۲۰۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :سِبابُ المؤمِنِ فُسوقٌ ، وقِتالُهُ كُفرٌ ، وأكلُ لَحمِهِ مِن مَعصيَةِ اللّهِ . ۱
الفصل الثاني والعشرون : السّخريّة
۲۲ / ۱ . النَّهي عَن السُّخرِيَّةِ
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُواْ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَ لَا نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَ لَا تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَ لَا تَنَابَزُواْ بِالْأَلْقَـبِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْاءِيمَـنِ وَ مَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّــلِمُونَ » . ۲
۲۲ / ۲ . جَزاءُ المُستَهزِئينَ في الآخِرَةِ
۲۰۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ المُستَهزِئينَ يُفتَحُ لأحَدِهِم بابُ الجَنَّةِ ، فيُقالُ : هَلُمَّ : فَيَجِيءُ بِكَرْبِهِ وغَمِّهِ ، فإذا جاءَ اُغلِقَ دُونَهُ ، ثُمّ يُفتَحُ لَهُ بابٌ آخَرُ... فما يَزالُ كذلكَ حتّى أنَّ الرَّجُلَ لَيُفتَحُ لَهُ البابُ فيقالُ لَهُ: هَلُمَّ هَلُمَّ ، فما يَأتِيهِ . ۳
الفصل الثالث والعشرون : الإسراف
۲۳ / ۱ . التَّحذِيرُ مِنَ الإسرافِ
«فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَى إِلَا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَ مَلَاءِيْهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَ إِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِى الْأَرْضِ وَ إِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ» . ۴
۲۳ / ۲ . حَدُّ الإسرافِ
الكتاب
« وَ الَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَ لَمْ يَقْتُرُواْ وَ كَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا » . ۵
الحديث
۲۰۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئلَ عن تَفسيرِ قوله تعالى : « وَ الَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَ لَمْ يَقْتُرُواْ وَ كَانَ بَيْنَ ذَ لِكَ قَوَامًا » ـ: مَن أعطى فِي غَيرِ حَقٍّ فقد أسرَفَ ، ومَن مَنَعَ عَن حَقٍّ فَقَد قَتَرَ . ۶
الفصل الرابع والعشرون : الطّمع
۲۴ / ۱ . ذمُّ الطَّمَعِ والتَّعَوُّذُ مِنه
۲۰۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ لَهُ طَمَعٌ يَقُودُهُ إلى طَبَعٍ . ۷
۲۰۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :اِستَعِيذُوا بِاللّهِ مِن طَمَعٍ يَهدِي إلى طَبَعٍ، ومِن طَمَعٍ يَهدِي إلى غيرِ مَطمَعٍ، ومِن طَمَعٍ حيثُ لا مَطمَعَ . ۸
۲۴ / ۲ . مَضارُّ الطَّمَعِ
۲۰۳۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطَّمَعُ يُذهِبُ الحِكمَةَ مِن قُلوبِ العُلَماءِ . ۹
۲۰۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ واستِشعارَ الطَّمعِ؛ فإنّهُ يَشُوبُ القَلبَ شِدَّةَ الحِرصِ، ويَختِمُ على القُلوبِ بطَبائعِ حُبِّ
1.ثواب الأعمال : ص ۲۸۷ ح ۲.
2.الحجرات : ۱۱.
3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۵۰ ح ۸۳۲۸.
4.يونس : ۸۳ .
5.الفرقان : ۶۷.
6.مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۸۰.
7.النوادر للراوندي : ص ۱۴۵.
8.كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹ ح ۷۵۷۷.
9.كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۷۵۷۶.