537
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

ورَنَّـةُ شيطانٍ .
إنّما هذهِ رحمَةٌ، مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ، لولا أنّهُ أمرٌ حَقٌّ، ووَعدٌ صِدْقٌ، وسَبيلٌ باللّهِ وإنَّ آخِرَنا سَيَلحَقُ أوَّلَنا لَحَزَنّا علَيكَ حُزنا أشَدَّ مِن هذا، وإنّا بكَ لَمَحزُونُونَ ، تَبكِي العَينُ، ويَدمَعُ القَلبُ، ولا نَقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ عَزَّوجلَّ . ۱

۸ / ۴ . البُكاءُ عَلى مَوتِ المؤمنِ

۳۵۱۲.سنن النسائي عن أبي هريرة :ماتَ مَيِّتٌ مِن آلِ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاجتَمَعَ النِّساءُ يَبكِينَ علَيهِ فقامَ عمرُ يَنهاهُنَّ ويَطرُدُهُنَّ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : دَعهُنَّ يا عمرُ ، فإنّ العَينَ دامِعةٌ والقَلبَ مُصابٌ والعَهدَ قريبٌ . ۲

۸ / ۵ . النِّياحةُ عَلى المَيِّتِ

۳۵۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النِّياحَةُ عملُ الجاهِليَّةِ . ۳

۳۵۱۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا بَكى عندَ مَوتِ بعضِ وُلدِهِ ، فقيلَ لَهُ : تَبكِي وأنتَ تَنهانا عَنهُ ؟! ـ: لَم أنهَكُم عنِ البُكاءِ، وإنّما نَهَيتُكُم عنِ النَّوحِ والعَوِيلِ . ۴

۸ / ۶ . ما يُهَوِّنُ المَصائِبَ

۳۵۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَهِدَ في الدنيا هانَت علَيهِ المُصيباتُ . ۵

۳۵۱۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إذا اُصِبتَ بمُصيبَةٍ فاذكُرْ مَصابَكَ برسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فإنَّ الناسَ لَم يُصابُوا بمِثلِهِ أبدا ، ولن يُصابُوا بِمِثلِهِ أبدا . ۶

۸ / ۷ . تَعزِيَةُ المُصابِ

۳۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَزّى مُصابا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ . ۷

۳۵۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَزّى أخاهُ المُؤمِنَ في (مِن) مُصيبَةٍ كَساهُ اللّهُ عَزَّوجلَّ حُلَّةً خَضراءَ يُحبَرُ بِها يَومَ القِيامَةِ . ۸

الفصل التّاسع : الوصيّة

۹ / ۱ . الحَثُّ عَلى الوَصِيَّةِ

الكتاب

« كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَ لِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ » . ۹

الحديث

۳۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما حَقُّ امرئٍ مُسلمٍ لَهُ شَيءٌ يُريدُ أن يُوصِيَ فيهِ يَبِيتُ لَيلَتَينِ إلّا وَصيَّتُهُ مَكتوبَةٌ عِندَهُ . ۱۰

۳۵۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما يَنبَغي لامرئٍ مُسلمٍ أن يَبِيتَ لَيلَةً إلّا ووَصيَّتُهُ تَحتَ رأسِهِ . ۱۱

1.بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳ .

2.سنن النسائي : ج ۴ ص ۱۹ .

3.بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۵۰.

4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۵.

5.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۱ ح ۱۴۴۸.

7.الكافي : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۲.

8.مسكّن الفؤاد : ص ۱۰۶.

9.البقرة : ۱۸۰.

10.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۱۳ ح ۴۶۰۵۲.

11.روضة الواعظين : ص ۵۲۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
536

۳۵۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ اتَّخذَ شَعرا فليُحْسِنْ وَلايَتَهُ، أو لِيَجُزَّهُ . ۱

۶ / ۴ . إعفاءُ اللِّحيَّةِ

۳۵۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحفُوا الشَّوارِبَ ، وأعفوا اللِّحى، ولا تَتَشبَّهوا باليَهودِ . ۲

۳۵۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ المَجوسَ جَزُّوا لِحاهُم ووَفَّروا شَوارِبَهُم ، وإنّا نَحنُ نَجُزُّ الشَّوارِبَ ونُعفي اللِّحى ، وهِيَ الفِطرَةُ . ۳

الفصل السّابع : الهجرة

۷ / ۱ . عدمُ انقِطاعِ الهِجرَةِ مادامَ الجهاد

۳۵۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّها النّاس، هاجِروا وتَمَسَّكوا بالإسلامِ ؛ فإنَّ الهِجرَةَ لا تَنقَطِعُ ما دامَ الجِهادُ . ۴

۳۵۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَن تَنقَطِعَ الهِجرَةُ ما قُوتِلَ الكُفّارُ . ۵

۳۵۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَنقَطِعُ الهِجرَةُ مادامَ العَدُوُّ يُقاتِلُ . ۶

۷ / ۲ . أفضَلُ مِنَ الهِجرَةِ مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله

۳۵۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَمُقامُ أحَدِكُم في الدُّنيا يَتَكلَّمُ بحَقٍّ يَرُدُّ بهِ باطِلاً ، أو يَنصُرُ بهِ حَقّا ، أفضَلُ مِن هِجرَةٍ مَعي . ۷

الفصل الثّامن : المصيبة

۸ / ۱ . الاسترجاعُ عِندَ المُصِيبَةِ

الكتاب

« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّـبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ » . ۸

الحديث

۳۵۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ المُصيبَةِ لَتَنزِلُ بِهِمُ المُصيبَةُ فَيَجزَعُونَ فَيَمُرُّ بهِم مارٌّ مِنَ الناسِ فَيَستَرجِعُ فيكونُ أعظَمَ أجرا مِن أهلِها . ۹

۸ / ۲ . المُصِيبَةُ بِالوَلَدِ

۳۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ثَكِلَ ثَلاثَةً مِن صُلبِهِ فاحتَسَبَهُم على اللّهِ عَزَّوجلَّ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ . ۱۰

۸ / ۳ . أدَبُ المُصابِ

۳۵۱۱.بحار الأنوار عن جابر بن عبداللّه :أخَذَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ فَأتى إبراهيمَ وهو يَجودُ بنفسِهِ ، فَوَضَعَهُ في حِجرِهِ فقالَ : يا بُنَيَّ ، إنّي لا أملِكُ لكَ مِنَ اللّهِ شَيئا ، وذَرَفَت عَيناهُ، فقالَ لَهُ عبدُ الرحمنِ : يا رسولَ اللّهِ ، تَبكِي ؟ أوَلَم تَنهَ عنِ البُكاءِ؟
قالَ : إنّما نَهَيتُ عنِ النَّوحِ، عن صَوتَينِ أحمَقَينِ فاجِرَينِ : صوتٌ عِند نِعَمٍ : لَعِبٌ ولَهوٌ ومَزاميرُ شيطانٍ، وصوتٌ عندَ مُصيبَةٍ : خَمْشُ وُجوهٍ وشَقُّ جُيوبٍ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۲۹ ح ۳۲۶ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۴۲۱ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۱۵۷ ح ۴۲۲ .

4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۵۶ ح ۴۶۲۶۰.

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۵۴ ح ۴۶۲۴۸.

6.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۵۹ ح ۴۶۲۷۴.

7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۸۰ ح ۵۵۸۹.

8.البقرة : ۱۵۵ و ۱۵۶ .

9.الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۳ .

10.الخصال : ص ۱۸۰ ح ۲۴۵.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8202
صفحه از 604
پرینت  ارسال به