249
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل

«فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ» . ۱

«قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُم بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَائيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَـامَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ» . ۲

الحديث

۴۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالظُّلمَ فَإِنَّهُ يُخَرِّبُ قُلوبَكُم. ۳

۴ / ۶

الغَفلَة

الكتاب

« وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِْنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَايَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَايَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئكَ كَالأَْنْعَـمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئكَ هُمُ الْغَـفِلُونَ » . ۴

« لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَـذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَـاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ » . ۵

الحديث

۴۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ عَلامَةِ الغافِلِ ـ: أمّا عَلامَةُ الغافِلِ فَأَربَعَةٌ : العَمى ، وَالسَّهوُ ، وَاللَّهوُ ، وَالنِّسيانُ. ۶

1.القصص : ۵۰ .

2.الأحقاف : ۱۰.

3.صحيفة الإمام الرّضا عليه السلام : ص ۹۷ ح ۳۳ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۱۵ ح ۳۴ ؛ الفردوس: ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۱۵۵۲ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

4.الأعراف : ۱۷۹.

5.ق : ۲۲.

6.تحف العقول : ص ۲۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۲ ح ۱۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
248

الحديث

۴۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّابَعُ مُعَلَّقَةٌ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ واُجرِيَت عَلَى الخَطايا وعُصِيَ الرَّبُّ ، بَعَثَ اللّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ عَلى قَلبِهِ ، فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ. ۱

۴۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ. ۲

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : ج ۱ (المعرفة / القسم الثاني : العقل / آفات العقل) .

۴ / ۵

الظُّلم

الكتاب

« يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّــلِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ » . ۳

« ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ » . ۴

« وَمِنَ الْاءبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ ءَالذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْـلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّــلِمِينَ » . ۵

1.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۷۲۱۴ عن ابن عمر .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۲ عن عقبة بن عامر .

3.إبراهيم : ۲۷.

4.يونس : ۷۴.

5.الأنعام : ۱۴۴ ،

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6109
صفحه از 690
پرینت  ارسال به