۱ . قيمة معرفة النفس
القسم الأوّل : إنّ الأحاديث التي تعدّ معرفة النفس أكثر المعارف قيمةً كالّتي رُوِيَت عن أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام إِذ قال:
أَفضَلُ المَعرِفَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . ۱ المَعرِفَةُ بِالنَّفسِ أَنفَعُ المَعرِفَتَينِ . ۲ أَفضَلُ الحِكمَةِ مَعرِفَةُ الإِنسانِ نَفسَهُ . ۳ غايَةُ المَعرِفَةِ أَن يَعرِفَ المَرءُ نَفسَهُ . ۴ مَعرِفَةُ النَّفسِ أنفَعُ المَعارِفِ . ۵
وعن الإمام الباقر عليه السلام :
لا مَعرِفَةَ كَمَعرِفَتِكَ بِنَفسِكَ . ۶
۲ . مضارّ الجهل بالنفس
القسم الثاني : الأحاديث التي تناولت المضارّ الناشئة عن جهل الإنسان نفسه ، فقد أَكّدت هذه الأحاديث أنّ الإنسان لايستطيع أن يمتلك رؤية كَونيّة صحيحة ولا يظفر بطريق الفلاح والنجاة في الحياة ما لم يعرف نفسه .
فيما يأتي قسم من كلمات الإمام عليّ عليه السلام في هذا الموضوع: