۲ / ۳
تَقديرُ الخَيرِ وَالشَّرِّ
الكتاب
« وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَـؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا » . ۱
« مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَـبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . ۲
« مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . ۳
الحديث
۱۵۰۹.كنز العمّال عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ .
قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ بِلا عَمَلٍ .
قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . ۴
۱۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَأمُرُ بِالسُّوءِ وَالفَحشاءِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ بِغَيرِ مَشيئَةِ اللّهِ فَقَد أخرَجَ اللّهَ مِن سُلطانِهِ . ۵
۱۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيكُم فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعوها ، وحَدَّ لَكُم حُدودا فَلا تَعتَدوها ،