الباب الأوّل : التّقدّم الاقتصادي
الفصل الأوّل : أهمّيّة التّقدّم الاقتصادي
۱ / ۱ . سَعادَةُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ
الكتاب
« وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الْأَخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ » . ۱
الحديث
۳۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم،وَاعمَلوا لِاخِرَتِكُم؛ فَإِنَّكُم تَموتونَ غَدا . ۲
۳۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَتِ الدّارُ الدُّنيا لِمَن تَزَوَّدَ مِنها لِاخِرَتِهِ حَتّى يُرضِيَ رَبَّهُ عز و جل ، وبِئسَتِ الدّارُ لِمَن صَدَّتهُ عَن آخِرَتِهِ ، وقَصَّرَت بِهِ عَن رِضاءِ رَبِّهِ . وإذا قالَ العَبدُ : قَبَّحَ اللّهُ الدُّنيا ، قالَتِ الدُّنيا : قَبَّحَ اللّهُ أعصانا لِرَبِّهِ . ۳
۱ / ۲ . غِنَى المُجتَمَعِ مِن نِعَمِ اللّهِ
۳۱۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طوبى لِكُلِّ غَنِيٍّ تَقِيٍّ . ۴
۳۱۱۴.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه بن خُبَيب عن أبيه عن عمّه :كُنّا في مَجلِسٍ ، فَجاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وعَلى رَأسِهِ أثَرُ ماءٍ ، فَقالَ لَهُ بَعضُنا : نَراكَ اليَومَ طَيِّبَ النَّفسِ ، فَقالَ : أجَل ، وَالحَمدُ للّهِِ . ثُمَّ أفاضَ القَومُ في ذِكرِ الغِنى ، فَقالَ : لا بَأسَ بِالغِنى لِمَنِ اتَّقى ، وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقى خَيرٌ مِنَ الغِنى ، وطيبُ النَّفسِ مِنَ النَّعيمِ . ۵
الفصل الثّاني : بركات التّقدّم الاقتصادي
۲ / ۱ . قِوامُ الدّينِ وَالدُّنيا
۳۱۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّنانيرُ وَالدَّراهِمُ خَواتِمُ اللّهِ في أرضِهِ ، مَن جاءَ بِخاتَمِ مَولاهُ قُضِيَت حاجَتُهُ . ۶
۳۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ في آخِرِ الزَّمانِ ؛ لابُدَّ لِلنّاسِ فيها ۷ مِنَ الدَّراهِمِ وَالدَّنانيرِ يُقيمُ الرَّجُلُ بِها دينَهُ ودُنياهُ . ۸
۲ / ۲ . العَونُ عَلَى التَّقوى
۳۱۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَونُ عَلى تَقوَى اللّهِ الغِنى . ۹
۳۱۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَولَا الخُبزُ ما صُمنا ولا صَلَّينا ، ولا أدَّينا فَرائِضَ رَبِّنا عز و جل . ۱۰
۲ / ۳ . مُضاعَفَةُ الأَجرِ
۳۱۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ الفُقَراءُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ الأَغنِياءَ لَهُم ما يُعتِقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَحُجّونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يَتَصَدَّقونَ ولَيسَ لَنا ، ولَهُم ما يُجاهِدونَ ولَيسَ لَنا؟
1.النحل : ۳۰ .
2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۴.
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۸ ح ۷۸۷۰.
4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۵۹۴۶.
5.سنن ابن ماجة: ج ۲ ص ۷۲۴ ح ۲۱۴۱ .
6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۳۱۶ ح ۶۵۰۷.
7.كذا وردت في كلا المصدرين ، والسياق يقتضي التعبير ب «فيه» ، وإن كان يحتمل عود الضمير على محذوف مقدَّر .
8.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۲۷۹ ح ۶۶۰.
9.الكافي: ج ۵ ص ۷۱ ح ۱ .
10.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۷ ح ۶.