117
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

هذه الأحاديث التي ستأتي في فصول وأبواب مختلفة من هذا الكتاب كثير جدّا.۱

القسم الرابع: الأحاديث الّتي لا تحدّد مصاديق أهل البيت، لكنّها تذكر فضائلهم أو حقوقهم. وأحاديث اُخرى تذكر نفس الفضائل والحقوق لمصاديق أهل البيت بدون أن تذكر هذا العنوان.

على سبيل المثال: قال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في حديثٍ: «من أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فِي اللّه‏ِ حُشِرَ مَعَنا وأدخَلناهُ مَعَنَا الجَنَّةَ».۲ وفي حديث آخر أنَّهُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أخَذَ بِيَدِ وَلَدَيهِ الحَسَنِ والحُسَينِ عليهماالسلام، وقالَ: «مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ».۳ وقالَ أيضا: «أنشُدُكُمُ اللّهَ في أهلِ بَيتي».۴ وقال في حديث آخر: «اللّهَ اللّهَ في عِترَتي وأهلِ بَيتي، فَإِنَّ فاطِمَةَ بَضعَةٌ مِنّي، ووَلدَيها عَضُدايَ، وأنَا وبَعلُها كَالضَّوءِ».۵ وعدد هذه الأحاديث أكثر من أحاديث الأقسام الثلاثة المتقدّمة. وستلاحظون في فصول مختلفة من هذا الكتاب عددا يؤبه له منها.

القسم الخامس: الأحاديث التي إذا ضممنا بعضها إلى بعض، استبان أنّ أبناء الحسين عليه‏السلام إلى الإمام المهديّ عليه‏السلام هم في حكم أصحاب الكساء، وتشملهم آية التطهير.

1.. راجع : ص ۴۳ (الفصل الثاني : أصحاب النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومعنى أهل البيت) .

2.. راجع : ص ۵۱۱ ح ۱۱۱۲ .

3.. راجع : ص ۵۱۰ ح ۱۱۰۸ .

4.. راجع : ص ۴۳۷ ح ۸۵۹ .

5.. راجع : ص ۴۳۹ ح ۸۷۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
116

رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وهم: الإمام عليّ، والإمام الحسن بن عليّ، والإمام الحسين بن عليّ، والإمام عليّ بن الحسين، والإمام محمّد بن عليّ الباقر، والإمام جعفر بن محمّد الصادق، والإمام عليّ بن موسى الرضا عليهم‏السلام،۱ واثنتين من أزواج النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وهما: اُمّ سلمة، وعائشة،۲ واثنين من صحابته، وهما: جابر بن عبداللّه‏ الأنصاريّ، وسعد بن أبي وقّاص.۳

القسم الثاني: الأحاديث الواردة في التفسير العمليّ الذي أدلى به النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لآية التطهير. وهي الأحاديث التي تؤكّد أنّ النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كان يأتي إلى باب عليّ وفاطمة عليهماالسلام كلّ يومٍ عند صلاة الصبح بعد نزول آية التطهير. ويسلّم ويدعو إلى الصلاة ثمّ يقرأ آية التطهير. وقد فعل ذلك عدّة شهور.

روى المحدِّثون الكبار للفريقين هذه الواقعة عن كبار الصحابة وأهل البيت النبويّ.۴

القسم الثالث: الأحاديث التي عرَّفت أهل البيت بلا إشارةٍ إلى آية التطهير. وعدد

1.. راجع : ص ۵۷ (الفصل الثالث : أهل البيت عليهم‏السلام ومعنى أهل البيت) .

2.. راجع : ص ۲۵ (الفصل الأوّل : أزواج النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومعنى أهل البيت) .

3.. راجع : ص ۴۷ و ۴۹ (أصحاب النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومعنى أهل البيت / جابر بن عبد اللّه‏ وسعد بن أبي وقّاص)،وراجع : قول العلاّمة الطباطبائي رضوان اللّه‏ تعالى عليه في الميزان في تفسير القرآن (ج ۱۶ ص ۳۱۱) حيث ذكر الروايات الّتي تدلّ على أنّ آية التطهير نزلت في النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعليّ وفاطمة والحسنين عليهم‏السلاموقال : «وهي روايات جمّة تزيد على سبعين حديثًا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنّة على ما ورد منها من طرق الشيعة ، فقد روتها أهل السنّة بطرق كثيرة عن اُم سلمة وعائشة وأبي سعيد الخدري وسعد ووائلة بن الأسقع وأبي الحمراء وابن عبّاس وثوبان مولى النبيّ وعبداللّه‏ بن جعفر وعليّ والحسن بن عليّ عليهماالسلامفي قريب من أربعين طريقًا . وروتها الشيعة عن عليّ والسجاد والباقر والصادق عليهم‏السلام واُمّ سلمة وأبي ذر وأبي ليلى وأبي الأسود الدؤلي وعمرو بن ميمون الأودي وسعد بن أبي وقاص في بضع وثلاثين طريقا» .

4.. راجع : ص ۶۵ (الفصل الرابع : تسليم النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله على أهل البيت عليهم‏السلام وتخصيصهم بالأمر بالصّلاة) .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3228
صفحه از 719
پرینت  ارسال به