185
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

الحديث

۱۰۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُمُ الأَئِمَّةُ المُضِلُّون . ۱

۱۰۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ ... بِقَومٍ شرّا وَلّى عَلَيهِم سُفَهاءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم جُهّالَهُم ، وجَعَلَ المالَ في بُخَلائِهِم . ۲

۲ / ۲ . تَركُ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ

۱۰۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ حَتّى يَرَوُا المُنكَرَ بَينَ ظَهرانَيهِم وهُم قادِرونَ عَلى أن يُنكِروهُ فَلا يُنكِروهُ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ عَذَّبَ اللّهُ الخاصَّةَ وَالعامَّةَ . ۳

۱۰۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أهلَكَ اللّهُ الاُمَمَ السّالِفَةَ قَبلَكُم بِتَركِهِمُ الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : « كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ » ۴ . ۵

۲ / ۳ . الاِختِلافُ

الكتاب

« وَلَا تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْبَيِّنَـتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ » . ۶

الحديث

۱۰۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَختَلِفوا ، فَإِنَّ مَن كانَ قَبلَكُمُ اختَلَفوا فَهَلَكوا . ۷

۲ / ۴ . فَسادُ الخاصَّةِ

۱۰۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، هَلاكُ اُمَّتي عَلى يَدَي كُلِّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ . ۸

۱۰۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنّي لا أخافُ عَلى اُمَّتي مُؤمِنا ولا مُشرِكا ، أمَّا المُؤمِنُ فَيَمنَعُهُ اللّهُ بِإيمانِهِ ، وأَمَّا المُشرِكُ فَيَقمَعُهُ اللّهُ بِشِركِهِ ، ولكِنّي أخافُ عَلَيكُم كُلَّ مُنافِقِ الجَنانِ عالِمِ اللِّسانِ ، يَقولُ ما تَعرِفونَ ، ويَفعَلُ ما تُنكِرونَ . ۹

۲ / ۵ . حُبُّ الدُّنيا

۱۰۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا عَظَّمَت اُمَّتِيَ الدُّنيا ، نُزِعَت مِنها هَيبَةُ الإِسلامِ . ۱۰

۱۰۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :أظُنُّكُم سَمِعتُم أنّ أبا عُبَيدةَ قَدِمَ بشَيءٍ مِن البَحرَينِ ، فأبشِروا وأمِّلُوا ما يَسُرُّكُم ، فوَاللّهِ ما الفَقرَ أخشى علَيكُم ، ولكِن أخشى علَيكُم أن تُبسَطَ علَيكُمُ الدُّنيا كما بُسِطَت على مَن كانَ قَبلَكُم ، فتُنافِسوها كما تَنافَسوها ، فتُهلِكَكُم كما أهلَكَتهُم . ۱۱

۲ / ۶ . الاِستِهانَةُ بِحُقوقِ الضُّعَفاءِ

۱۰۲۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ ـ: اِجعَل لِذَوِي الحاجاتِ مِنكَ قِسما تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِسا عامّا ، فَتَتَواضَعُ فيهِ للّهِِ الَّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدُ

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۴۱.

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۵۴.

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۱۸ ح ۱۷۷۳۶.

4.المائدة : ۷۹ .

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۲ ح ۴۴۲۱۶.

6.آل عمران : ۱۰۵ .

7.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۸۲ ح ۳۲۸۹.

8.الخصال : ص ۶۹ ح ۱۰۳.

9.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ .

10.نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۱۲.

11.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۹ ح ۶۱۶۱.


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
184

الباب الثّاني : الاُمة

الفصل الأوّل : عوامل تقدُّم الاُمم

۱ / ۱ . قِيادَةُ أئِمَّةِ الهُدى عليهم السلام

۱۰۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَن تَهلِكَ الاُمَّةُ وإن كانَت ضالَّةً ، إذا كانَتِ الأَئِمَّةُ هادِيَةً مَهدِيَّةً . ۱

۱۰۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِقَومٍ خَيرا وَلّى عَلَيهِم حُلماءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم عُلَماءَهُم ، وجَعَلَ المالَ في سَخاياهُم . ۲

۱ / ۲ . الجَماعَةُ

۱۰۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يدُ اللّهِ على الجَماعَةِ ، والشّيطانُ معَ مَن خالَفَ الجَماعَةَ يَركُضُ . ۳

۱۰۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّها النّاسُ ، علَيكُم بالجَماعةِ ، وإيّاكُم والفُرْقةَ . ۴

۱۰۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :الجَماعةُ رَحمَةٌ والفُرْقَةُ عَذابٌ . ۵

۱ / ۳ . صَلاحُ الخاصَّةِ

۱۰۱۲.الإمام الباقر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي إذا صَلُحا صَلُحَت اُمَّتي ، وإذا فَسَدا فَسَدَت اُمَّتي . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن هُما ؟ قالَ : الفُقَهاءُ وَالاُمَراءُ . ۶

۱ / ۴ . التَّمَسُّكُ بِالقِيَمِ الأَخلاقِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ

۱۰۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ صَلاحَ أوَّلِ هذهِ الاُمَّةِ بالزُّهدِ واليَقينِ ، وهَلاكُ آخِرِها بالشُّحِّ والأمَلِ . ۷

۱۰۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما تَحابُّوا وتَهادَوا ، وأدَّوُا الأَمانَةَ ، وَاجتَنَبُوا الحَرامَ ، ووَقَّرُوا الضَّيفَ ، وأَقامُوا الصَّلاةَ ، وآتَوُا الزَّكاةَ ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ ابتُلُوا بِالقَحطِ وَالسِّنينَ . ۸

۱۰۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ . ۹

۱۰۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :أكثَرُ ما تَلِجُ بهِ اُمَّتِيَ الجَنَّةَ ، تَقوَى اللّهِ وحُسنُ الخُلقِ . ۱۰

الفصل الثّاني : عوامل هلاك الاُمم

۲ / ۱ . قِيادَةُ المُضِلّينَ وَالتَّبَعِيَّةُ العَمياءُ

الكتاب

«وَ كَذَ لِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى اُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَـرِهِم مُّقْتَدُونَ» ۱۱ .

1.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۴۵۹ الرقم ۵۰۸۹.

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۵۴.

3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۱۰۳۱.

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۱۰۲۸ .

5.كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۵۸ ح ۲۰۲۴۲.

6.الخصال : ص ۳۷ ح ۱۲ .

7.الخصال : ص ۷۹ ح ۱۲۸.

8.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۹ ح ۲۵.

9.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۸۱ ح ۳۷۳ .

10.الكافي : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۶.

11.الزخرف : ۲۳ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8499
صفحه از 604
پرینت  ارسال به