647
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل

كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَىْ ءٍ فِى السَّمَـوَ تِ وَ لَا فِى الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا» . ۱

« فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَـدِرُونَ » . ۲

الحديث

۱۳۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ إِذا أَمسى ـ: اللّهُمَّ إِنَّكَ بِجَميعِ حاجَتي عالِمٌ ، وإِنَّكَ عَلى جَميعِ نُجحِها قادِرٌ . ۳

۱۳۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ . . . القادِرُ عَلى ما أَقدَرَهُم عَلَيهِ . ۴

۳ / ۴۹

القاهِرُ ، القهّارُ

القاهر ، القهّار لغةً

«القهّار» مبالغة في «القاهر» ومن مادّة «قهر» بمعنى الغلبة ۵ ، ولذلك نجد أَنّ القاهر والقهّار صفتان نسبيّتان تعبّران عن نوعٍ من ارتباط موجود بموجود آخر .

القاهر ، القهّار في القرآن والحديث

استعمل القرآن الكريم صفة «القاهر» مرّتين بقوله: «وَ هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ» ۶ ، واستعمل صفة «القهّار» ستّ مرّات مع صفة «الواحد» ۷ ،

1.فاطر : ۴۴.

2.المرسلات : ۲۳ .

3.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۳۵ ح ۷۶۵۷ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.تحف العقول : ص ۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۰ ح ۲۲ .

5.المصباح المنير : ص ۵۱۸ .

6.الأنعام : ۱۸ ، ۶۱ .

7.يوسف : ۳۹ ، الرعد : ۱۶ ، إبراهيم : ۴۸ ، ص : ۶۵ ، الزمر : ۴ ، غافر : ۱۶ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
646

التعابير التالية مرة واحدة أيضا : «عَفُوًّا قَدِيرًا» ۱ ، و «اللَّهُ قَدِيرٌ» ۲ و «كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» . ۳
إِنّ الآيات والأَحاديث قد ذهبت إِلى أَنّ وجود المخلوقات دليل على قدرة اللّه ، كذلك قدرة اللّه مطلقة ، واللّه سبحانه قادر على كلّ أَمر ممكن ، وليس كالمخلوقات القادرة على بعض الأُمور ، والعاجزة عن القيام بأُمور أُخرى ، فقدرات المخلوقات تصدر عن اللّه تعالى ، في حيث أَنّ قدرته ـ جلّ شأنه ـ ذاتيّة وغير معلولة لموجود آخر ، ومن ثمّ فهي أَزليّة أَبديّة .
لقد جاء في بعض الأَحاديث والتفاسير أَنّ صفة «المُقيت» بمعنى صفة «المقتدر» ۴ . وصفة «المهيمن» في بعض الأَحاديث هي «المُهَيمِن بِقُدرَتِهِ» ۵ و «خَلَقَ فَأَتقَنَ ، وأَقامَ فَتَهَيمَنَ» . ۶

الكتاب

«يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَـرَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَ إِذَا أَظْـلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَـرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ» . ۷

«وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَـهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَـحُ وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ مُّقْتَدِرًا» . ۸

«أَوَ لَمْ يَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ مَا

1.الممتحنة : ۷ .

2.النساء : ۱۴۹ .

3.الفرقان : ۵۴ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۴۵؛ تفسير القرطبيّ : ج ۵ ص ۲۹۶ وراجع: عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۵۴ ح ۲۳ .

5.راجع : الكافي : ج ۸ ص ۱۷۳ ح ۱۹۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۰ ح ۳۱ .

6.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۵۱ ح ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۹۳ ح ۲ .

7.البقرة : ۲۰.

8.الكهف : ۴۵.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6510
صفحه از 690
پرینت  ارسال به