313
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

الباب الخامس : آفات بناء النفس

الفصل الأوّل : الهـوى

۱ / ۱ . خَطَرُ الهَوى

الكتاب

« بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ أَهْوَآءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِى مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَ مَا لَهُم مِّن نَّـصِرِينَ » . ۱

الحديث

۱۸۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رُبَّ شَهوَةِ ساعَةٍ تُورِثُ حُزنا طَويلاً . ۲

۱۸۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :اِستَعيذوا باللّهِ مِن الرَّغَبِ . ۳

۱ / ۲ . الهَوى إلهٌ مَعبودٌ

الكتاب

« أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً » . ۴

الحديث

۱۸۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَحَت ظِلِّ السَّماءِ مِن إلهٍ يُعبَدُ مِن دُونِ اللّهِ أعظَمَ عِندَ اللّهِ مِن هَوىً مُتَّبَعٍ . ۵

۱ / ۳ . مُخالَفَةُ الهَوى

الكتاب

« وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۶

الحديث

۱۸۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طُوبى لِمَن تَرَكَ شَهوَةً حاضِرَةً لِمَوعُودٍ لَم يَرَهُ . ۷

۱ / ۴ . أقوَى النّاسِ مَن غَلَبَ هَواهُ

۱۹۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أشجَعُ النّاسِ مَن غَلَبَ هَواهُ . ۸

۱۹۰۱.تنبيه الخواطر :قيلَ : مَرَّ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بقَومٍ فيهِم رجُلٌ يَرفَعُ حَجَرا يُقالُ لَهُ : حَجَرُ الأشِدّاءِ ، وهُم يَعجَبونَ مِنهُ ، ... فقالَ : أفَلا اُخبِرُكُم بما هُو أشَدُّ مِنهُ ؟ رجُلٌ سَبَّهُ رجُلٌ فحَلُمَ عَنهُ فغَلَبَ نَفسَهُ، وغَلَبَ شَيطانَهُ وشَيطانَ صاحِبِهِ . ۹

۱ / ۵ . مَن غَلَبَ هَواهُ أتَتهُ الدُّنيا راغِمَةً

۱۹۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يقولُ اللّهُ عز و جل : وعِزَّتي وجَلالي ... لايُؤثِرُ عَبدٌ هَوايَ على هَواهُ إلّا استَحفَظتُهُ مَلائكَتي، وكَفَّلتُ السَّماواتِ والأرَضِينَ (الأرضَ) رِزقَهُ ، وكُنتُ لَهُ مِن وراءِ تِجارَةِ كُلِّ تاجِرٍ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ . ۱۰

1.الروم : ۲۹.

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۳ ح ۱۱۶۲.

3.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۰.

4.الفرقان : ۴۳.

5.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۰۳.

6.النازعات : ۴۰ و ۴۱.

7.تحف العقول : ص ۴۹ .

8.معاني الأخبار : ص ۱۹۵ ح ۱.

9.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۰ .

10.الكافي : ج ۲ ص ۳۳۵ ح ۲.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
312

بالضَّغائنِ . ۱

۱۸۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :تَهادَوا ؛ فإنّ الهَدِيَّةَ تَسِلُّ السَّخائمَ ، وتُجلي ضَغائنَ العَداوَةِ والأحقادِ . ۲

۱۸۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :الهَدِيَّةُ تُذهِبُ الضَّغائنَ مِن الصُّدورِ . ۳

۳۷ / ۲ . الحَثُّ على قَبولِ الهَديّةِ

۱۸۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن تَكرِمَةِ الرّجُلِ لأخيهِ المُسلمِ أن يَقبَلَ تُحفَتَهُ ، ويُتحِفَهُ بما عِندَهُ ، ولا يَتَكَلّفَ لَهُ شيئا . ۴

۱۸۸۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعائشةَ لَمّا أهدَت إلَيها امرأةٌ مِسكينَةٌ هَدِيَّةً فلَم تَقبَلْها رَحمَةً لَها ـ: ألَا قَبِلتيها مِنها وكافَيتيها مِنها؟! فلا تَرى أ نَّكِ حَقَّرتيها ! يا عائشةُ ، تَواضَعي فإنَّ اللّهَ يُحِبُّ المُتواضِعينَ ويُبغِضُ المُستَكبِرينَ . ۵

۳۷ / ۳ . حُرمَةُ هَدايا العُمّالِ

۱۸۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :هَدايا العُمّالِ حَرامٌ كُلُّها . ۶

۱۸۸۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن شَفَعَ لأخيهِ شَفاعَةً فأهدى لَهُ هَدِيَّةً علَيها فقَبِلَها مِنهُ ، فَقد أتى بابا عَظيما مِن أبوابِ الرِّبا . ۷

۳۷ / ۴ . النَّهيُ عَن هَديّةِ المُشرِكِ

۱۸۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لانَقبَلُ هَدِيَةَ مُشرِكٍ . ۸

۱۸۹۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ لرَجُلٍ أهدى لَهُ فَرَسا قَبلَ أن يُسلِمَ ـ: إنّي أكرَهُ زَبدَ المُشرِكينَ . ۹

۱۸۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَهى عَن زَبْدِ المُشرِكينَ ؛ يُريدُ هَدايا أهلِ الحَربِ . ۱۰

۳۷ / ۵ . أفضَلُ الهَديَّةِ

۱۸۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أهدى المَرءُ المُسلمُ إلى أخيهِ هَدِيَّةً أفضَلَ مِن كَلِمَةِ حِكمَةٍ ؛ يَزيدُهُ اللّهُ بها هُدى ، وَيَرُدُّه عن رَدى . ۱۱

۱۸۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَ العَطِيَّةُ ونِعمَ الهَدِيَّةُ كَلِمَةُ حِكمَةٍ تَسمَعُها . ۱۲

۳۷ / ۶ . ذمّ العود في الهبة

۱۸۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :العائدُ فِي هِبَتِهِ كالعائدِ في قَيئهِ . ۱۳

۱۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ لمّا أرادَ أن يشتَريَ فَرَسا كان قَد تَصَدّقَ بِها في سَبيلِ اللّه ظَنّا مِنهُ أنّه سَوفَ يحصَلُ عَلَيهِ بأدنى مِن قيمَتِهِ الواقعيّة ـ: لا تَشتَرِهِ ولا تَعُدْ في صَدَقَتِكَ وإن أعطاكَهُ بدِرهَمٍ ؛ فإنّ العائدَ في صَدَقَتِهِ كالعائدِ في قَيئهِ . ۱۴

1.الكافي : ج ۵ ص ۱۴۴ ح ۱۴.

2.الكافي : ج ۵ ص ۱۴۳ ح ۷.

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳۴۳.

4.الكافي : ج ۵ ص ۱۴۳ ح ۸.

5.كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۲۱ ح ۱۴۴۸۲.

6.كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۱۲ ح ۱۵۰۶۸.

7.كنز العمّال : ج ۶ ص ۱۱۲ ح ۱۵۰۷۰.

8.كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۲۰ ح ۱۴۴۷۵.

9.كنز العمّال : ج ۵ ص ۸۲۳ ح ۱۴۴۸۷.

10.الجعفريّات : ص ۸۲ .

11.منية المريد : ص ۱۰۵ .

12.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۲ .

13.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۳۹ ح ۴۶۱۶۴.

14.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۵۴۲ ح ۱۴۱۹.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8223
صفحه از 604
پرینت  ارسال به