۳۲۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا سَرَقَ سارِقٌ شَيئا إلّا حُسِبَ مِن رِزقِهِ ۱ . ۲
ب ـ لا يَزيدُهُ حِرصُ الحَريصِ
۳۲۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لِأبي ذَرّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، لا يُسبَقُ بَطيءٌ بِحَظِّهِ ، ولا يُدرِكُ حَريصٌ ما لَم يُقَدَّر لَهُ . ومَن اُعطِيَ خَيرا فَاللّهُ عز و جل أعطاهُ ، ومَن وُقِيَ شَرّا فَإِنَّ اللّهَ وَقاهُ . ۳
ج ـ مَضمونٌ لِطالِبِهِ
۳۲۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ بابَ الرِّزقِ مَفتوحٌ مِن لَدُنِ العَرشِ إلى قَرارِ بَطنِ الأَرضِ ، يَرزُقُ اللّهُ كُلَّ عَبدٍ عَلى قَدرِ هِمَّتِهِ ونِهمَتِهِ . ۴
۱ / ۳ . أصنافُ الرِّزقِ
۳۲۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعلَموا أنَّ الرِّزقَ رِزقانِ : فَرِزقٌ تَطلُبونَهُ ، ورِزقٌ يَطلُبُكُم . فَاطلُبوا أرزاقَكُم مِن حَلالٍ ؛ فَإِنَّكُم آكِلوها حَلالاً إن طَلَبتُموها مِن وُجوهِها ، وإن لَم تَطلُبوها مِن وُجوهِها أكَلتُموها حَراما ، وهِيَ أرزاقُكُم لابُدَّ لَكُم مِن أكلِها . ۵
۱ / ۴ . حِكمَةُ القَبضِ وَالبَسطِ
الكتاب
« وَ لَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْاْ فِى الْأَرْضِ وَ لَـكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَآءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِير بَصِيرٌ » . ۶
الحديث
۳۲۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : إنّي لَم اُغنِ الغَنِيَّ لِكَرامَةٍ بِهِ عَلَيَّ ، ولكِنَّهُ مِمَّا ابتَلَيتُ بِهِ الأَغنِياءَ . ۷
۳۲۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : وعِزَّتي وجَلالي! لا اُخرِجُ عَبدا مِنَ الدُّنيا وأنَا اُريدُ أن أرحَمَهُ حَتّى أستَوفِيَ مِنهُ كُلَّ خَطيئَةٍ عَمِلَها ؛ إمّا بِسُقمٍ في جَسَدِهِ ، وإمّا بِضيقٍ في رِزقِهِ ، وإمّا بِخَوفٍ في دُنياهُ ، فَإِن بَقِيَت عَلَيهِ بَقِيَّةٌ شَدَّدتُ عَلَيهِ عِندَ المَوتِ . وعِزَّتي وجَلالي! لا اُخرِجُ عَبدا مِنَ الدُّنيا وأنَا اُريدُ أن اُعَذِّبَهُ حَتّى اُوَفِّيَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَمِلَها ؛ إمّا بِسَعَةٍ في رِزقِهِ ، وإمّا بِصِحَّةٍ في جِسمِهِ ، وإمّا بِأَمنٍ في دُنياهُ ، فَإِن بَقِيَت عَلَيهِ بَقِيَّةٌ هَوَّنتُ عَلَيهِ بِهَا المَوتَ . ۸
۳۲۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : ... إنَّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ لَعِبادا لا يَصلُحُ لَهُم أمرُ دينِهِم إلّا بِالفاقَةِ وَالمَسكَنَةِ وَالسُّقمِ في أبدانِهِم ، فَأَبلوهُم بِالفاقَةِ وَالمَسكَنَةِ وَالسُّقمِ فَيَصلُحُ عَلَيهِم أمرُ دينِهِم ، وأنَا أعلَمُ بِما يَصلُحُ عَلَيهِ أمرُ دينِ عِبادِيَ المُؤمِنينَ . ۹
۱ / ۵ . المَرزوقُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ
الكتاب
« وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ
1.المراد هو أنّ انتهاج الطرق المحرّمة في استحصال الأموال ؛ من قبيل السرقة ، لا يمكن أن يزيد في الرزق ، بل إنّ كلّ إنسان يحصل على المقدار المقدَّر له من الرزق . ومن الطبيعيّ فإنّ الحصول على المال عن طريق السرقة يعني حصول الإنسان على مالٍ مقدّر له عن طريق الحرام بدلاً من الحصول عليه عن طريق الحلال .
2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴۱.
3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲.
4.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۷۳.
5.الأمالي للصدوق : ص ۳۶۹ ح ۴۶۰.
6.الشورى : ۲۷.
7.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۱ .
8.الكافي : ج۲ ص۴۴۴ ح۳.
9.الكافي : ج۲ ص۶۰ ح۴ .