297
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

۱۴ / ۳ . الإحسانُ إلى مَن أساءَ

۱۷۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحْسِنْ إلى مَن أساءَ إلَيكَ . ۱

۱۷۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :لقد ضَمَمتُ إلَيَّ سلاحَ رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَوَجَدتُ في قائمِ سَيفِهِ مُعَلَّقَةً فيها ثلاثةُ أحرُفٍ: صِلْ مَن قَطَعَكَ ، وأحسِنْ إلى مَن أساءَ إلَيكَ ، وقُلِ الحَقَّ ولَو على نَفسِكَ . ۲

الفصل الخامس عشر : الحياء

۱۵ / ۱ . فَضْلُ الحَياءِ

الكتاب

« فَجَآءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِى عَلَى اسْتِحْيَآءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا » . ۳

الحديث

۱۷۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحياءُ خَيرٌ كُلُّهُ . ۴

۱۷۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما كانَ الفُحْشُ في شَيءٍ إلّا شانَهُ ، ولا كانَ الحياءُ في شَيءٍ قَطُّ إلّا زانَهُ . ۵

۱۷۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ يُحِبُّ الحَيِيَّ المُتَعفِّفَ ، ويُبْغِضُ البَذِيَّ السّائلَ المُلْحِفَ . ۶

۱۵ / ۲ . الحياءُ والإيمانُ

۱۷۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقا ، وإنّ خُلُقَ الإسلامِ الحياءُ . ۷

۱۷۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :الحياءُ هُو الدِّينُ كلُّهُ . ۸

۱۵ / ۳ . إذا لَم تَسْتَحيِ فاعملْ ما شئتَ!

۱۷۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لم يَبْقَ مِن أمْثالِ الأنْبياءِ عليهم السلام إلّا قَولُ النّاسِ : إذا لَم تَسْتَحيِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ . ۹

۱۷۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :آخِرُ ما أدْرَكَ النّاسُ مِن كَلامِ النُّبُوّةِ الاُولى : إذا لَم تَسْتَحيِ فاصْنَعْ ما شِئتَ . ۱۰

الفصل السادس عشر : الحلم

۱۶ / ۱ . فَضْلُ الحِلْمِ

الكتاب

« إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّ هٌ مُّنِيبٌ » . ۱۱

الحديث

۱۷۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بُعِثْتُ للحِلْم مَرْكَزا ، وللعِلْمِ مَعْدِنا، وللصَّبرِ مَسْكَنا . ۱۲

۱۶ / ۲ . الحِلمُ والعلمُ

۱۷۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :والّذي نَفْسي بِيَدِهِ ، ما جُمِعَ شَيءٌ إلى شَيءٍ أفضَلَ مِن حِلمٍ إلى عِلمٍ . ۱۳

1.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱.

2.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۳۸ ح ۴۴۲۹۸.

3.القصص : ۲۵ .

4.معاني الأخبار : ص ۴۰۹ ح ۹۲.

5.الأمالي للطوسي : ص ۱۹۰ ح ۳۲۰.

6.الأمالي للطوسي : ص ۳۹ ح ۴۳.

7.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۵۷۵۷.

8.كنز العمّال : ج۳ ص ۱۱۹ ح ۵۷۶۱.

9.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۶ ح ۲۰۷.

10.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۲ ح ۵۷۸۰.

11.هود : ۷۵ .

12.بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۲۳ ح ۶۱ .

13.الخصال : ص ۵ ح ۱۱.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
296

الأخلاقي الّذي أنعم اللّه ـ تعالى ـ به على الإنسان ، لذلك فإنّ الروايات اعتبرت أُمورا مثل : الصدق والورع والعفاف والوفاء والتعاون لإقامة الحقّ وجزاء الإحسان بالإحسان ، وحفظ أسرار الناس ، من مصاديق أداء الأمانة .
۵ . المجال العملي : كلّ عمل يُوكل إلى الإنسان يُعدّ أمانة من وجهة نظر الإسلام ، لذلك فإنّ الأجير أمين .
۶ . مجال التكاليف الإلهيّة : إنّ المنهج الّذي قدّمه اللّه ـ تعالى ـ لحياة الإنسان هو في الحقيقة أعظم نعمة وأمانة إلهيّة لتكامله المادّي والمعنوي والسعادة الدنيوية والاُخروية ، وقد بُعث جميع الأنبياء بهدف نقل هذه الأمانة إلى المجتمع البشري ، هكذا يُعدّ السير على هذا النهج حفظا للأمانة ، ومخالفته خيانة .

الفصل الثالث عشر : المحاسبة

۱۳ / ۱ . الحثُّ عَلى محاسبة النفس

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ » . ۱

الحديث

۱۷۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أكْيَسُ الكَيِّسِينَ مَن حاسَبَ نَفْسَهُ وعَمِلَ لِما بَعدَ المَوتِ ، وأحْمَقُ الحَمْقى مَنْ أتْبَعَ نَفْسَهُ هَواهُ ، وتَمنّى على اللّهِ الأمانِيَّ . ۲

۱۷۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :حاسِبوا أنْفُسَكُم قَبلَ أنْ تُحاسَبوا ، وزِنوها قَبلَ أنْ تُوزَنوا ، وتَجَهَّزوا للعَرْضِ الأكْبَرِ . ۳

۱۳ / ۲ . التّشديدُ في محاسبةِ النّفْسِ

۱۷۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ العَبدُ مؤمنا حتّى يُحاسِبَ نفسَهُ أشَدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ والسَّيّدِ عَبْدَهُ . ۴

۱۷۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكونُ الرّجُلُ مِن المُتَّقينَ حتّى يُحاسِبَ نَفسَهُ أشدَّ مِن مُحاسَبَةِ الشَّريكِ شَريكَهُ ، فَيعْلَمَ مِنْ أينَ مَطْعَمُهُ ، ومِن أينَ مَشْرَبُهُ ، ومِن أينَ مَلْبَسُهُ ، أمِن حِلٍّ أمْ مِن حَرام؟ ۵

الفصل الرابع عشر : الحسنة والإحسان

۱۴ / ۱ . أفضلُ الحسناتِ

۱۷۴۶.كنز العمّال عن خالد بن الوليد :جاء رجلٌ إلى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قالَ : أيُّ حَسَنَةٍ أفضلُ عندَ اللّهِ؟ قالَ : حُسنُ الخُلقِ والتّواضُعُ والصَّبرُ على البَلِيّةِ والرِّضاءُ بالقَضاءِ . ۶

۱۴ / ۲ . بالإحسانِ تُملَكُ القلوبُ

۱۷۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُبِلَتِ القُلوبُ على حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها ، وبُغْضِ مَن أساءَ إلَيها . ۷

1.الحشر : ۱۸ .

2.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶۹ ح ۱۶.

3.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۳ ح ۲۶.

4.بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۲ ح ۲۲.

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۵ ح ۲۶۶۱ .

6.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۲۹ ح ۴۴۱۵۴ .

7.تحف العقول : ص ۳۷.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9007
صفحه از 604
پرینت  ارسال به