم الترمذي في نوادر الاُصول عن المقداد بن الأسود .
3.. دلائل الإمامة : ص ۴۴۸ ح ۴۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۶ ح ۹ نقلاً عن كتاب المقتضب .