161
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله

۷ / ۳ . عَدَمُ استِعمالِ الحَريصِ عَلَى الرِّئاسَةِ

۸۶۵.صحيح البخاري عن أبي موسى :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَا ورَجُلانِ مِن قَومي ، فَقالَ أحَدُ الرَّجُلَينِ : أمِّرنا يا رَسولَ اللّهِ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَهُ .
فَقالَ : إنّا لا نُوَلّي هذا مَن سَأَلَهُ، ولا مَن حَرَصَ عَلَيهِ . ۱

۷ / ۴ . المَحَبَّةُ وَالرَّحمَةُ لِجَميعِ النّاسِ

۸۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ مَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمَّتي شَيئا فَشَقَّ عَلَيهِم فَاشقُق عَلَيهِ ، ومَن وَلِيَ مِن أمرِ اُمّتي شَيئا فَرَفَقَ بِهِم فَارفُق بِهِ . ۲

۷ / ۵ . الاتِّصالُ المُباشِرُ بِالنّاسِ

۸۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن إمامٍ يَغلِقُ بابَهُ دونَ ذَوِي الحاجَةِ وَالخَلَّةِ ۳ وَالمَسكَنَةِ ، إلّا أغلَقَ اللّهُ أبوابَ السَّماءِ دونَ خَلَّتِهِ وحاجَتِهِ ومَسكَنَتِهِ . ۴

۸۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا ، فَاحتَجَبَ عَن ضَعَفَةِ المُسلِمينَ ، احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ . ۵

۷ / ۶ . تَقديمُ المُستَضعَفينَ

۸۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ مِن كَلامٍ قالَهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمَّا استَعمَلَهُ عَلَى اليَمَنِ ـ: قَدِّمِ الوَضيعَ قَبلَ الشَّريفِ ، وقَدِّمِ الضَّعيفَ قَبلَ القَوِيِّ . ۶

۷ / ۷ . التَّقَشُّفُ فِي النَّفَقَةِ مِن بَيتِ المالِ

۸۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتانِ ؛ قَصعَةٌ يَأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصعَةٌ يَضَعُها بَينَ يَدَيِ النّاسِ . ۷

الفصل الثّامن : من حقوق الإمام

۸ / ۱ . الطّاعَةُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ » . ۸

الحديث

۸۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَأَمّا مَن لَقِيَ اللّهُ عز و جلبِخَمسٍ فَلَهُ الجَنَّةُ : الصَّلاةِ ، والزّكاةِ ، وَحِجِّ البَيتِ ، وصِيامِ شَهرِ رَمَضانَ ، وطاعَةِ وُلاةِ الأَمرِ ، ولا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الخالِقِ . ۹

۸۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :اُمِرتُ بِطاعَةِ اللّهِ رَبّي ، وَاُمِرَ الأَئِمَّةُ مِن أهلِ بَيتي بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتي ، وَاُمِرَ النّاسُ جَميعا دونَهُم بِطاعَةِ اللّهِ وطاعَتي وطاعَةِ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي ، فَمَن تَبِعَهُم نَجا ومَن تَرَكَهُم هَلَكَ . ۱۰

1.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۰ .

2.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۸ ح ۱۹.

3.الخَلَّةُ ـ بالفتح ـ : الحاجة والفقر (النهاية : ج ۲ ص ۷۲ «خلل») .

4.سنن الترمذي : ج ۳ ص ۶۱۹ ح ۱۳۳۲.

5.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۵۲ ح ۳۱۶.

6.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۲۷ ح ۲۰۴۵۲.

7.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۷۸.

8.النساء : ۵۹.

9.تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۲۳.

10.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۶ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
160

وَالشّورى لِلجَهالَةِ ، ألا وإنَّ هذَا الأَمرَ لَهُ أصحابٌ قَد سَمّاهُمُ اللّهُ عز و جل لي وعَرَّفَنيهِم ، وَأَبلَغتُكُم ما اُرسِلتُ بِهِ إلَيكُم ، ولكِنّي أراكُم قَوما تَجهَلون . ۱

۵ / ۲ . التَّقَدُّمُ فِي العِلمِ

۸۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما وَلَّت اُمَّةٌ أمرَها رَجُلاً قَطُّ وفيهِم مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، إلّا لَم يَزَل أمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً ، حَتّى يَرجِعوا إلى ما تَرَكوا . ۲

۸۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ . ۳

الفصل السّادس : موانع الإمامة

۶ / ۱ . مُتابَعَةُ الهَوى

۸۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى لِداوودَ عليه السلام : حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبِ عالِمٍ مُحِبٍّ لِلشَّهَواتِ، أن أجعَلَهُ إماما لِلمُتَّقينَ . ۴

۶ / ۲ . الضَّعفُ

۸۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِمامُ الضَّعيفُ مَلعونٌ . ۵

۶ / ۳ . الرَّذائِلُ الأخلاقية

۸۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَنبَغي لِحاكِمٍ مِن حُكّامِ المُسلِمينَ أن يَكونَ فيهِ ثَلاثَةُ أشياءَ : الحِدَّةُ ۶ وَالحِقدُ وَالحَسَدُ . ۷

الفصل السّابع : واجبات الإمام

۷ / ۱ . الرَّقابَةُ عَلى أمانَةِ القِيادَةِ

الكتاب

« إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الْأَمَـنَـتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعَا بَصِيرًا » . ۸

الحديث

۸۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّكُم راعٍ وكُلُّكُم مَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ ، الإِمامُ راعٍ ومَسؤولٌ عَن رَعِيَّتِهِ . ۹

۸۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن أميرٍ يُؤَمَّرُ عَلى عَشَرَةٍ ، إلّا سُئِلَ عَنهُم يَومَ القِيامَةِ . ۱۰

۷ / ۲ . اِستِعمالُ الأَفضَلِ

۸۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ۱۱ ، وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . ۱۲

۸۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ . ۱۳

1.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۷۴.

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۶۶ ح ۱۱۷۴.

3.الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۳۵.

4.مشكاة الأنوار : ص ۱۵۸ ح ۳۹۹ .

5.الفردوس : ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۴۱۰.

6.الحِدَّةُ : ما يعتري الإنسان من النَزَقِ والغَضَبِ (الصحاح : ج ۲ ص ۴۶۳ «حدد») .

7.الفردوس : ج ۵ ص ۱۳۶ ح ۷۷۳۶.

8.النساء : ۵۸ .

9.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۸۵۳.

10.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۱۶۶.

11.العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عصب») .

12.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۷۰۲۳.

13.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴.

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله
    سایر پدیدآورندگان :
    عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8526
صفحه از 604
پرینت  ارسال به