لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَـهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَ أَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ * وَ أَرْسَلْنَـهُ إِلَى مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَـئامَنُواْ فَمَتَّعْنَـهُمْ إِلَى حِينٍ» . ۱
الفصل الثّالث : نبوّة محمّد صلى الله عليه و آله
۳ / ۱ . دَلائِلُ نبوَّة محمّد صلى الله عليه و آله
أ ـ شَهادةُ اللّهِ
الكتاب
«لَّـكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا» . ۲
الحديث
۵۷۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى : «قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَـدَةً ... » ـ: ذلك أنَّ مُشرِكي أهلِ مَكَّةَ قالوا : يا مُحمَّدُ ، ما وَجَدَ اللّهُ رَسولاً يُرسِلُهُ غَيرَكَ ؟! ما نَرى أحَدا يُصَدِّقُكَ بِالَّذي تَقولُ . وذلِكَ في أوَّلِ ما دَعاهُم وهُو يَومَئِذٍ بمَكَّةَ ، قالوا : ولَقَد سَألنا عَنكَ اليَهودَ وَالنَّصارى فزَعَموا أ نَّهُ لَيسَ لَكَ ذِكرٌ عِندَهُم ، فَأتِنا بمَن يَشهَدُ أ نَّكَ رَسولُ اللّهِ ! قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «اللَّهُ شَهِيد بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ» الآية . ۳
ب ـ شَهادةُ أَنبياءِ اللّهِ
«وَ إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَـبَنِى إِسْرَ ءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ مُبَشِّرَا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَآءَهُم بِالْبَيِّنَـتِ قَالُواْ هَـذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ » . ۴
ج ـ شَهادَةُ مَن عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ
الكتاب
«وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَـبِ » . ۵
الحديث
۵۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ» أنا ، «وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ» عَليٌّ . ۶
د ـ المُباهَلةُ
الكتاب
«فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَـذِبِينَ » . ۷
الحديث
۵۷۸.تفسير القمّيـ بَعدَ ذِكرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ: فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَباهِلوني ، فَإن كُنتُ صَادِقاً أنزَلتُ اللَّعنَةَ عَلَيكُم ، وإن كُنتُ كاذِباً نَزَلَت عَلَيَّ .
فَقالوا : أنصَفتَ . فَتَواعَدوا لِلمُباهَلَةِ ، فَلَمّا رَجَعوا إلى مَنازِلِهِم ، قالَ رُؤساؤُهُم ؛ السيِّدُ وَالعاقِبُ وَالأهتَمُ: إن باهَلَنا بِقَومِهِ باهَلناهُ ، فَإِنَّهُ لَيسَ بِنَبيٍّ ، وإن باهَلَنا