الْحَكِيمُ» . ۱
الحديث
۱۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا دَعوَةُ أبي إبراهيمَ . ۲
۴ / ۲ . خَيرُ الاُمَمِ
الكتاب
«كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـبِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَـسِقُونَ» . ۳
الحديث
۱۰۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِ اللّهِ تَعالى لِموسى عليه السلام عِندَ سُؤالِهِ عَن خَيرِ الاُمَمِ ـ: قالَ اللّهُ عز و جل : يا موسى ، أما عَلِمتَ أنَّ فَضلَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلى جَميعِ الاُمَمِ كَفَضلِهِ عَلى جَميعِ خَلقي ؟
فَقالَ موسى عليه السلام : يا رَبِّ، لَيتَني كُنتُ أراهُم ؟ فَأَوحَى اللّهُ عز و جلإلَيهِ : يا موسى إنَّكَ لَن تَراهُم ، فَلَيسَ هذا أوانَ ظُهورِهِم ، وَلكِن سَوفَ تَراهُم فِي الجِنانِ . ۴
۴ / ۳ . اُمَّةٌ مَرحومَةٌ مُبارَكَةٌ
۱۰۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُمَّتي هذِهِ اُمَّةٌ مَرحومَةٌ . ۵
۱۰۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ هذهِ الاُمَّةَ مَرحومَةٌ ، عَذابُها بِأَيديها . ۶
۱۰۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ اُمَّتي مَثَلُ المَطَرِ ، لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ . ۷
۴ / ۴ . الآخِرونَ السّابِقونَ
۱۰۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ السّابِقونَ . ۸
۱۰۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا، وَالأَوَّلونَ يَومَ القِيامَةِ ، المَقضِيُّ لَهُم قَبلَ الخَلائِقِ . ۹
الفصل الخامس : خصائص اُمّة محمّدٍ صلى الله عليه و آله التّشريعيّة
الكتاب
«لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ» . ۱۰
الحديث
۱۰۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل أعطى كُلَّ ذي حَقٍّ حَقَّهُ ، ألا إنَّ اللّهَ فَرَضَ فَرائِضَ ، وسَنَّ سُنَنا ، وحَدَّ حُدودا ، وأحَلَّ حَلالاً ، وحَرَّمَ حَراما ، وشَرَعَ الدّينَ فَجَعَلَهُ سَهلاً سَمحا واسِعا ، ولَم يَجعَلهُ ضَيِّقا . ۱۱
1.البقرة : ۱۲۸ و ۱۲۹ .
2.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۹ ح ۵۷۶۲ .
3.آل عمران : ۱۱۰ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۲۵۸۶ .
5.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۴۲۷۸.
6.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۳۴ ح ۴۲۹۲.
7.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵۲ ح ۲۸۶۹.
8.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۳۶ .
9.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۵۸۶ ح ۲۲.
10.البقرة : ۲۸۶ .
11.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۰ ح ۱۱۵۳۲.