۳۵ / ۲ . التَّواضُعُ والرِّفعَةُ
۱۸۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ التَّواضُعَ يَزيدُ صاحِبَهُ رِفعَةً ، فتَواضَعُوا يَرفَعْكُمُ اللّهُ . ۱
۱۸۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَتَواضَعْ للّهِ دَرَجَةً يَرفَعْهُ اللّهُ دَرَجَةً ؛ حتّى يَجعَلَهُ في عِلِّيِّينَ . ۲
۱۸۷۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عليُّ ، واللّهِ لَو أنّ المُتَواضِعَ في قَعرِ بِئرٍ لَبَعَثَ اللّهُ عز و جل إلَيهِ رِيحا يَرفَعُهُ فَوقَ الأخيارِ في دَولَةِ الأشرارِ . ۳
الفصل السادس والثلاثون : التّوكّل
۳۶ / ۱ . تفسيرُ التَّوكُّلِ
الكتاب
«إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ» . ۴
الحديث
۱۸۷۶.معاني الأخبارـ عن جَبرئيلَ عليه السلام لَمّا سألَهُ النّبيُّ صلى الله عليه و آله عنِ التَّوكُّلِ علَى اللّهِ ـ: العِلمُ بأنّ المَخلوقَ لا يَضُرُّ ولا يَنفَعُ ، ولا يُعطي ولا يَمنَعُ ، واستِعمالُ اليَأسِ مِن الخَلقِ ، فإذا كانَ العَبدُ كذلكَ لَم يَعمَلْ لأحَدٍ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَرْجُ ولَم يَخَفْ سِوَى اللّهِ ، ولَم يَطمَعْ في أحَدٍ سِوَى اللّهِ ، فهذا هُو التَّوكُّلُ . ۵
۳۶ / ۲ . التَّوكُّلُ وكِفايةُ الاُمورِ
الكتاب
« وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَــلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَىْ ءٍ قَدْرًا » . ۶
الحديث
۱۸۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَكَّلَ علَى اللّهِ كَفاهُ مُؤنَتَهُ ورَزَقَهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ . ۷
۱۸۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَكَّلَ وقَنَعَ ورَضِيَ كُفِيَ المَطلَبَ . ۸
۳۶ / ۳ . أدبُ التَّوكُّلِ
۱۸۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِرجُلٍ قالَ لَهُ : أعقِلُها ـأي الدابّة ـ وأتَوَكَّلُ ، أو اُطلِقُها وأتَوَكَّلُ ؟ ـ : اِعقِلْها وتَوَكَّلْ . ۹
۱۸۸۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِرجُلٍ قالَ لَهُ : اُرسِلُ وأتَوَكَّلُ ـ: قَيِّدْها وتَوَكَّلْ . ۱۰
۱۸۸۱.مستدرك الوسائل :رأى رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَوما لا يَزرَعُونَ ، قالَ : ما أنتُم ؟ قالوا: نَحنُ المُتَوَكِّلونَ ، قالَ : لا ، بَل أنتُمُ المُتَّكِلونَ . ۱۱
الفصل السابع والثلاثون : الهديّـة
۳۷ / ۱ . دَورُ الهَدِيَّةِ في المَحبَّةِ
۱۸۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَهادَوا تَحابُّوا ، تَهادُوا فإنَّها تَذهَبُ
1.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۱.
2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۱۰ ح ۵۷۲۱.
3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۶ ح ۲۶۵۶.
4.آل عمران : ۱۶۰ .
5.معاني الأخبار : ص ۲۶۱ ح ۱ .
6.الطلاق : ۳.
7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۰۳ ح ۵۶۹۳.
8.النوادر للراوندي : ص ۱۲۵.
9.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۸ ح ۲۵۱۷.
10.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۰۴ ح ۵۶۹۸.
11.مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ح ۱۲۷۸۹.