113
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ باقِرُ عِلمِ النَّبِيّينَ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ وارِثُ عِلمِ الوَصِيّينَ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ الكاظِمِ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ الحُجَّةُ القائِمُ المُنتَظَرُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ.
أشهَدُ لَهُم بِالوَصِيَّةِ وَالإِمامَةِ، وأنَّ الأَرضَ لا تَخلو مِن حُجَّةِ اللّهِ تَعالى عَلَى خَلقِهِ في كُلِّ عَصرٍ وأوانٍ، وأنَّهُمُ العُروَةُ الوُثقى، وأئِمَّةُ الهُدى، وَالحُجَّةُ عَلَى أهلِ الدُّنيا، إلى أن يَرِثَ اللّهُ الأَرضَ ومَن عَلَيها.۱

۶ / ۹

حَديثُ طَلَبِ الحاجَةِ

۱۳۰.كتاب من لا يحضره الفقيه عن عبد اللّه‏ بن جندب عن الإمام الكاظم عليه‏السلام: تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ: اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ، واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ، وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ، وجَميعَ خَلقِكَ، أَنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي، وَالإِسلامَ ديني، ومُحَمَّدا نَبِيّي، وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ومُحمَّدَ بنَ عَلِي¨ِّ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وموسَى بنَ جَعفَرٍ وعَلِيِّ بنَ موسى ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ أَئِمَّتي، بِهِم أَتَوَلّى ومِن أعدائِهِم أَتَبَرَّأُ.
اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ دَمَ المَظلومِ ـ ثَلاثا ـ اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلى نَفسِكَ لِأَعدائِكَ لَتُهلِكَنَّهُم بِأَيدينا وأيدِي المُؤمِنينَ، اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإيوائِكَ عَلَى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى المُستَحفَظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ـ ثَلاثا ـ، وتَقولُ: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ ـ ثَلاثا ـ.

1.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۵۲ ح ۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
112

۶ / ۸

حَديثُ مَحضِ الإسلام

۱۲۹.عيون أخبار الرضا عليه‏السلام عن الفضل بن شاذان: سَأَلَ المَأمونُ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه‏السلام أن يَكتُبَ لَهُ مَحضَ الإِسلامِ عَلى سَبيلِ الإيجازِ وَالاِختِصارِ.
فَكَتَبَ عليه‏السلام لَهُ: إنَّ مَحضَ الإِسلامِ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلها واحِدا أحَدا فَردا صَمَدا قَيّوما سَميعا بَصيرا قَديرا قَديما قائِما باقِيا، عالِما لا يَجهَلُ، قادِرا لا يَعجَزُ، غَنِيّا لا يَحتاجُ، عَدلاً لا يَجورُ، وأنَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ، لا شِبهَ لَهُ ولا ضِدَّ لَهُ، ولا نِدَّ لَهُ ولا كُف‏ءَ لَهُ، وأنَّهُ المَقصودُ بِالعِبادَةِ وَالدُّعاءِ، وَالرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، وأمينُهُ وصَفِيُّهُ، وصَفوَتُهُ مِن خَلقِهِ، وسَيِّدُ المُرسَلينَ، وخاتَمُ النَّبِيّينَ، وأفضَلُ العالَمينَ، لا نَبِيَّ بَعدَهُ، ولا تَبديلَ لِمِلَّتِهِ، ولا تَغييرَ لِشَريعَتِهِ، وأنَّ جَميعَ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ هُوَ الحَقُّ المُبينُ، وَالتَّصديقُ بِهِ وبِجَميعِ مَن مَضى قَبلَهُ مِن رُسُلِ اللّهِ وأنبِيائِهِ وحُجَجِهِ، وَالتَّصديقُ بِكِتابِهِ الصّادِقِ العَزيزِ الَّذي لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ، تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ، وأنَّهُ المُهَيمِنُ عَلَى الكُتُبِ كُلِّها، وأنَّهُ حَقٌّ مِن فاتِحَتِهِ إلى خاتِمَتِهِ، نُؤمِنُ بِمُحكَمِهِ ومُتَشابِهِهِ، وخاصِّهِ وعامِّهِ، ووَعدِهِ ووَعيدِهِ، وناسِخِهِ ومَنسوخِهِ، وقِصَصِهِ وأَخبارِهِ، لا يَقدِرُ أَحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ أن يَأتِيَ بِمِثلِهِ.
وأنَّ الدَّليلَ بَعدَهُ، وَالحُجَّةَ عَلَى المُؤمِنينَ، وَالقائِمَ بِأَمرِ المُسلِمينَ، وَالنّاطِقَ عَنِ القُرآنِ، وَالعالِمَ بِأَحكامِهِ، أخوهُ وخَليفَتُهُ ووَصِيُّهُ ووَلِيُّهُ، وَالَّذي كانَ مِنهُ بِمَنزِلَةِ هارونَ مِن موسى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، أميرُ المُؤمِنينَ، وإمامُ المُتَّقينَ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ۱، وأفضَلُ الوَصِيّينَ، ووارِثُ عِلمِ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ، وبَعدَهُ الحَسَنُ

1.. الغُرُّ المُحجَّلون : أي بِيضُ مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام ، استعارة ... من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه النهاية : ج ۱ ص ۳۴۶ «حجل» .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3507
صفحه از 719
پرینت  ارسال به