369
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

جَلَّ وعَزَّ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، ثُمَّ يُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ يَدعو بَعدُ بِما شاءَ . ۱

۶ / ۵ . الاِستِشفاعُ بأهل البَيت عليهم السلام

۲۳۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، إذا هالَكَ أمرٌ أو نَزَلَت بِكَ شِدَّةٌ فَقُل :
اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُنجِيَني مِن هذَا الغَمِّ . ۲

۲۳۴۹.سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف :إنَّ رَجُلاً ضَريرَ البَصَرِ أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : اُدعُ اللّهَ أن يُعافِيَني .
قالَ : إن شِئتَ دَعَوتُ ، وإن شِئتَ صَبَرتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . قالَ : فَادعُهُ .
قالَ : فَأَمَرَهُ أن يَتَوَضَّأَ فَيُحسِنَ وُضوءَهُ ، ويَدعُوَ بِهذَا الدُّعاءِ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ وأتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، [ يا مُحَمَّدُ ] ۳ إنّي تَوَجَّهتُ بِكَ إلى رَبّي في حاجَتي هذِهِ لِتُقضى لي ، اللّهُمَّ فَشَفِّعهُ فِيَّ . ۴

الفصل السّابع : ما ينبغي حين الدّعاء

۷/۱ .الاِستِكانَهُ وَالتَّضَرُّعُ وَالخُشوعُ وَالخُضوعُ

الكتاب

« فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ » . ۵

الحديث

۲۳۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَفعُ الأَيدي مِنَ الاِستِكانَةِ الَّتي قالَ اللّهُ عز و جل : «فَمَا اسْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَ مَايَتَضَرَّعُونَ» . ۶

۲۳۵۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ المُستَكينِ ، وأبتَهِلُ إلَيكَ ابتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ ، وأدعوكَ دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ ، مَن خَضَعَت لَكَ رَقَبَتُهُ ، وفاضَت لَكَ عَيناهُ ، وذَلَّ جَسَدُهُ ، ورَغِمَ أنفُهُ لَكَ . ۷

۷ / ۲ . البُكاءُ أوِ التَّباكي

۲۳۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللّهِ مِفتاحُ الرَّحمَةِ ، وعَلامَةُ القَبولِ ، وبابُ الإِجابَةِ . ۸

۲۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :اِغتَنِمُوا الدُّعاءَ عِندَ الرِّقَّةِ ؛ فَإِنَّها رَحمَةٌ. ۹

۷ / ۳ . الإِسرارُ

الكتاب

« ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ » . ۱۰

« ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيًّا » . ۱۱

الحديث

۲۳۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الدُّعاءِ الخَفِيُّ ، قالَ تَعالى :

1.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۷ ح ۱۴۸۱.

2.مُهَج الدعوات : ص ۱۵.

3.ما بين المعقوفين لا يوجد في المصدر ، وأثبتناه من المصادر الاُخرى .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۶۹ ح ۳۵۷۸ .

5.الأنبياء : ۹۰.

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۳۹۸۱ .

7.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۴۰ ح ۱۱۴۰۵ .

8.إرشاد القلوب : ص ۹۸ .

9.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۶۹۲.

10.الأعراف : ۵۵ .

11.مريم : ۲ و ۳ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
368

الفصل الخامس : ما ينبغي قبل الدّعاء

۲۳۳۹.المعجم الأوسط عن يزيد بن عامر :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أقبَلَ ومَعَهُ نَفَرٌ حَتّى وَقَفَ عَلَى القَرنِ ۱ دونَ المُرَيطاءِ ، رافِعا يَدَيهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ يَدعو . ۲

۲۳۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً ؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَةً . ۳

۲۳۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أن تَدعُوَ اللّهَ فَقَدِّم صَلاةً أو صَدَقَةً ، أو خَيرا أو ذِكرا . ۴

الفصل السّادس : ما يستفتح به الدّعاء

۶ / ۱ . البَسمَلَةُ

۲۳۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن حَزَنَهُ أمرٌ تَعاطاهُ فَقالَ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» وهُوَ مُخلِصٌ للّهِِ يُقبِلُ بِقَلبِهِ إلَيهِ ، لَم يَنفَكَّ مِن إحدَى اثنَتَينِ : إمّا بُلوغِ حاجَتِهِ فِي الدُّنيا ، وإمّا يُعَدُّ لَهُ عِندَ رَبِّهِ ويُدَّخَرُ لَدَيهِ ، وما عِندَ اللّهِ خَيرٌ وأبقى لِلمُؤمِنينَ . ۵

۶ / ۲ . الحَمدُ وَالثَّناءُ

۲۳۴۳.مكارم الأخلاق عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ دُعاءٍ لا يَكونُ قَبلَهُ تَمجيدٌ فَهُوَ أبتَرُ ، إنَّمَا التَّمجيدُ ثُمَّ الدُّعاءُ .
قُلتُ ۶ : ما أدنى ما يُجزِئُ مِنَ التَّمجيدِ ؟
قالَ صلى الله عليه و آله : قُل : اللّهُمَّ أنتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبلَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعدَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ ، وأنتَ العَزيزُ الحَكيمُ . ۷

۶ / ۳ . الإِقرارُ بِالذَّنبِ

۲۳۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ: أنَا البائِسُ الفَقيرُ ، المُستَغيثُ المُستَجيرُ ، الوَجِلُ المُشفِقُ ، المُقِرُّ المُعتَرِفُ بِذَنبِهِ ، أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ المُستَكينِ ، وأبتَهِلُ إلَيكَ ابتِهالَ المُذنِبِ الذَّليلِ ، وأدعوكَ دُعاءَ الخائِفِ الضَّريرِ . ۸

۶ / ۴ . الصَّلاةُ عَلى النبيّ وآلِهِ

۲۳۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن دُعاءٍ إلّا بَينَهُ وبَينَ السَّماءِ حِجابٌ ، حَتّى يُصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِذا فُعِلَ ذلِكَ خُرِقَ ذلِكَ الحِجابُ ودَخَلَ الدُّعاءُ ، فَإِذا لَم يُفعَل ذلِكَ رَجَعَ الدُّعاءُ . ۹

۲۳۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ الدُّعاءُ مَحجوبا حَتّى يُصَلّى عَلَيَّ وعَلى أهلِ بَيتي . ۱۰

۲۳۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَلّى أحَدُكُم فَليَبدَأ بِتَحميدِ رَبِّهِ

1.القَرْن : جبل مطلّ بعرفات ، وأصله الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۳۲) .

2.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۷۶ ح ۸۹۲۳ .

3.مجمع الزوائد : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۴۳۱.

4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۱۶.

5.التوحيد : ص ۲۳۲ .

6.كذا في المصدر ، من دون ذكرٍ للقائل .

7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۸۰ ح ۲۲۰۶ .

8.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۴۰ ح ۱۱۴۰۵.

9.بشارة المصطفى : ص ۲۳۶ .

10.كفاية الأثر : ص ۳۹.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8795
صفحه از 604
پرینت  ارسال به