473
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل

۱ . قيمة معرفة النفس

القسم الأوّل : إنّ الأحاديث التي تعدّ معرفة النفس أكثر المعارف قيمةً كالّتي رُوِيَت عن أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام إِذ قال:
أَفضَلُ المَعرِفَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . ۱ المَعرِفَةُ بِالنَّفسِ أَنفَعُ المَعرِفَتَينِ . ۲ أَفضَلُ الحِكمَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . ۳ غايَةُ المَعرِفَةِ أَن يَعرِفَ المَرءُ نَفسَهُ . ۴ مَعرِفَةُ النَّفسِ أنفَعُ المَعارِفِ . ۵
وعن الإمام الباقر عليه السلام :
لا مَعرِفَةَ كَمَعرِفَتِكَ بِنَفسِكَ . ۶

۲ . مضارّ الجهل بالنفس

القسم الثاني : الأحاديث التي تناولت المضارّ الناشئة عن جهل الإنسان نفسه ، فقد أَكّدت هذه الأحاديث أنّ الإنسان لايستطيع أن يمتلك رؤية كَونيّة صحيحة ولا يظفر بطريق الفلاح والنجاة في الحياة ما لم يعرف نفسه .
فيما يأتي قسم من كلمات الإمام عليّ عليه السلام في هذا الموضوع:

1.غرر الحكم : ح ۲۹۳۵ .

2.غرر الحكم : ح ۱۶۷۵ .

3.غرر الحكم : ح ۳۱۰۵ .

4.غرر الحكم : ح ۶۳۶۵ .

5.غرر الحكم : ح ۹۸۶۵ .

6.تحف العقول : ص ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۶۵ ح ۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
472

تحليل حول دور معرفة النفس في معرفة اللّه

إِنّ في خلق الإنسان علامات و دلالات واضحة على معرفة اللّه من منظور القرآن الكريم ، وكلّ من لم يكن لجوجا وأَراد أن يقرّ بحقائق الوجود معتمدا على الدليل والبرهان ؛ فإنّه يستطيع أن يتعرّف على خالق العالم وحقيقة الحقائق إِذا أَمعن النظر في حِكَم وجوده ، كما قال سبحانه وتعالى :
«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَـتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» . ۱ «وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَـتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» . ۲ «سَنُرِيهِمْ ءَايَـتِنَا فِى الْأَفَاقِ وَ فِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...» . ۳
تصرّح هذه الآيات بأنّه لا يوجد دليل واحد، بل أدلّة وبراهين كثيرة في خلق الإنسان لمعرفة خالق العالَم، حتّى إِنّه لا يستطيع أن يكون عارفا بنفسه حقّا وغير عارف باللّه .

أَقسام أحاديث الدعوة إلى معرفة النفس

إِنّ الأحاديث الإسلاميّة مستلهمةً من القرآن الكريم ، تؤكّد معرفة النفس كثيرا ، ويمكن أن نقسّمها أَربعة أَقسام :

1.الجاثية: ۴ .

2.الذاريات: ۲۰ و ۲۱ .

3.فصّلت: ۵۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6077
صفحه از 690
پرینت  ارسال به