الباب الثّالث : تربية الشّباب

الفصل الأوّل : ربيع الحياة

۱ / ۱ . اِغتِنامُ فُرصَةِ الشَّبابِ

۱۶۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُ ، بادِر بِأَربَعٍ قَبلَ أربَعٍ : شَبابِكَ قَبلَ هَرَمِكَ ، وصِحَّتِكَ قَبلَ سُقمِكَ ، وغِناكَ قَبلَ فَقرِكَ ، وحَياتِكَ قَبلَ مَوتِكَ . ^۱

۱۶۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَتَزَوَّدِ العَبدُ مِن دُنياهُ لآخِرَتِهِ ، ومِن حَياتِهِ لِمَوتِهِ ، ومِن شَبابِهِ لِهَرَمِهِ ، فَإِنَّ الدُّنيا خُلِقَت لَكُم وأنتُم خُلِقتُم لِلآخِرَةِ . ^۲

۱ / ۲ . مُحاسَبَةُ أيّامِ الشَّبابِ

۱۶۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَزولُ قَدَما عَبدٍ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يُسأَلَ عَن أربَعٍ : عَن عُمُرِهِ فيما أفناهُ ، وعَن شَبابِهِ فيما أبلاهُ ، وعَن مالِهِ مِن أينَ اكتَسَبَهُ وفيما أنفَقَهُ ، وعَن حُبِّنا أهلَ البَيتِ . ^۳

الفصل الثّاني : ربيع بناء الذّات

۲ / ۱ . اِسْتِعدادُ الشّابِّ لِبِناءِ ذاتِهِ

الكتاب

« فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَى إِلَا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ » . ^۴

الحديث

۱۶۲۴.شباب قريش :قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اُوصيكُم بِالشُّبّانِ خَيرا فَإِنَّهُم أرَقُّ أفئِدَةً ، إنَّ اللّهَ بَعَثَني بَشيرا ونَذيرا فَحالَفَنِي الشُّبّانُ وخالَفَنِي الشُّيوخُ ، ثُمَّ قَرَأَ «فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمِْ» ^۵ . ^۶

۲ / ۲ . التَّربِيَةُ المَعنَوِيَّةُ

۱۶۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَرَّ رَسولُ اللّه بِقَومٍ يَرفَعونَ حَجَرا فَقالَ : ما هذا ؟
قالوا : نَعرِفُ بِذاكَ أشَدَّنا وأقوانا .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِأَشَدِّكُم وأقواكُم ؟
قالوا : بَلى ، يا رَسولَ اللّه .
قالَ : أشَدُّكُم وَأقواكُم الَّذي إذا رَضِيَ لَم يُدخِله رِضاهُ في إثمٍ ولا باطِلٍ ، وإذا سَخِط لَم يُخرِجهُ سَخَطُهُ مِن قَولِ الحَقِّ ، وإذا قَدَرَ لَم يَتَعاطَ مالَيسَ بِحَقٍّ . ^۷

الفصل الثّالث : ربيع العُمْرِ

۳ / ۱ . بَعْثُ الأَنبِياءِ شُبّانا

الكتاب

« قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ » . ^۸

الحديث

۱۶۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّاً إلّا شابّاً . ^۹

الفصل العاشر : واجبات الصّبيّ

۱۰ / ۱ . واجِباتُ الصَّبِيِ تِجاهَ والِدَيهِ

الكتاب

« وَ وَصَّيْنَا الْاءِنسَـنَ بِوَ لِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَ فِصَــلُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوَ لِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ » . ^۱

الحديث

۱۶۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئِلَ عَن حَقِّ الوالِدَينِ عَلى وَلَدِهِما ـ: هُما جَنَّتُكَ ونارُكَ. ^۲

۱۶۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مِن حَقِّ الوالِدِ على وَلَدِهِ أن يَخضَعَ لَهُ في الغَضَبِ وَالتَّعَبِ . ^۳

۱۶۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحزَنَ والِدَيهِ فَقَد عَقَّهُما. ^۴

۱۶۱۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا سُئلَ عَن حَقِّ الوالِدِ عَلى وَلدِهِ ـ: لا يُسَمِّيهِ بِاسمِهِ، ولا يَمشِي بَينَ يَدَيهِ، ولا يَجلِسُ قَبلَهُ، ولا يَستَسِبُّ لَهُ . ^۵

۱۰ / ۲ . واجِباتُ الصَّبِيِ تِجاهَ مُعَلِّمِهِ

۱۶۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمتَ مِنهُ حَرفا، صِرتَ لَهُ عَبدا. ^۶

۱۶۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :أكرِمُوا العُلَماءَ ووَقِّروهُم. ^۷

۱۶۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :تَواضَعوا لِلعالِمِ وَارفَعوهُ؛ فَإِنَّ المَلائِكَةَ تَرفَعُ العالِمَ وتَخفِضُ أجنَحتَها وتَستَغفِرُ لَهُ. ^۸

۱۶۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ احتَقَرَ صاحِبَ العِلمِ فَقَدِ احتَقَرَني، ومَنِ احتَقَرَني فَهُوَ كافِرٌ. ^۹

۱۰ / ۳ . واجِباتُ الصَّبِيِّ تِجاهَ الكَبيرِ وَتِجاهَ الصَّديقِ

۱۶۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُسَلِّمُ الصَّغيرُ عَلَى الكَبيرِ ، والمَارُّ عَلَى القاعِدِ ، وَالقَليلُ ، عَلَى الكَثيرِ. ^۱۰

۱۶۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ. ^۱۱

۱۶۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :اِلقَ أخاكَ بِوَجهٍ مُنبَسِطٍ. ^۱۲

۱۶۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مِرآةٌ لِأَخيهِ المُؤمِنِ ؛ يَنصَحُهُ إذا غابَ عَنهُ، ويُميطُ ^۱۳ عَنهُ ما يَكرَهُ إذا شَهِدَ، ويُوَسِّعُ لَهُ فِي المَجلِسِ . ^۱۴

۱۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ إخوانِكُم مَن أهدى إلَيكُم عُيوبَكُم. ^۱۵