الفصل الرّابع : آفات الإيمان

۴ / ۱

الظُّلمُ

الكتاب

«بَلْ هُوَ ءَايَـتٌ بَيِّنَـتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَ مَا يَجْحَدُ بِـايَـتِنَا إِلَا الظَّــلِمُونَ» . ^۱

«وَجَحَدُواْ بِهَا وَ اسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُـلْمًا وَ عُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ» . ^۲

«قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـكِنَّ الظَّــلِمِينَ بِـايَـتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» . ^۳

الحديث

۸۹۱.تفسير الطبري عن أبي صالح :جاءَ جِبريلُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ جالِسٌ حَزينٌ ، فَقالَ لَهُ : ما يَحزُنُكَ ؟
فَقالَ : كَذَّبَني هؤُلاءِ .

۳ / ۴

التَّوفيقُ

الكتاب

«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . ^۱

«إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَ يَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَـمُ وَ النَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ» . ^۲

«وَ الَّذِينَ جَـهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» . ^۳

الحديث

۸۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلّا مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلّا مَن أغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إلّا مَن عَصَمتُهُ . ^۴