رِباً أضَعُ رِبانا رِبا عَبّاسِ بنِ عَبدِالمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوضوعٌ كُلُّهُ. ^۱

۱۹۹.الإصابة عن أبي عبيدة :كانَ مِن مَآثِرِ ^۲ يَشكُرَ فِي الجاهِلِيَّةِ أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله خَطَبَ يَومَ الفَتحِ فَقالَ : ألا إنَّ كُلَّ مَكرُمَةٍ كانَت فِي الجاهِلِيَّةِ فَقَد جَعَلتُها تَحتَ قَدَمَيَّ إلَا السِّقايَةَ وَالسَّدانَةَ. ^۳
فَقامَ إلَيهِ الأَسوَدُ بنُ رَبيعَةَ بنِ أبِي الأَسوَدِ بنِ مالِكِ بنِ رَبيعَةَ بنِ جُمَيلِ بنِ ثَعلَبَةَ بنِ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ حَبيبِ بنِ يَشكُرَ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ أبي كانَ تَصَدَّقَ بِمالٍ مِن مالِهِ عَلَى ابنِ السَّبيلِ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَإِن تَكُن لي تَكرِمَةً تَرَكتُها ، وإن لا تَكُن لي مَكرُمَةً فَأَنَا أحَقُّ بِها . فَقالَ : بَل هِيَ لَكَ مَكرُمَةٌ فَتَقَبَّلها. ^۴

۲۰۰.تفسير القمّي :حَجَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَجَّةَ الوَداعِ لِتَمامِ عَشرِ حِجَجٍ مِن مَقدَمِهِ المَدينَةَ ، فَكانَ مِن قَولِهِ بِمِنى أن حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : ... ألا وكُلُّ مَأثَرَةٍ أو بِدعَةٍ كانَت فِي الجاهِلِيَّةِ أو دَمٍ أو مالٍ فَهُوَ تَحتَ قَدَمَيَّ هاتَينِ ، لَيسَ أحَدٌ أكرَمَ مِن أحَدٍ إلّا بِالتَّقوى ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟
قالوا : نَعَم .
قالَ : اللّهُمَّ اشهَد .
ثُمَّ قالَ : ألا وكُلُّ رِباً كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ فَهُوَ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ مَوضوعٍ مِنهُ رِبَا العَبّاسِ بنِ عَبدِالمُطَّلِبِ ، ألا وكُلُّ دَمٍ كانَ فِي الجاهِلِيَّةِ فَهُوَ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ مَوضوعٍ دَمُ رَبيعَةَ ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟

۱۹۴.سنن النسائي عن أنس :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ عَلَى النِّساءِ حينَ بايَعَهُنَّ أن لا يَنُحنَ ، فَقُلنَ : يا رَسول اللّهِ ، إنَّ نِساءً أسعَدنَنا فِي الجاهِلِيَّةِ أفَنُسعِدُهُنَّ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا إسعادَ فِي الإِسلامِ. ^۱

۱۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ» ^۲ قالَ : النَّوحُ. ^۳

۱۱ / ۴

مَحقُ الإِسلامِ لِعاداتِ الجاهِلِيَّةِ

۱۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل بَعَثَني رَحمَةً لِلعالَمينَ ، ولِأَمحَقَ المَعازِفَ وَالمَزاميرَ ، واُمورَ الجاهِلِيَّةِ ، وَالأَوثانَ. ^۴

۱۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ النّاسِ إلَى اللّهِ ثَلاثَةٌ : مُلحِدٌ فِي الحَرَمِ ، ومُبتَغٍ فِي الإِسلامِ سُنَّةَ الجاهِلِيَّةِ ، ومُطَّلِبٌ دَمَ امرِىً بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهريقَ دَمَهُ. ^۵

۱۹۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن خُطبَتِهِ في عَرَفَةَ ـ: ألا كُلُّ شَيءٍ مِن أمرِ الجاهِلِيَّةِ تَحتَ قَدَمَيَّ مَوضوعٌ ^۶ ، ودِماءُ الجاهِلِيَّةِ مَوضوعَةٌ ، وإنَّ أوَّلَ دَمٍ أضَعُ مِن دِمائِنا دَمُ ابنِ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ ـ كانَ مُستَرضِعاً في بَني سَعدٍ فَقَتَلَتهُ هُذَيلٌ ـ ورِبَا الجاهِلِيَّةِ مَوضوعٌ ، وأوَّلُ