۲۳۸۱.سنن الترمذي عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَرفَعُ يَدَيهِ حَتّى يَبدُوَ إبطُهُ ، يَسأَلُ اللّهَ مَسأَلَةً ، إلّا آتاها إيّاهُ ما لَم يَعجَل .
قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، وكَيفَ عَجَلَتُهُ ؟
قالَ : يَقولُ : قَد سَأَلتُ وسَأَلتُ ولَم اُعطَ شَيئا . ۱
۹ / ۴ . اِستِكثارُ المَطلوبِ
۲۳۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَقولُ : . . . ولَو أنَّ قُلوبَ عِبادِي اجتَمَعَت عَلى قَلبِ أسعَدِ عَبدٍ لي ، ما زادَ ذلِكَ [ في سُلطاني جَناحَ بَعوضَةٍ ، ولَو أنّي أعطَيتُ كُلَّ عَبدٍ ما سَأَلَني ما كانَ ذلِكَ ] ۲ إلّا مِثلَ إبرَةٍ جاءَ بِها عَبدٌ مِن عِبادي فَغَمَسَها فِي بَحرٍ ، وذلِكَ أنَّ عَطائي كَلامٌ ، وعِدَتي كَلامٌ ، وإنَّما أقولُ لِلشَّيءِ : كُن فَيَكونُ . ۳
۲۳۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى بَعضِ أنبِيائِهِ : . . . لَو أنَّ أهلَ سَبَعِ سَماواتٍ وأرَضينَ سَأَلوني جَميعا فَأَعطَيتُ كُلَّ واحِدٍ مِنهُم مَسأَلَتَهُ ، ما نَقَصَ ذلِكَ مِن مُلكي مِثلَ جَناحِ بَعوضَةٍ ، وكَيفَ يَنقُصُ مُلكٌ أنَا قَيِّمُهُ ؟! ۴
۹ / ۵ . اِستِصغارُ الحاجَةِ
۲۳۸۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَلُوا اللّهَ عز و جل ما بَدا لَكُم مِن حَوائِجِكُم ، حَتّى شِسعِ نَعلِ أحَدِكُم ؛ فَإِنَّهُ إن لَم يُيَسِّرهُ لَم يَتَيَسَّر . ۵
۲۳۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أحَبَّ شَيئا لِنَفسِهِ وأبغَضَهُ لِخَلقِهِ ؛ أبغَضَ لِخَلقِهِ المَسأَلَةَ ، وأحَبَّ لِنَفسِهِ أن يُسأَلَ . ولَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ عز و جلمِن أن يُسأَلَ ، فَلا يَستَحيي أحَدُكُم أن يَسأَلَ اللّهَ ولَو بِشِسعِ نَعلٍ . ۶
۹ / ۶ . طَلَبُ المَوتِ
۲۳۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ، فَإِن كانَ لابُدَّ مُتَمَنِّيا لِلمَوتِ فَليَقُل : اللّهُمَّ أحيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيرا لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيرا لي . ۷
۲۳۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ ؛ إمّا مُحسِنا فَلَعَلَّهُ أن يَزدادَ خَيرا ، وإمّا مُسيئا فَلَعَلَّهُ أن يَستَعتِبَ ۸ . ۹
۲۳۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوُا المَوتَ ؛ فَإِنَّهُ يَقطَعُ العَمَلَ ، ولا يُرَدُّ الرَّجُلُ فَيَستَعتِبَ . ۱۰
۹ / ۷ . الدُّعاءُ عَلَى النَّفسِ
۲۳۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَدعوا عَلى أنفُسِكُم إلّا بِخَيرٍ ؛ فَإِنَّ المَلائِكَةَ يُؤَمِّنونَ عَلى ما تَقولونَ . ۱۱
1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۴۸ ح ۳۶۱۹ .
2.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار ، والظاهر أنّه سقط من طبعة الأمالي المعتمدة لدينا .
3.الأمالي للطوسي : ص ۶۷۵ ح ۱۴۲۴.
4.الأمالي للطوسي : ص ۵۸۴ ح ۱۲۰۸ .
5.الفردوس : ج ۲ ص ۳۰۵ ح ۳۳۷۸.
6.الكافي : ج ۴ ص ۲۰ ح ۴.
7.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۷ ح ۵۹۹۰.
8.أي يرجع عن الإساءة ويطلب الرضا . واستعتبَ : طلب أن يَرضى عنه (النهاية : ج ۳ ص ۱۷۵ «عتب») .
9.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۴۷ ح ۵۳۴۹.
10.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۴ ح ۵۷.
11.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۶۳۴ ح ۷.