وأخيرا الحديث القيّم التالي :
أذلُّ النّاسِ مَن أهانَ النّاسَ . ^۱
تُرى ، لو كان الإنسان نفسه عزيزا وسلك في الحياة سبيل الإباء والرفعة وعرف قيمتهما وأدرك أنّ الإنسان يجب أن يكون «عزيزا» ، فهل سيقدم يوما على إهانة أخيه الإنسان والاستخفاف به؟ وهل سيرتضي ذلّته؟

۲۹ . العشق

استعمال كلمة «العشق» في الروايات ، وبعبارة اُخرى حجّية النقول المشتملة على هذه الكلمة أو عدم حجّيتها ، كانت دوما مسرحا للنقاش بين العلماء والتيّارات الفكرية المختلفة ، فقد اعتبر البعض أنّ كلمة «العشق» من الكلمات «الدخيلة» ، ورأوا أنّ معجم مفردات الروايات خال من هذه الكلمة . وعلى أيّ حال ، فإنّ وجود هذه الكلمة بين الكلمات النبويّة هو ممّا يلفت النظر . وقد ذكرنا في الفصل التاسع والعشرين الروايات المشتملة على هذه الكلمة في ذيل عدد من العناوين .

۳۰ . التفؤّل والتطيّر

التشجيع على التفؤّل والنهي عن التطير ، وما ينبغي للإنسان فعله عندما يتطيّر له شخص آخر بالسوء ، كلّ ذلك يشكّل مواضيع الفصل الثلاثين .

۳۱ . بعض القواعد الفقهية

ذُكرت في الفصل الحادي والثلاثين الحِكَم النبويّة المتضمّنة لبعض القواعد الفقهية ، مثل : «قاعدة التسلّط» ، «قاعدة اليد» وغير ذلك .

التجبّر ... وهكذا فإنّ أحد عناوين هذا الفصل هو الدور القيّم للمستضعفين في المجتمع .

۲۴ . الضيافة

«الضيافة» هي موضوع الفصل الرابع والعشرين : كيفيتها ، الثناء على البيت الذي تُمدّ فيه المائدة للضيف ، وذمّ البيت الذي لا يدخله الضيف ، آداب الاستضافة والضيافة ، حدودهما ، وغير ذلك .

۲۵ . الطيب

ذُكر في الفصل الخامس والعشرين الأحاديث حول الطيب والرائحة العطرة ، مع التنبيه على أهمّية الدافع للتطيّب ، والتحذير من التعطّر بدوافع غير إلهيّة ، وإرشادات بشأن كيفيّة استعمال النساء للعطر .

۲۶ . الاعتذار

تضمّن الفصل السادس والعشرون التحذير من القيام بالأعمال التي تتطلّب الاعتذار ، الحضّ على قبول العذر ، وأسوأ أنواع الاعتذار .

۲۷ . اللغة العربية

ذكرنا في الفصل السابع والعشرين أقوالاً حول دور الوحي في إصلاح اللغة العربية ، والنهي عن الإفراط في «قواعد اللغة العربية» .

۲۸ . العزّة

تتمثّل مواضيع الفصل الثامن والعشرين في درج أحادث حول «العزّة» ، الإباء وتجنّب الذلّة والمسكنة ، الحثّ على العزّة وعواملها ، الابتعاد عن الذلّة وعواملها ،