587
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل

«الحميد» مع اسم «الغنيّ» عشر مرّات ۱ ، ومع اسم «العزيز» ثلاث مرّات ۲ ، ومع اسم «المجيد» مرّة واحدة ۳ ، ومع اسم «الحكيم» مرّة واحدةً أَيضا ۴ ، ومع اسم «الولي» مرّة واحدة ۵ ، وبلفظ «صراط الحميد» مرّة واحدة أَيضا . ۶
والظاهر من استعمالات القرآن والحديث أَنّ الحمد والشكر ، كما قال ابن الأَثير : «متقاربان والحمد أَعمهما» لأَنّ اللّه سبحانه وتعالى يُحمد على صفاته الذاتية وعلى عطائه ، ولا يُشكر على صفاته .
وفي الحديث:
يا مَن هُوَ مَحمودٌ في كُلِّ خِصالِهِ ۷ ، يا أللّهُ المَحمودُ في كُلِّ فِعالِهِ ۸ ، الحَمدُ للّهِِ المَحمودِ بِنِعَمِتهِ . ۹
قال السيّد في رياض السالكين : «الحمد هو الثناء على ذي علم لكماله ذاتيّا كان كوجوب الوجود والاتّصاف بالكمالات والتنزّه عن النقائص ، أَو وصفيّا ككَون صفاته كاملة واجبة ، أَو فعليّا كَكون أَفعاله مشتملة على الحكمة» . ۱۰
وأَطلق اسم «الحامد» على اللّه في بعض الأَحاديث. ومتعلّق هذا الحمد إِمّا اللّه

1.البقرة: ۲۶۷ ، النساء: ۱۳۱ ، إبراهيم: ۸ ، الحج : ۶۴ ، لقمان: ۱۲ و ۲۶ ، فاطر: ۱۵ ، الحديد: ۲۴ ، الممتحنة : ۶ ، التغابن : ۶ .

2.إبراهيم : ۱ ، سبأ : ۶ ، البروج : ۸ .

3.هود : ۷۳ .

4.فصّلت : ۴۲ .

5.الشورى : ۲۸ .

6.الحجّ : ۲۴ .

7.راجع : الإقبال : ج ۱ ص ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۶ ح ۱ .

8.راجع : مصباح المتهجّد : ص ۶۰۱ ح ۶۹۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۸ ص ۹۸ ح ۲ .

9.راجع : مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۵۱ ح ۱۵۴۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۵۰ ؛ ذخائر العقبى : ص ۷۰ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۳۶ ح ۳۵۷ .

10.رياض السالكين : شرح الدعاء ۳۳ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
586

۱۲۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن هُوَ بِمَن عَصاهُ حَليمٌ . ۱

۳ / ۲۲

الحَميدُ ، المَحمودُ ، الحامِدُ

الحميد و المحمود والحامد لغةً

«الحميد» و«المحمود» و«الحامد» مشتقّة من مادّة «حمد» وهو يدلّ على خلاف الذمّ . يقال: حمدت فلانا أَحمده ، ورجل محمود ومحمّد إِذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة. ۲ وحمدته على شجاعته وإِحسانه حمدا: أَثنيتُ عليه. ۳ و «الحميد» فعيل بمعنى مفعول «المحمود» أَو فاعل «الحامد».
قال ابن الأَثير: الحمد والشكر متقاربان ، والحمد أَعمّهما ، لأَنّك تحمد الإنسان على صفاته الذاتيّة وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته. ۴
قال الفيوميّ : الحمد غير الشكر ؛ لأَنّه يستعمل لصفة في الشخص وفيه معنى التعجّب ، يكون فيه معنى التعظيم للممدوح وخضوع المادح ... وأَمّا الشكر فلا يكون إِلّا في مقابلة الصنيع ، فلا يقال: شكرته على شجاعته. ۵

الحميد والمحمود والحامد في القرآن والحديث

مشتقّات مادّة «حمد» المنسوبة إِلى اللّه تعالى في القرآن الكريم ستّون ، وورد اسم

1.المصباح للكفعمي : ص ۳۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .

2.معجم مقاييس اللغة : ج ۲ ص ۱۰۰؛ النهاية : ج ۱ ص ۴۳۶ .

3.فرهنگ : علم؛ دانش؛ ادب؛ تربيت؛ پديده كلّى پيچيده اى از آداب ، رسوم ، انديشه ، هنر و شيوه زندگى كه در طىّ تجربه تاريخى اقوام ، شكل مى گيرد و قابل انتقال به نسل هاى بعدى است . (ر. ك : لغت نامه دهخدا ، فرهنگ معين و فرهنگ بزرگ سخن)

4.در دانش نامه ها ، به هر واژه اصلى كه توضيحى (مقاله اى) در ذيل خود دارد ، «سرواژه» يا «مَدخَل» مى گويند . به مجموع سرواژه و توضيح ، بر روى هم ، نيز «مدخل» گفته مى شود (ر. ك : فرهنگ بزرگ سخن)

5.المصباح المنير : ص ۱۴۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6110
صفحه از 690
پرینت  ارسال به