495
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

۲ / ۵ . حَبسُ الحُقوقِ

۳۲۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن حَبَسَ عَن أخيهِ المُسلِمِ شَيئا مِن حَقِّهِ ، حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ بَرَكَةَ الرِّزقِ إلّا أن يَتوبَ . ۱

۳۲۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَم يَمنَعوا الزَّكاةَ إلّا مُنِعُوا القَطرَ مِنَ السَّماءِ . ۲

الفصل الثّالث : المبادئ الأخلاقيّة

۳ / ۱ . الرِّفقُ

۳۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ فِي الرِّفقِ الزِّيادَةَ وَالبَرَكَةَ ، ومَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخَيرَ . ۳

۳ / ۲ . التَّقوى

۳۲۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رُزِقَ تُقىً فَقَد رُزِقَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۴

۳ / ۳ . الشُّكرُ

الكتاب

« وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ » . ۵

الحديث

۳۲۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَرزُقُ اللّهُ عز و جل عَبدا الشُّكرَ فَيَحرِمَهُ الزِّيادَةَ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جليَقولُ : «لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» . ۶

۳ / ۴ . القَصدُ

۳۲۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالِاقتِصادِ ؛ فَمَا افتَقَرَ قَومٌ قَطُّ اقتَصَدوا . ۷

۳ / ۵ . القَناعَةُ

۳۲۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَناعَةُ بَرَكَةٌ . ۸

۳۲۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالقَناعَةِ ؛ فَإِنَّ القَناعَةَ مالٌ لا يَنفَدُ . ۹

۳ / ۶ . إيثارُ الآخِرَةِ

۳۲۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن آثَرَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ حُرِمَهُما جَميعا ، ومَن آثَرَ الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا أصابَهُما جَميعا . ۱۰

۳۲۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ لِاخِرَتِهِ كَفاهُ اللّهُ أمرَ دُنياهُ. ۱۱

۳ / ۷ . النَّظَرُ إلَى الأَدنى مَعيشَةً

۳۲۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا نَظَرَ أحَدُكُم إلى مَن فُضِّلَ عَلَيهِ فِي المالِ وَالخَلقِ ، فَليَنظُر إلى مَن هُوَ أسفَلَ مِنهُ . ۱۲

۳۲۶۱.الخصال عن أبي ذرّ :أوصاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... أن أنظُرَ إلى مَن هُوَ دوني ولا أنظُرَ إلى مَن هُوَ فَوقي . ۱۳

1.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۱۵ ح ۴۹۶۸ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۷ .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۱ ح ۵۶۴۱.

5.إبراهيم : ۷.

6.الشكر لابن أبي الدنيا : ص ۱۶ ح ۳.

7.مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۱۶ .

8.الجعفريّات : ص ۱۶۰.

9.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۴ ح ۶۹۲۲.

10.الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۶ ح ۵۸۳۵.

11.أعلام الدين : ص ۳۳۴.

12.صحيح البخاري: ج ۵ ص ۲۳۸۰ ح ۶۱۲۵ .

13.الخصال: ص ۳۴۵ ح ۱۲ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
494

بَــلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْرًا » . ۱

الحديث

۳۲۴۰.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ ، اتَّخِذوا تَقوَى اللّهِ تِجارَةً يَأتِكُمُ ۲ الرِّزقُ بِلا بِضاعَةٍ ولا تِجارَةٍ . ثُمَّ قَرَأَ : «وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُ» . ۳

۳۲۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَرزُقَهُ اللّهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ فَليَتَوَكَّل عَلَى اللّهِ . ۴

۳۲۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى قَد تَكَفَّلَ لِطالِبِ العِلمِ بِرِزقِهِ خَاصَّةً عَمّا ضَمِنَهُ لِغَيرِهِ . ۵

الفصل الثّاني : المبادئ الحقوقيّة

۲ / ۱ . المالُ مالُ اللّهِ عز و جل

۳۲۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ، ابتاعوا أنفُسَكُم مِنَ اللّهِ مِن مالِ اللّهِ ، لَيسَ لِامرِئٍ شَيءٌ . ۶

۳۲۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مالَ اللّهِ تَعالى لَمَسؤولٌ ومُنطىً . ۷

۲ / ۲ . حُرمَةُ مالِ المُسلِمِ

۳۲۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ حينَ نَظَرَ إلَى الكَعبَةِ ـ: مَرحَبا بِالبَيتِ ما أعظَمَكَ! وما أعظَمَ حُرمَتَكَ عَلَى اللّهِ! وَاللّهِ لَلمُؤمِنُ أعظَمُ حُرمَةً مِنكَ! لِأَنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنكَ واحِدَةً ومِنَ المُؤمِنِ ثَلاثَةً : مالَهُ ، ودَمَهُ ، وأن يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ السّوءِ . ۸

۳۲۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حَرامٌ كُلُّهُ : عِرضُهُ ، ومالُهُ، ودَمُهُ. ۹

۳۲۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَأخُذَنَّ أحَدُكُم مَتاعَ أخيهِ لاعِبا ولا جادّا ، ومَن أخَذَ عَصا أخيهِ فَليَرُدَّها . ۱۰

۲ / ۳ . حُرمَةُ مالِ المُعاهَدِ

۳۲۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا مَن ظَلَمَ مُعاهَدا ، أوِ انتَقَصَهُ ، أو كَلَّفَهُ فَوقَ طاقَتِهِ ، أو أخَذَ مِنهُ شَيئا بِغَيرِ طيبِ نَفسٍ ، فَأَنَا حَجيجُهُ يَومَ القِيامَةِ ! ۱۱

۲ / ۴ . حُقوقُ المالِ

الكتاب

«الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ * وَ الَّذِينَ فِى أَمْوَ لِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ» . ۱۲

الحديث

۳۲۴۹.مسند ابن حنبل عن أنس :أتى رَجُلٌ مِن بَني تَميمٍ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي ذو مالٍ كَثيرٍ ، وذو أهلٍ ووَلَدٍ وحاضِرَةٍ ، فَأَخبِرني كَيفَ اُنفِقُ ، وكَيفَ أصنَعُ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : تُخرِجُ الزَّكاةَ مِن مالِكَ ؛ فَإِنَّها طُهرَةٌ تُطَهِّرُكَ ، وتَصِلُ أقرِباءَكَ ، وتَعرِفُ حَقَّ السّائِلِ وَالجارِ وَالمِسكينِ . ۱۳

1.الطلاق : ۲ و ۳.

2.في المصدر وكذا في حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۶ «يأتيكم» ، وهو تصحيف .

3.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۷ ح ۱۹۰ .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۲۰ .

5.منية المريد : ص ۱۶۰.

6.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۶ ح ۱۶۱۸۰ .

7.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۷۹۳۰.

8.مشكاة الأنوار : ص ۱۴۹ ح ۳۵۷ .

9.المؤمن : ص ۷۲ ح ۱۹۹.

10.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۰۱ ح ۵۰۰۳.

11.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۷۱ ح ۳۰۵۲.

12.المعارج : ۲۳ و ۲۴ .

13.مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۷۳ ح ۱۲۳۹۷ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8950
صفحه از 604
پرینت  ارسال به