الباب الثّاني : الصّلاة ومقدّماتها
الفصل الأوّل : الوضوء
۱ / ۱ . فَضلُ الوُضوءِ
۲۱۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوُضوءُ نِصفُ الإيمانِ . ۱
۲۱۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضّأَ العَبدُ تَحاطُّ عَنهُ ذُنوبُهُ كما تَحاطُّ وَرَقُ هذهِ الشَّجَرَةِ . ۲
۱ / ۲ . فَضلُ كَثرَةِ الوُضوءِ وَدَوام الطَّهارَةِ
۲۱۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكثِرْ مِن الطَّهورِ يَزِدِ اللّهُ في عُمرِكَ، وإنِ استَطَعتَ أن تَكونَ باللَّيلِ والنَّهارِ على طَهارَةٍ فافعَلْ؛ فإنَّكَ تَكونُ إذا مُتَّ علَى الطَّهارَةِ شَهيدا . ۳
۱ / ۳ . آثارُ الوُضوءِ في القيامَةِ
۲۱۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَحشُرُ اللّهُ عز و جل اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ بَينَ الاُمَمِ غُرّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضوءِ . ۴
۲۱۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :تَرِدُونَ علَيَّ غُرّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضوءِ ، لَيسَت لأحَدٍ غَيرِكُم . ۵
الفصل الثّاني : الأذان
۲ / ۱ . بَدءُ تَشريعِ الأَذانِ
۲۱۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَن أذَّنَ فِي السَّماءِ جِبريلُ عليه السلام . ۶
۲۱۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عُلِّمَ الأَذانَ لَيلَةَ اُسرِيَ بِهِ ، وفُرِضَت عَلَيهِ الصَّلاةُ . ۷
۲۱۹۰.تهذيب الأحكام عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا اُسرِيَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَبَلَغَ البَيتَ المَعمورَ ، حَضَرَتِ الصَّلاةُ ، فَأَذَّنَ جَبرَئيلُ عليه السلام وأقامَ ، فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وصَفَّ المَلائِكَةُ وَالنَّبِيّونَ خَلفَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
قالَ : فَقُلنا لَهُ : كَيفَ أذَّنَ؟
فَقالَ : اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ، حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ ، اللّهُ أكبرُ اللّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَا اللّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ .
وَالإِقامَةُ مِثلُها ، إلّا أنَّ فيها «قَد قامَتِ الصَّلاةُ قَد قامَتِ الصَّلاةُ» بَينَ «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» وبَينَ «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ» .
فَأَمَرَ بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِلالاً ، فَلَم يَزَل يُؤَذِّنُ بِها حَتّى قَبَضَ اللّهُ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله . ۸
بحث حول تشريع الأذان
إنّ التأمّل في الأحاديث الواردة حول بدء تشريع
1.النوادر للراوندي : ص ۱۹۲.
2.كنز العمّال : ج ۹ ص ۲۸۴ ح ۲۶۰۳۰.
3.الأمالي للمفيد : ص ۶۰ ح ۵.
4.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۰۰.
5.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۳۸.
6.المطالب العالية : ج ۱ ص ۶۳ ح ۲۲۴.
7.كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۵۰ ح ۳۵۳۵۴.
8.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۶۰ ح ۲۱۰ .