77
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

۳۵۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا رازِقَ المُقِلّينَ ، يا راحِمَ المَساكينِ. ۱

۳ / ۲۱ . الرَّؤوفُ

الكتاب

«وَ لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ وَ أَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۲

«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ۳

الحديث

۳۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ بَعدَ الصَّلاةِ المَعروفَةِ بِالكامِلَةِ ـ: يا أَكرَمَ مِن كُلِّ كَريمٍ ، وأَرأَفَ مِن كُلِّ رَؤوفٍ ، وأعطَفَ مِن كُلِّ عَطوفٍ. ۴

۳ / ۲۲ . الرَّبُّ

الكتاب

« إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَ حِدٌ * رَّبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبُّ الْمَشَـرِقِ » . ۵

« سُبْحَـنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ » . ۶

الحديث

۳۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَن يُعَلِّمَهُ دُعاءً يُوَسِّعُ اللّهُ بِهِ رِزقَهُ ـ: قُل: يا ماجِدُ يا واحِدُ ، يا كَريمُ يا دائِمُ ، أَتَوَجَّهُ إِلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّهِ إِنّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللّهِ رَبِّكَ ورَبّي ورَبِّ كُلِّ شَيءٍ ... . ۷

۳۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ المُبينُ ... الأَوَّلُ غَيرُ مَصروفٍ ۸ ، وَالباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ ، نُورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ . ۹

۳ / ۲۳ . الرَّحمنُ ، الرَّحيمُ

الكتاب

« فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَ سِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ » . ۱۰

« قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَـفِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ » . ۱۱

الحديث

۳۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ قالَ : الرَّحمنُ رَحمانُ الدُّنيا ، وَالرَّحيمُ رَحيمُ الآخِرَةِ . ۱۲

۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ تَعالى لَيَعجَبُ مِن يَأسِ العَبدِ مِن رَحمَتِهِ ، وقُنوطِهِ مِن عَفوِهِ مَعَ عَظيمِ سَعَةِ رَحمَتِهِ . ۱۳

۳۶۳.الأدب المفرد عن أبي هريرة :أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ ومَعَهُ صَبِيٌّ ، فَجَعَلَ يَضُمُّهُ إِلَيهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَتَرحَمُهُ ؟
قالَ : نَعَم .

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۷ .

2.النور : ۲۰.

3.الحجّ : ۶۵ .

4.جمال الاُسبوع : ص ۱۹۴ .

5.الصافّات : ۴ و ۵ .

6.الصافات : ۱۸۰ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ .

8.في بحار الأنوار: «موصوف» بدل «مصروف» .

9.مهج الدعوات : ص ۱۵۸ .

10.الأنعام : ۱۴۷.

11.يوسف : ۶۴.

12.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۲۹ .

13.إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۰۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
76

۳ / ۱۸ . الحَيُّ

الكتاب

«وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا» . ۱

الحديث

۳۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا حَيّا قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيّا بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يَحتاجُ إِلى حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يَرزُقُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيّا لَم يَرِثِ الحَياةَ مِن حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُحيِي المَوتى ، يا حَيُّ يا قَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ . ۲

۳ / ۱۹ . الخالِقُ ۳

الكتاب

«ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَـمًا فَكَسَوْنَا الْعِظَـمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَـهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَــلِقِينَ» . ۴

«إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّـقُ الْعَلِيمُ» . ۵

الحديث

۳۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى : «أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقَهُ» ـ: أَما إِنَّ اِستَ القِرَدَةِ لَيسَت بِحَسَنةٍ ولكِنَّهُ أَحكَمَ خَلقَها . ۶

۳۵۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ اللّه عز و جل ـ: خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعونَةٍ مِن أَحَدٍ ، ولا تَكَلُّفٍ ولَا احتِيالٍ . ۷

۳ / ۲۰ . الرّازِقُ، الرَّزّاقُ

الكتاب

«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» . ۸

«وَ إِذَا رَأَوْاْ تِجَـرَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ قَآئِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجَـرَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّ زِقِينَ» . ۹

الحديث

۳۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ .. . يا رازِقَ كُلِّ مَرزوقٍ ، يا مَلِكَ كُلِّ مَملوكٍ. ۱۰

1.الفرقان : ۵۸ .

2.البلد الأمين : ص ۴۰۸ .

3.إنَّ حقيقة الحُسن عبارة عن تناسق أَجزاء كلّ شيء مع بعضها ، وانسجام كلّ الأَجزاء مع ما هو خارج ذاته من هدف وغاية ، فجمالُ الوجه إذا على سبيل المثال يعني تناسب أَجزائه ، وحُسن العدالة يعني انسجامها مع هدف المجتمع المتمدّن ، حيث ينالُ كلّ ذي حقّ حقّه وقس على ذلك . ومن الممكن أَن نجد شيئا من الأَشياء ، ليس جميلاً في نظرنا بمقارنته بغيره ، لكنّه في الواقع جميل لنفسه وفي إِطار نظام الخليقة ، فقد روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله في معرض حديثه عن قوله سبحانه : «الَّذِى أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقَهُ » (السجدة : ۷) : أما إنَّ إستَ القِرَدَةِ لَيسَت بِحَسَنَةٍ ولكِنَّهُ أحكَمَ خَلقَها (الدر المنثور : ج ۶ ص ۵۳۹) . إِنّ هذا المعنى ينسجم أَيضا مع المفهوم اللغوي لكلمة «أحْسَنَ» يقول الفيومي : أحسنت الشيء : عرفته وأتقنته (المصباح المنير : ص ۱۳۶) .

4.المؤمنون : ۱۴.

5.الحجر : ۸۶ .

6.الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۳۹ .

7.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۳۲ .

8.الذاريات : ۵۷ و ۵۸ .

9.الجمعه : ۱۱ .

10.البلد الأمين : ص ۴۰۳ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8722
صفحه از 604
پرینت  ارسال به