القسم الثّامن : الحكم الاقتصاديّة

الباب الأوّل : التّقدّم الاقتصادي

الباب الثّاني : اُصول التّنمية

الباب الثّالث : مبادئ التّنمية

الباب الرّابع : موانع التّنمية

الباب الخامس : آفات التّنمية

الفصل الخامس : القصاص

۵ / ۱ . إحياءُ القِصاص

الكتاب

« وَ لَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَوةٌ يَـأُوْلِى الْأَلْبَـبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . ^۱

الحديث

۳۱۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّها الناسُ ، أحيُوا القِصاصَ وأحيُوا الحَقَ ولا تَفَرَّقُوا،وأسلِموا وسَلِّموا تَسلَموا. ^۲

۵ / ۲ . العَفوُ عَنِ القِصاصِ

۳۱۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَفا عَن دَمٍ لم يَكُن لَهُ ثَوابٌ إلّا الجَنّةُ . ^۳

۳۱۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن اُصِيبَ في جَسَدِهِ بشَيءٍ فَتَرَكَهُِللّهِ تعالى كانَ كَفّارَةً لَهُ . ^۴

الفصل السّادس : الزّكاة

۶ / ۱ . فَضلُ أداءِ الزَّكاة

الكتاب

« خُذْ مِنْ أَمْوَ لِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِم بِهَا وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ^۵

الحديث

۳۱۰۷.الإمام الصّادق عليه السلام :لَمّا اُنزِلَت آيَةُ الزَّكاةِ «خُذْ مِنْ أمْوالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهم وتُزَكِّيهِم بِها» واُنزِلَت في شَهرِ رَمَضانَ، فَأمَرَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنادِيَهُ فَنادى فِي الناسِ : إنّ اللّهَ فَرَضَ علَيكُمُ الزَّكاةَ كَما فَرَضَ علَيكُمُ الصَّلاةَ . ^۶

۶ / ۲ . دَورُ الزَّكاةِ في نَماءِ المالِ

۳۱۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أن يُثرِيَ اللّهُ مالَكَ فَزَكِّهِ. ^۷

۶ / ۳ . كفرُ مانِعِ الزَّكاةِ

الكتاب

« قُلْ إِنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَ حِدٌ فَاسْتَقِيمُواْ إِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ وَ وَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَ هُم بِالْأَخِرَةِ هُمْ كَـفِرُونَ » . ^۸

الحديث

۳۱۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن مَنَعَ قِيراطا مِن زكاةِ مالِهِ ، فَلَيسَ هُو بمُؤمِنٍ ولا مُسلِمٍ ولا كَرامَةَ لَه . ^۹

۶ / ۴ . عِقابُ مانِعِ الزَّكاةِ

۳۱۱۰.الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مانِعُ الزَّكاةِ يُجَرُّ قَصَبُهُ في النارِ ـ يَعنِي أمعاءَهُ فِي النارِ ـ ويُمثَّلَ لَهُ مالُهُ في صُورةِ شُجاعٍ أقرَعَ لَهُ زَبِيبانِ ^۱۰ ـ أو زَبِيبَتانِ ـ يَفِرُّ الإنسانُ مِنهُ ، وهُو يَتبَعُهُ حَتّى يَقضِمَهُ كما يُقْضَمُ الفُجْلُ ويقولُ : أنا مالُكَ الذي بَخِلتَ بِهِ . ^۱۱