أهْلُ باطِلِها على أهْلِ حقِّها . ^۱

۲۹۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَخْتَلفوا ، فإنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمُ اخْتَلَفوا فَهلَكوا . ^۲

۲۹۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَخْتَلِفوا فتَخْتَلِفَ قُلوبُكُم . ^۳

۴ / ۲ . الاختلافُ عُقوبَةٌ إلهيّةٌ

الكتاب

« قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْمِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْأَيَـتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ » . ^۴

الحديث

۳۰۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّي صَلَّيتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ ورَهْبَةٍ وسألتُ ربّي ثَلاثا ، فأعطاني اثنَتَينِ ومَنَعني واحِدَةً ؛ سألتُهُ أنْ لا يَبْتَليَ اُمَّتي بالسِّنينَ ففَعَلَ ، وسألتُهُ أنْ لا يُظْهِرَ علَيهِم عَدُوَّهُم ففَعَلَ ، وسألتُهُ أنْ لا يَلْبِسَهُم شِيَعا فأبى علَيَّ . ^۵

الفصل الخامس : الفتنة

۵ / ۱ . أنواعُ الفِتَنِ

الكتاب

« وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَ لُكُمْ وَأَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ » . ^۶

الحديث

۳۰۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ في مالِ الرجُلِ فِتنَةً ، وفي زوجَتِهِ فِتنَةً وولدِهِ . ^۷

۳۰۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَأنا لِفِتنَةِ السَّرّاءِ أخوَفُ علَيكُم مِن فِتنَةِ الضَّرّاءِ ، إنّكُمُ ابتُلِيتُم بفِتنَةِ الضَّرّاءِ فَصَبَرتُم ، وإنّ الدنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ . ^۸

۵ / ۲ . افتِتانُ النّاسِ بَعضُهُم بِبَعضٍ

الكتاب

« وَ مَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى الْأَسْوَاقِ وَ جَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَ كَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا » . ^۹

الحديث

۳۰۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفَقيرُ عندَ الغَنيِّ فِتنَةٌ ، والضَّعيفُ عندَ القَويِّ فِتنَةٌ ... . ^۱۰

۵ / ۳ . مَن تَنجلي عَنهُمُ الفِتَنُ

۳۰۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طُوبى لِلمُخلِصينَ ، اُولئكَ مَصابيحُ الهُدى تَنجَلي عَنهُم كلُّ فِتنَةٍ ظَلماءَ . ^۱۱

۳۰۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصبِحُ الرجُلُ فيها مؤمِنا ويُمسِي كافِرا ، إلّا مَن أحياهُ اللّهُ تعالى بالعِلمِ . ^۱۲

ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَوةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ » . ^۱

الحديث

۲۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ قَد أيِسَ أن يَعبُدَهُ المُصَلّونَ في جَزيرَةِ العَرَبِ ، ولكِن فِي التَّحريشِ بَينَهُم . ^۲

۲۹۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُفتَحُ الدُّنيا عَلى أحَدٍ إلّا ألقَى اللّهُ عز و جل بَينَهُمُ العَداوَةَ وَالبَغضاءَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ^۳

الفصل الثّاني : الجدال والمراء

۲ / ۱ . الحَثُّ عَلى تَركِ المِراءِ

۲۹۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أورَعُ النّاسِ مَن تَرَكَ المِراءَ وإن كانَ مُحِقّا . ^۴

۲۹۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ التَّواضُعِ أن يَرضَى الرَّجُلُ بِالمَجلِسِ دونَ شَرَفِ المَجلِسِ ، وأن يُسَلِّمَ عَلى مَن لَقِيَ ، وأن يَترُكَ المِراءَ وإن كانَ حَقّا . ^۵

۲ / ۲ . ثَوابُ تَركِ المِراءِ

۲۹۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَرَكَ المِراءَ وهُوَ مُحِقٌّ بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا في أعلَى الجَنَّةِ ، ومَن تَرَكَ المِراءَ وهُوَ مُبطِلٌ بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا في رَبَضِ الجَنَّةِ . ^۶

۲۹۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا زَعيمٌ بِبَيتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ المِراءَ وهُوَ مُحِقٌّ ، وبِبَيتٍ في وَسَطِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ الكَذِبَ وهُوَ مازِحٌ ، وبِبَيتٍ في أعلَى الجَنَّةِ لِمَن حَسُنَت سَريرَتُهُ . ^۷

۲ / ۳ . التَّحذِيرُ مِنَ الجِدالِ لإدحاضِ الحَقِّ

۲۹۹۳.الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : لَعَنَ اللّهُ الَّذينَ اتَّخَذوا دينَهُم شَحّا . يَعنِي الجِدالَ لِيُدحضُوا الحَقَّ بِالباطِلِ . ^۸

الفصل الثّالث : التّحقير

۳ / ۱ . النَّهيُ عَن تَحقيرِ النّاسِ

۲۹۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَزْرَ أنَّ أحدُكُم بأحدٍ من خَلقِ اللّهِ فإنَّهُ لا يَدري أيُّهُم وليُّ اللّهِ . ^۹

۳ / ۲ . التَّحذِيرُ مِن تَحقيرِ المؤمنِ

۲۹۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ اسْتَذَلّ مؤمنا أو مؤمنةً ، أو حَقّرَهُ لفَقْرِهِ أو قِلَّةِ ذاتِ يَدِهِ ، شَهَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ ، ثُمّ يَفْضَحُهُ . ^۱۰

۲۹۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُحَقِّرنَّ أحَدا مِن المسلمينَ ، فإنَّ صَغيرَهُم عِند اللّهِ كَبيرٌ . ^۱۱

الفصل الرّابع : الاختلاف

۴ / ۱ . مَضارُّ الاختلافِ

۲۹۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما اخْتَلَفَتْ اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيّها إلّا ظَهرَ