الباب الثانى : الأرض
۲ / ۱ . دَحوُ الأرضِ عَلَى الماءِ
الكتاب
« ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَآءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَ أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَ أَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذَ لِكَ دَحَاهَآ * أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَ مَرْعَاهَا » . ۱
الحديث
۱۰۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا مَن سَدَّ السَّماءَ بِالهَواءِ ، ودَحَا ۲ الأَرضَ عَلَى الماءِ . ۳
۲ / ۲ . إستِقرارُ الأَرضِ بِغَيرِ عَمَدٍ مَرئِيَّةٍ
الكتاب
« وَ مِنْ ءَايَـتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَآءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ » . ۴
« إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَ لَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا » . ۵
الحديث
۱۰۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ . . . نورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ وفاطِرُهُما ومُبدِعُهُما بِغَيرِ عَمَدٍ خَلَقَهُما ، وفَتَقَهُما فَتقاً ، فَقامَتِ السَّماواتُ طائِعاتٍ بِأمرِهِ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرَضونَ بِأَوتادِها فَوقَ الماءِ . ۶
۲ / ۳ . عَدَدُ الأرَضِينَ
الكتاب
« اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَا » . ۷
الحديث
۱۰۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ أرضٍ بِسَمائِها . ۸
۱۰۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ سَبعاً ، فَاختارَ العُليا مِنها فَسَكَنَهاوأسكَنَ سَماواتِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ ، وخَلَقَ الأَرضَ سَبعاً فَاختارَ العُليا مِنها فَأَسكَنَها مَن شاءَ مِن خَلقِهِ . ۹
۱۰۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّهِِ تَعالى أرضاً بَيضاءَ ، مَسيرَةُ الشَّمسِ فيها ثَلاثونَ يَوماً هِيَ مِثلُ أيّامِ الدُّنيا ثَلاثونَ مَرَّةً ، مَشحونَةً خَلقاً لا يَعلَمونَ أنَّ اللّهَ عز و جليُعصى فِي الأَرضِ ، ولا يَعلَمونَ أنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ آدَمَ وإبليسَ . ۱۰
تحقيق حول عدد الأرضين في القرآن والحديث
لقد جاء لفظ «السّماء» في القرآن الكريم بصيغة