الفصل السادس والثلاثون : القنوط

۳۶ / ۱ . ذَمُّ القُنُوطِ مِن رَحمَةِ اللّهِ

الكتاب

«قَالَ وَ مَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَا الضَّآلُّونَ» . ^۱

الحديث

۲۰۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفاجِرُ الراجي لِرَحمَةِ اللّهِ تعالى أقرَبُ مِنها مِن العابِدِ المُقَنَّطِ . ^۲

۳۶ / ۲ . التَّحذِيرُ مِن التَّقنيطِ مِن رَحمةِ اللّهِ عز و جل

۲۰۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تبارَكَ وتعالى : يابنَ آدمَ ... لا تُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللّهِ تعالى علَيهِم وأنتَ تَرجُوها لنفسِكَ . ^۳

الفصل السابع والثلاثون : الكبر

۳۷ / ۱ . ذمُّ الكِبرِ

الكتاب

«قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّـغِرِينَ» . ^۴

الحديث

۲۱۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم والكِبرَ ؛ فإنّ إبليسَ حَمَلَهُ الكِبرُ على أن لا يَسجُدَ لآدمَ . ^۵

۲۱۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ الرجُلُ يَتكَبَّرُ ويَذهَبُ بنَفسِهِ حتّى يُكتَبَ في الجَبّارِينَ ، فَيُصِيبُهُ ما أصابَهُم . ^۶

۳۷ / ۲ . تَفرُّدُ اللّهِ عز و جل بالكِبرياءِ

الكتاب

« هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ » . ^۷

الحديث

۲۱۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّما الكِبرياءُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ . ^۸

۳۷ / ۳ . مَن تَكبَّرَ وَضَعَهُ اللّهُ عز و جل

۲۱۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن يَستَكبِرْ يَضَعْهُ اللّهُ . ^۹

۲۱۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ في السماءِ مَلَكَينِ مُوكَّلَينِ بالعِبادِ ، فَمَن تَجَبَّرَ وَضَعاهُ . ^۱۰

۳۷ / ۴ . مَثوَى المُتَكبّرينَ

الكتاب

« فَادْخُلُواْ أَبْوَ بَ جَهَنَّمَ خَــلِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ » . ^۱۱

الحديث

۲۱۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بأهلِ النارِ ؟ كُلُّ عُتلٍّ

۲۰۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن اُغتِيبَ عِندَهُ أخوهُ المسلمُ،فاستَطاعَ نَصرَهُ فلم يَنصُرْهُ، خَذَلَهُ اللّهُ في الدنيا والآخِرَةِ . ^۱

۳۴ / ۶ . كفّارةُ الاغتِيابِ

۲۰۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفّارَةُ مَنِ اغتَبتَ أن تَستَغفِرَ لَهُ . ^۲

۲۰۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا اغتابَ أحَدُكُم أخاهُ فلْيَستَغفِرِاللّهَ ؛ فإنَّها كفّارَةٌ لَهُ . ^۳

الفصل الخامس والثلاثون : القتل

۳۵ / ۱ . حُرْمَةُ قَتلِ النَّفسِ

الكتاب

« وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَــلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا » . ^۴

الحديث

۲۰۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ ما يَحكُمُ اللّهُ فيهِ يَومَ القِيامَةِ الدِّماءُ ، فَيُوقِفُ ابنَي آدَمَ فَيَفصِلُ بينَهُما ، ثُمّ الذينَ يَلونَهُما مِن أصحابِ الدِّماءِ حتّى لا يَبقى مِنهُم أحَدٌ ، ثُمّ الناسُ بعدَ ذلكَ حتّى يَأتِيَ المَقتولُ بقاتِلِهِ ، فَيَتَشَخَّبَ في دَمِهِ وجهُهُ فيقولَ: هذا قَتَلَني ، فيَقولُ : أنتَ قَتَلتَهُ ؟ فلا يَستَطيعُ أن يَكتُمَ اللّهَ حَديثا . ^۵

۲۰۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :لَزَوالُ الدنيا جَميعا أهوَنُ علَى اللّهِ مِن دَمٍ سُفِكَ بغيرِ حَقٍّ . ^۶

۲۰۹۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لايَغُرَّنَّكُم رَحبُ الذِّراعَينِ بالدَّمِ ، فإنَّ لَهُ عِندَ اللّهِ عز و جلقاتِلاً لا يَموتُ . قالوا : يارسولَ اللّهِ ، وما قاتِلٌ لا يَموتُ ؟ فقالَ : النارُ . ^۷

۳۵ / ۲ . ما يَحِلُّ بهِ القتلُ

۲۰۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ دمُ امرِئٍ مسلمٍ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلّا اللّهُ وأنّي رسولُ اللّهِ إلّا بِإحدَى ثلاثٍ : رجُلٌ زَنى بعدَ إحصانٍ فإنّهُ يُرجَمُ ، ورجُلٌ خَرَجَ مُحارِبا للّهِِ ورسولِهِ فإنّهُ يُقتَلُ ، أو يُصلَبُ ، أو يُنفى مِن الأرضِ ، أو يَقتُلُ نَفسا فيُقتَلُ بها . ^۸

۲۰۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ دمٌ إلّا في ثلاثٍ : النفسِ بالنفسِ ، والثيِّبِ الزاني ، والمُرتَدِّ عنِ الإيمانِ . ^۹

۳۵ / ۳ . تَحريمُ قَتلِ الإنسانِ نفسَهُ

الكتاب

«وَلَا تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا » . ^۱۰

الحديث

۲۰۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الذي يَخنُقُ نفسَهُ يَخنُقُها فيالنارِ ، والذي يَطعَنُها يَطعَنُها في النارِ . ^۱۱

۲۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قَتَلَ نفسَهُ بشيءٍ في الدنيا عُذِّبَ بهِ يَومَ القِيامَةِ . ^۱۲