لِقَضائِهِ رَغبَةً في طاعَتِهِ ، وخَوفا مِن عُقوبَتِهِ ، لِأَنَّهُ اللّهُ الَّذي لا يُؤمَنُ مَكرُهُ ۱ ، ولا يُخافُ جَورُهُ . ۲
۱۴۶۰.الكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه :أتى جَبرَئيلُ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : إنَّ رَبَّكَ يَقولُ لَكَ : إذا أرَدتَ أن تَعبُدَني يَوما ولَيلَةً حَقَّ عِبادَتي ، فَارفَع يَدَيكَ إلَيَّ وقُل : ... اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حَمدا أبَدا ، أنتَ حَسَنُ البَلاءِ ۳ ، جَليلُ الثَّناءِ ، سابِغُ النَّعماءِ ، عَدلُ القَضاءِ ، جَزيلُ العَطاءِ . ۴
۱۴۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ اليَومِ الثّالِثِ مِنَ الشَّهرِ ـ: حُكمُهُ عَدلٌ ، وهُوَ لِلحَمدِ أهلٌ . ۵
۱۴۶۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءٍ لَهُ ـ: وَعدُكَ صادِقٌ ، وقَولُكَ حَقٌ ، وحُكمُكَ عَدلٌ . ۶
۱۴۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا رَأى يونُسُ عليه السلام أنَّ قَومَهُ لا يُجيبونَهُ ولا يُؤمِنونَ ، ضَجِرَ وعَرَفَ مِن نَفسِهِ قِلَّةَ الصَّبرِ ، فَشَكا ذلِكَ إلى رَبِّهِ ، وكانَ فيما شَكا ۷ أن قالَ : يا رَبِّ ، إنَّكَ بَعَثتَني إلى قَومي ، ولي ثَلاثونَ سَنَةً ، فَلَبِثتُ فيهِم أدعوهُم إلَى الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرِسالاتي ، واُخَوِّفُهُم عَذابَكَ ونَقِمَتَكَ ثَلاثا وثَلاثينَ سَنَةً ، فَكَذَّبوني ولَم يُؤمِنوا بي ، وجَحَدوا نُبُوَّتي وَاستَخَفّوا بِرِسالاتي ، وقَد تَواعَدوني وخِفتُ أن يَقتُلوني ، فَأَنزِل عَلَيهِم عَذابَكَ ، فَإِنَّهُم قَومٌ لا يُؤمنونَ .
1.مَكْرُ اللّه : إيقاعُ بلائه بأعدائه دون أوليائه (النهاية : ج ۴ ص ۳۴۹ «مكر») .
2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۶ ح ۸۶ .
3.البَلاءُ : الإختبار بالخير والشرّ ؛ والبلاء : الإنعام (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۸۴ «بلا») .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۱ ح ۱۶ .
5.الدروع الواقية : ص ۸۸ و ص ۱۷۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۰ ح ۴ .
6.مهج الدعوات : ص ۱۵۸ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۳ ح ۷۱ .
7.في المصدر : «يشكي» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .