115
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

تبويب الأحاديث المفسّرة لآية التطهير

تنقسم الأحاديث الّتي عرَّفت أهل البيت عليهم‏السلام في آية التطهير بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى خمسة أقسام:

القسم الأوّل: الأحاديث الواردة في شأن نزول آية التطهير. فهذه الأحاديث تخصّص ـ بنحوٍ واضح ـ مجموعة من أقرباء النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله على أنّهم أهل البيت، وهم: عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين. وتسلب هذا العنوان من أقاربه الآخرين.

ونقل محدّثو أهل السنّة هذا القسم من الأحاديث عن أربعة من أقارب النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هم: عليّ بن أبي طالب، والحسن بن عليّ، والحسين بن عليّ، وعليّ بن الحسين عليهم‏السلام،۱ واثنتين من أزواجه هما: اُمّ سلمة، وعائشة،۲ وسبعة من صحابته هم: أبو سعيد الخُدريّ، والبَراء بن عازب، وجابر بن عبداللّه‏ الأنصاريّ، وزينب بنت أبي سلمة، وسعد بن أبي وقّاص، وصَبيح مولى اُمّ سلمة، وعبداللّه‏ بن جعفر.۳

وكذلك نقل محدّثو الشيعة هذا القسم من الأحاديث عن سبعة من أهل بيت

1.. راجع : ص ۵۷ (الفصل الثالث : أهل البيت عليهم‏السلام ومعنى أهل البيت) .

2.. راجع : ص ۲۵ (الفصل الأوّل : أزواج النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومعنى أهل البيت) .

3.. راجع : ص ۴۳ (الفصل الثاني : أصحاب النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومعنى أهل البيت) .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
114

ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيمَنَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ: يا كَهفي حينَ تُعيينِيَ المَذاهِبُ، وتَضيقُ عَلَيَّ الأَرضُ بِما رَحُبَت، ويا بارِئَ خَلقي رَحمَةً بي، وكُنتَ عَن خَلقي غَنِيّا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وعَلَى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ـ ثَلاثا ـ، ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الأَيسَرَ عَلَى الأَرضِ وتَقولُ: يا مُذِلَّ كُلِّ جَبّارٍ، ويا مُعِزَّ كلِّ ذَليلٍ، قَد وَعِزَّتِكَ بَلَغَ بي مَجهودي ـ ثَلاثا ـ، ثُمَّ تَعودُ لِلسُّجودِ وتَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ: شُكرا شُكرا، ثُمَّ تَسأَلُ حاجَتَكَ إن شاءَ اللّهُ.۱

1.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۹ ح ۹۶۷ ، الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام :ج ۲ ص ۱۱۰ ح ۴۱۶ ، منتقى الجمّان : ج ۲ ص ۹۱ وفيها «فلانا وفلانا إلى آخرهم» بدل ذكر أسماء الأئمّة عليهم‏السلام ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۷۸ ح ۸۵۸۸ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3080
صفحه از 719
پرینت  ارسال به