الباب السّابع : الجهاد
الفصل الأوّل : الحثّ على الجهاد
۱ / ۱ . فَضلُ الجِهاد والمُجاهِدِ
الكتاب
«لَا يَسْتَوِى الْقَـعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِى الضَّرَرِ وَالْمُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَـهِدِينَ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَـعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَـهِدِينَ عَلَى الْقَـعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۱
الحديث
۲۸۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن خُطْوَةٍ أحَبُّ إلى اللّهِ مِن خُطْوَتَينِ : خُطْوَةٌ يَسُدُّ بِها مُؤمنٌ صَفّا في سبيلِ اللّهِ ، وخُطْوَةٌ يَخْطوها مُؤمنٌ إلى ذِي رَحِمٍ قاطِعٍ يَصِلُها . ۲
۲۸۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَجْتمِعُ غُبارٌ في سبيلِ اللّهِ ودُخانٌ في جَهَنّمَ . ۳
۲۸۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :أجْوَدُ النّاسِ مَن جادَ بنَفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللّهِ . ۴
۱ / ۲ . إعانةُ المُجاهِدينَ
۲۸۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَهّزَ غازيا بسِلْكٍ أو إبْرَةٍ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ما تَقدَّمَ من ذَنبهِ وما تَأخّرَ . ۵
۲۸۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَبُنَ عَنِ الجِهادِ فَلْيُجَهِّزْ بمالِهِ رجُلاً يُجاهِدُ في سبيلِ اللّهِ . والمُجاهِدُ في سبيلِ اللّهِ وإن جَهَزَّهُ بمالِهِ غَيرُهُ فلَهُ فَضْلُ الجِهادِ ، ولِمَنْ جَهّزَهُ فَضْلُ النَّفَقةِ في سبيلِ اللّهِ ، ولِكِلَيهِما فَضلٌ ، والجُودُ بالنَّفْسِ أفْضَلُ في سبيلِ اللّهِ مِن الجُودِ بالمالِ فيهِ . ۶
۲۸۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بَلّغَ رسالةَ غازٍ كانَ كَمَنْ أعْتقَ رَقَبةً، وهُو شَريكُهُ في ثوابِ غَزْوَتِهِ . ۷
۱ / ۳ . فَضلُ الجِهادِ في البَحر
۲۸۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَلَسَ على البَحرِ احْتِسابا ونِيَّةً احْتِياطا للمسلمينَ ، كتَبَ اللّهُ لَهُ بكُلِّ قَطْرَةٍ في البَحرِ حَسَنةً . ۸
۲۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ شُهَداءَ البحرِ أفْضَلُ عندَ اللّهِ مِن شُهَداءِ البَرِّ . ۹
۱ / ۴ . تَركُ الجِهادِ
الكتاب
«قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ» . ۱۰
1.النساء : ۹۵.
2.الأمالي للمفيد : ص ۱۱ ح ۸.
3.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۱۳ ح ۱۲۲۹۳ .
4.النوادر للراوندي : ص ۱۳۸ ح ۱۸۳ .
5.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۴ ح ۱۲۳۳۳.
6.شرح الأخبار : ج ۲ ص ۲۱۹ .
7.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۲۱۴.
8.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۳۴ ح ۱۰۷۶۷.
9.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۹۹ ح ۱۱۱۰۸.
10.التوبة : ۲۴.