الباب الخامس : الحجّ والعمرة
الفصل الأوّل : حكمة الحجّ وفضله وبركاته
۱ / ۱ . حِكمَةُ الحَجِّ
الكتاب
«جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَـمًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْىَ وَالْقَلَئِدَ ذَ لِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ» . ۱
الحديث
۲۶۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّما جُعِلَ الطَّوافُ بِالبَيتِ ، وبَينَ الصَّفا والمَروَةِ ، ورَميُ الجِمارِ لِاءِقامَةِ ذِكرِ اللّهِ . ۲
۱ / ۲ . فَضلُ الحَجِّ
الكتاب
« وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ » . ۳
الحديث
۲۶۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَجُّ جِهادُ الضَّعيفِ . ۴
۲۶۹۳.الكافي عن عبد اللّهِ بن يَحيَى الكاهِلِيّ :سَمِعتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام يَقولُ ويَذكُرُ الحَجَّ ، فَقالَ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هُوَ أحَدُ الجِهادَينِ ، هُوَ جِهادُ الضُّعَفاءِ ونَحنُ الضُّعَفاءُ . ۵
۲۶۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَحَجَّةٌ مَقبولَةٌ خَيرٌ من عِشرينَ صَلاةً نافِلَةً ، ومَن طافَ بِهذَا البَيتِ طَوافًا أحصى فيهِ اُسبوعَهُ ، وأحسَنَ رَكعَتَيهِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ . ۶
۲۶۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :النَّفَقَةُ فِي الحَجِّ كَالنَّفَقَةِ في سَبيلِ اللّهِ عز و جلبِسَبعِمِائَةِ ضِعفٍ . ۷
۱ / ۳ . ثَوابُ الحَجِّ
۲۶۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ لِلحَجَّةِ المَبرورَةِ ثَوابٌ إلَا الجَنَّةَ . ۸
۲۶۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :العُمرَةُ إلَى العُمرَةِ كَفّارَةُ ما بَينَهُما ، والحَجَّةُ المُتَقَبَّلَةُ ثَوابُهَا الجَنَّةُ . ۹
۲۶۹۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَما نَظَرَ إلى قِطارِ جِمالِ الحَجيجِ ـ: لا تَرفَعُ خُفًّا إلّا كُتِبَت لَهُم حَسَنَةٌ ، ولا تَضَعُ إلّا مُحِيَت عَنهُم سَيِّئَةٌ ، وإذا قَضَوا مَناسِكَهُم قيلَ لَهُم : بَنَيتُم بِناءً فَلا تَهدِموهُ ، كُفيتُم ما مَضى فَأَحسِنوا فيما تَستَقبِلونَ . ۱۰
۲۶۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :الحاجُّ ثَلاثَةٌ : فَأَفضَلُهُم نَصيبًا رَجُلٌ غُفِرَ لَهُ ذَنبُهُ ما تَقَدَّمَ مِنهُ وما تَأَخَّرَ ، ووَقاهُ اللّهُ عَذابَ القَبرِ، وأمَّا الَّذي يَليهِ فَرَجُلٌ غُفِرَ لَهُ ذَنبُهُ ما تَقَدَّمَ مِنهُ، ويَستَأنِفُ العَمَلَ فيما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ، وأمَّا الَّذي يَليهِ فَرَجُلٌ حُفِظَ في أهلِهِ ومالِهِ . ۱۱
1.المائدة : ۹۷.
2.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۱۸۸.
3.الحجّ : ۲۷.
4.الكافي : ج ۴ ص ۲۵۹ ح ۲۸.
5.الكافي : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۷ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵.
7.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۱ ح ۲۳۰۶۱.
8.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۱۷۵ ح ۸۱۰.
9.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۹۴.
10.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۹۴ .
11.الكافي : ج ۴ ص ۲۶۲ ح ۳۹.