483
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل

إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَـنٍ مُّبِينٍ » . ۱

الحديث

۱۱۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ صِفاتِ الباري جَلَّ و عَلا ـ: فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أن يَكونَ يُرى . ۲

۱۱۲۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ ، يا مَن فِي الأَرضِ آياتُهُ ، يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ ، يا مَن فِي البِحارِ عَجائِبُهُ ، يا مَن فِي الجِبالِ خَزائِنُهُ ، يا مَن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ، يا مَن إِلَيهِ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، يا مَن أَظهَرَ في كُلِّ شَيءٍ لُطفَهُ ، يا مَن أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَهُ ، يا مَن تَصَرَّفَ فِي الخَلائِقِ قُدرَتُهُ . ۳

۱۱۲۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: صارَ كُلُّ شَيءٍ خَلَقتَهُ حُجَّةً لَكَ ومُنتَسَبا إِلى فِعلِكَ ، وصادِرا عَن صُنعِكَ ، فَمِن بَينِ مُبتَدَعٍ يَدُلُّ عَلى إِبداعِكَ ، ومُصَوَّرٍ يَشهَدُ بِتَصويرِكَ ، ومُقَدَّرٍ يُنبِئُ عَن تَقديرِكَ ، ومُدَبَّرٍ يَنطِقُ عَن تَدبيرِكَ ، ومَصنوعٍ يومِئُ إِلى تَأثيرِكَ ، وأنتَ لِكُلِّ جِنسٍ مِن مَصنوعاتِكَ ومَبروءاتِكَ ۴ ومَفطوراتِكَ صانِعٌ و بارِئٌ وفاطِرٌ . ۵

1.إبراهيم : ۱۰ .

2.التوحيد : ص ۴۵ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۸ ح ۳۵ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ .

4.في المصدر : «مبروراتك» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.المزار الكبير : ص ۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۲۳ ح ۲۰ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
482

۱ / ۶

آياتُ مَعرِفَةِ اللّهِمعرفة اللّه

الكتاب

« إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَـتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَـبِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَـمًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـذَا بَـطِلاً سُبْحَـنَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » . ۱

« إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . ۲

« إِنَّ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَ اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَـحِ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ ءَايَـتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثِم بَعْدَ اللَّهِ وَ ءَايَـتِهِ يُؤْمِنُونَ » . ۳

« إِنَّ فِى اخْتِلَـفِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَـتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ » . ۴

« وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا تُغْنِى الْأَيَـتُ وَ النُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ » . ۵

« قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ

1.آل عمران : ۱۹۰ و ۱۹۱.

2.البقرة : ۱۶۴.

3.الجاثية : ۳ ـ ۶ .

4.يونس : ۶ .

5.يونس : ۱۰۰ و ۱۰۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6665
صفحه از 690
پرینت  ارسال به