۸ / ۲ . مَن تُستَحَبُّ مَحَبَّتُهُ

۲۹۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي اللّهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ . ^۱

۲۹۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :اُغدُ عالِما ، أو مُتَعَلِّما ، أو مُستَمِعا ، أو مُحِبّا لَهُم ، و لا تَكُنِ الخامِسَ فَتَهلِكَ . ^۲

۲۹۶۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأَبي ذَرٍّ ـ: عَلَيكَ . . . بِحُبِّ المَساكينِ ومُجالَسَتِهِم . ^۳

۲۹۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :كُلَّمَا ازدادَ العَبدُ إيمانا ، ازدادَ حُبّا لِلنِّساء . ^۴

۲۹۶۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ في قِصَّةِ الحَولاءِ ـ: يا حَولاءُ ، لِلرَّجُلِ عَلَى المَرأةِ أن تَلزَمَ بَيتَهُ ، وتُودِّدَهُ وتُحِبَّهُ وتُشفِقَهُ . ^۵

۲۹۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :أحِبُّوا الصِّبيانَ وَ ارحَموهُم ، و إذا وَعَدتُموهُم شَيئا فَفوا لَهُم ؛ فَإِنَّهُم لا يَدرونَ إلّا أنَّكُم تَرزُقونَهُم . ^۶

۲۹۶۷.صحيح البخاري عن أبيهريرة :قَبَّلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعِندَهُ الأَقرَعُ بنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ جالِسا ، فَقالَ الأَقرَعُ : إنَّ لي عَشرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلتُ مِنهُم أحَدا ! فَنَظَرَ إلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ : مَن لا يَرحَم لا يُرحَم . ^۷

۸ / ۳ . مَن تَحرُمُ مَحَبَّتُهُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَـدًا فِى سَبِيلِى وَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِى تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَ مَآ أَعْلَنتُمْ وَ مَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ » . ^۸

الحديث

۲۹۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يُؤاخِيَنَّ كافِرا ، و لا يُخالِطَنَّ فاجِرا . و مَن آخى كافِرا أو خالَطَ فاجِرا كانَ كافِرا فاجِرا . ^۹

۸ / ۴ . مَن تُكرَهُ مَحَبَّتُهُ

۲۹۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَوَقَّوا مُصاحَبَةَ كُلِّ ضَعيفِ الخَيرِ قَوِيِّ الشَّرِّ خَبيثِ النَّفسِ ، إذا خافَ خَنَسَ ، و إذا أمِنَ بَطَشَ . ^۱۰

الفصل التّاسع : دور المحبّة في تأسيس الحكومة الإسلاميّة وتجديدها

۹ / ۱ . نُزُولُ آيَةِ الإِخاءِ

۲۹۷۰.الأمالي للطوسي عـن ابن عبّاس :لَمّا نَزَلَت : «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» ^۱۱ آخى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَينَ المُسلِمين ؛ فَآخى بَينَ أبي بَكرٍ و عُمَرَ ، و بَينَ عُثمانَ و

القِيامَةِ و لا يُزَكّيهِم و لَهُم عَذابٌ أليمٌ : المُرخي ذَيلَهُ مِنَ العَظَمَةِ ، وَ المُزَكّي سِلعَتَهُ بِالكَذِبِ ، و رَجُلٌ اِستَقبَلَكَ بِوُدِّ صَدرِهِ فَيُواري وقَلبُهُ مُمتَلِئٌ غِشّا . ^۱

ب ـ الغِشّ

۲۹۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ، و لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ باعَ مِن أخيهِ بَيعا فيهِ عَيبٌ إلّا بَيَّنَهُ لَهُ . ^۲

ج ـ البُخل

۲۹۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَ البُخلَ ؛ فَإِنَّ البُخلَ دَعا أقواما فَمَنَعوا زَكاتَهُم ، و دَعاهُم فَقَطَعوا أرحامَهُم ، و دَعاهُم فَسَفَكوا دِماءَهُم . ^۳

د ـ الإِيذاء

۲۹۵۵.كنز العمّال عن أنس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ يَقرَأُ ، زَمزَمَ في قِراءَتِهِ .
فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، لِمَ لا تَرفَعُ صَوتَكَ بِالقُرآنِ ؟
قالَ : أكرَهُ أن اُوذِيَ رَفيقي و أهلَ بَيتي . ^۴

ه ـ الإِفراطُ فِي المَحَبَّةِ

۲۹۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحبِب ـ وقالَ بَعضُهُم : حِبَّ ـ حَبيبَكَ هَونا ما عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يَوما ما ، و أبغِض بَغيضَكَ هَونا ما عَسى أن يَكونَ حَبيبَكَ يَوما ما . ^۵

۲۹۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ قَوما أحَبّوا قَوما حَتّى هَلَكوا في مَحَبَّتِهِم ، فَلا تَكونوا كَهُم . و إنَّ قَوما أبغَضوا قَوما حَتّى هَلَكوا في بُغضِهِم ، فَلا تَكونوا كَهُم . ^۶

الفصل الثّامن : أحكام المحبّة

۸ / ۱ . مَن تَجِبُ مَحَبَّتُهُ

الكتاب

«ذَ لِكَ الَّذِى يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ قُل لَا أَسْـئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» . ^۷

الحديث

۲۹۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ ، و تَكونَ عِترَتي إلَيهِ أعَزَّ مِن عِترَتِهِ، ويكَونَ أهليأحَبَّ إلَيهِ منِ أهلِهِ، وتَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ . ^۸

۲۹۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَطَ حُبّي بِقَلبِ عَبدٍ إلّا حَرَّمَ اللّهُ جَسَدَهُ عَلَى النّارِ . ^۹

۲۹۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :أساسُ الإِسلامِ حُبّي و حُبُّ أهلِ بَيتي . ^۱۰