93
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

ونَهاكُم عَن أشياءَ فَلا تَنتَهِكوها ، وسَكَتَ عَن أشياءَ مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَكَلَّفوها رَحمَةً مِن رَبِّكُم فَاقبَلوها ، الاُمورُ كُلُّها بِيَدِ اللّهِ مِن عِندِ اللّهِ مَصدَرُها وإلَيهِ مَرجِعُها ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها تَفويضٌ ولا مَشيئَةٌ . ۱

۱۵۱۲.المعجم الكبير :عن رافع بن خديج أَنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَكونُ قَومٌ مِن اُمَّتي يَكفُرونَ بِاللّهِ وبِالقُرآنِ وهُم لا يَشعُرونَ ، كَما كَفَرَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وكَيفَ ذاكَ ؟
قالَ : يُقِرّونَ بِبَعضِ القَدَرِ ويَكفُرونَ بِبَعضِهِ ، قالَ : قُلتُ : ثُمَّ ما يَقولونَ ؟
قالَ : يَقولونَ الخَيرُ مِنَ اللّهِ وَالشَّرُّ مِن إبليسَ ، فَيُقِرّونَ عَلى ذلِكَ كِتابَ اللّهِ ويَكفُرونَ بِالقُرآنِ بَعدَ الإِيمانِ وَالمَعرِفَةِ ، فَما يَلقى اُمَّتي مِنهُم مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ وَالجِدالِ ، اُولئِكَ زَنادِقَةُ هذِهِ الاُمَّةِ في زَمانِهِم . ۲

۲ / ۴

خَلقُ الخَيرِ قَبلَ الشَّرِّ

۱۵۱۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل : يا آدَمُ أنَا اللّهُ الكَريمُ ، خَلَقتُ الخَيرَ قَبلَ الشَّرِّ . ۳

۲ / ۵

النَّهيُ عَنِ التَّكَلُّفِ في عِلمِ القَدَرِ

۱۵۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَدَرُ سِرُّ اللّهِ عز و جل ، فَلا تَتَكَلَّفوا عِلمَهُ . ۴

1.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۸۱ ح ۸۹۳۸ عن أبي الدرداء .

2.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۴۲۷۰ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۵ ح ۲۱ عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۸۲ ح ۳۶ .

4.الفردوس : ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۴۷۰۳ عن أنس بن مالك .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
92

۲ / ۳

تَقديرُ الخَيرِ وَالشَّرِّ

الكتاب

« وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَـؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا » . ۱

« مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَـبٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . ۲

« مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . ۳

الحديث

۱۵۰۹.كنز العمّال عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ .
قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ بِلا عَمَلٍ .
قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . ۴

۱۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَأمُرُ بِالسُّوءِ وَالفَحشاءِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ بِغَيرِ مَشيئَةِ اللّهِ فَقَد أخرَجَ اللّهَ مِن سُلطانِهِ . ۵

۱۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيكُم فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعوها ، وحَدَّ لَكُم حُدودا فَلا تَعتَدوها ،

1.النساء : ۷۸ .

2.الحديد : ۲۲ .

3.التغابن : ۱۱ .

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۶۴۲ نقلاً عن البيهقي ؛ الخصال : ص ۷۲ ح ۱۱۰ عن ابن عمر وليس فيه ذيله من «قيل وما المرجئة» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۷ ح ۷ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۶ عن حفص بن قرط عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۱ ح ۸۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6254
صفحه از 686
پرینت  ارسال به