زارَني في بَيتي، ألا إنّ على المَزُورِ كَرامَةَ الزائرِ ، ألا بَشِّرِ المَشّائينَ في الظُّلَماتِ إلى المَساجِدِ بالنُّورِ السّاطِعِ يَومَ القِيامَةِ . ۱
۴ / ۲ . ثَوابُ بَناءِ المَسجدِ
۲۸۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن بَنى مَسجِدا ولَو كَمَفْحَصِ قَطاةٍ بَنَى اللّهُ لَهُ بَيتا في الجَنَّةِ . ۲
۴ / ۳ . عِمارةُ المساجِدِ
الكتاب
« إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَـجِدَ اللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَوةَ وَءَاتَى الزَّكَوةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَا اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ » . ۳
الحديث
۲۹۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقد سَألَهُ أبو ذَرٍّ عن كَيفيّةِ عِمارَةِ المَساجِدِ ـ: لا تُرفَعُ فيها الأصواتُ ، ولا يُخاضُ فيها بالباطِلِ ، ولا يُشتَرى فيها ولا يُباعُ ، واترُكِ اللَّغوَ ما دُمتَ فيها ، فإن لَم تَفْعَل فلا تَلُومَنَّ يَومَ القِيامَةِ إلّا نَفسَكَ . ۴
۴ / ۴ . المَشيُ إلى المساجدِ
۲۹۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن مَشى إلى مَسجِدٍ يَطلُبُ فيهِ الجَماعَةَ كانَ لَهُ بكُلِّ خُطوَةٍ سَبعونَ ألفَ حَسَنةٍ ، ويُرفَعُ لَهُ مِن الدَّرَجاتِ مِثلُ ذلكَ ، وإن ماتَ وهُو على ذلكَ وكَّلَ اللّهُ بهِ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يَعُودُونَهُ في قَبرِهِ ، ويُؤنِسُونَهُ في وَحدَتِهِ ، ويَستَغفِرُونَ لَهُ حتّى يُبعَثَ . ۵
۴ / ۵ . الجُلوسُ في المساجِدِ
۲۹۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لأبي ذرّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إنّ اللّهَ تعالى يُعطِيكَ مادُمتَ جالِسا في المَسجِدِ بِكُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّستَ فيه دَرَجةً في الجَنَّةِ ، وتُصَلِّي علَيكَ الملائكةُ ، ويُكتَبُ لَكَ بِكُلِّ نَفَسٍ تَنَفَّستَ فيهِ عَشرُ حَسَناتٍ ، ويُمحى عنكَ عَشرُ سَيّئاتٍ . ۶
۲۹۰۳.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلام: قال رسولُ اللّه : الجُلوسُ في المَسجِدِ لانتِظارِ الصَّلاةِ عِبادَةٌ ، ما لَم يُحدِثْ ، قيلَ : يا رسولَ اللّهِ، وما الحَدَثُ ؟ قالَ : الاغتِيابُ . ۷
۴ / ۶ . ثَمَرَةُ الاختلافِ إلى المساجدِ
۲۹۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَرجِعُ صاحِبُ المَسجِدِ بِأقَلَّ مِن إحدَى ثلاثٍ : إمّا دُعاءٍ يَدعُو بهِ يُدخِلُهُ اللّهُ بهِ الجَنَّةَ ، وإمّا دُعاءٍ يَدعُو بهِ لِيَصرِفَ اللّهُ بهِ عَنهُ بَلاءَ الدنيا، وإمّا أخٍ يَستَفِيدُهُ في اللّهِ عزّوجلّ . ۸
1.بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۳۷۳ ح ۳۷.
2.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۳۰ ح ۷۵ .
3.التوبة : ۱۸.
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۴ ح ۲۶۶۱.
5.الأمالي للصدوق : ص ۵۱۷ ح ۷۰۷.
6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۴ ح ۲۶۶۱.
7.الأمالي للصدوق : ص ۵۰۶ ح ۶۹۸.
8.الأمالي للطوسي : ص ۴۷ ح ۵۷.