643
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي ، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم ، والمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي ، وكَفى بِاللّهِ ولِيّا وناصِرا لِعِترَتي ، وأئِمَّةِ اُمَّتي ، ومُنتَقِما مِنِ الجاحِدِينَ لِحَقِّهِم ، وسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ . ۱

۳۰۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ وَابناكَ الحَسَنُ والحُسَينِ ، وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، أركانُ الدّينِ ، ودَعائِمُ الإسلامِ ، مَن تَبِعنَا نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنَّا فإِلَى النّارِ . ۲

۳۰۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ والحَسَنُ والحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، مُطَهَّرونَ معصومونَ . ۳

۳۰۹۸.الخصال عن سلمان :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلَى فَخِذَيهِ وهُوَ يُقَبِّلُ عَينَيهِ ويَلثِمُ فاهُ ، وهُوَ يَقولُ : أنتَ سَيِّدٌ ابنُ سَيِّدٍ ، أنتَ إمامٌ ابنُ إمامٍ أبُو الأَئِمَّةِ ، أنتَ حُجَّةٌ ابنُ حُجَّةٌ أبو حُجَجٍ تِسعَةٍ مِن صُلبِكَ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . ۴

۳۰۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا سَيِّدُ مَن خَلَقَ اللّهُ عز و جل ، وأنَا خيرٌ مِن جِبرَئِيلَ ومِيكائيلَ وإسرافيلَ وحَمَلَةِ العَرشِ ، وجَميعِ مَلائِكَةِ اللّهِ المُقَرَّبينَ ، وأنبِياءِ اللّهِ المُرسَلينَ .
وأنَا صاحِبُ الشَّفاعَةِ والحَوضِ الشَّريفِ ، وأنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ عز و جل ، ومَن أنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل .
ومِن عَلِيٍّ سِبطا اُمَّتي ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ الحَسَنِ والحُسَينِ ، ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ طاعَتَهَم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيتي ، تاسِعُهُم قائِمُهُم ومَهدِيُّهُم . ۵

1.كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۷ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۲ ح ۹۳ .

3.كمال الدين : ص ۲۸۰ ح ۲۸ عن عبد اللّه بن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۳ ح ۵۰ .

4.الخصال : ص ۴۷۵ ح ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۱ ح ۴۷ .

5.كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۵ ح ۷۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
642

فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقالَ : إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوِلايَةٍ مِنَ اللّهِ عز و جل ، عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ ، وأشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ ، إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّهِ وحُجَّةُ اللّهِ ، وإنَّهُ لَاءِمامُ المُسلِمينَ ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ اللّهِ ومَعصِيَتُهُ مَقرونَةٌ بِمَعصِيَةِ اللّهِ ، فَمَن جَهِلَهُ فَقَد جَهِلَني ومَن عَرَفَهُ فَقَد عَرَفَني ، ومَن أنكَرَ إمامَتَهُ فَقَد أنكَرَ نُبُوَّتي ، ومَن جَحَدَ إمرَتَهُ فَقَد جَحَدَ رِسالَتي ، ومَن دَفَعَ فَضلَهُ فَقَد تَنَقَّصَني ، ومَن قاتَلَهُ فَقَد قاتَلَني ، ومَن سَبَّهُ فَقَد سَبَّني ؛ لِأَنَّهُ مِنّي ، خُلِقَ مِن طينَتي ، وهُوَ زَوجُ فاطِمَةَ ابنَتي ، وأبو وَلَدَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : أنَا وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ حُجَجُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، أعداؤُنا أعداءُ اللّهِ ، وأولِياؤُنا أولِياءُ اللّهِ . ۱

۳۰۹۵.الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَتَمَسَّكَ بِديني ، ويَركَبَ سَفينَةَ النَّجاةِ بَعدي ، فَليَقتَدِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَليُعادِ عَدُوَّهُ ، وَليُوالِ ولِيَّهُ ، فَإِنَّهُ وصِيّي وخَليفَتي عَلى اُمَّتي في حَياتي وبَعدَ وَفاتي ، وهُوَ إمامُ كُلِّ مُسلِمٍ ، وأميرُ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ، قَولُهُ قَولي ، وأمُرهُ أمري ، ونَهيُهُ نَهيي ، وتابِعُهُ تابِعي ، وناصِرُهُ ناصِري ، وخاذِلُهُ خاذِلي .
ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله : مَن فارَقَ عَلِيّا بَعدي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ومَن خالَفَ عَلِيّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ وجَعَلَ مَأواهُ النّارَ وبِئسَ المَصيرُ . ومَن خَذَلَ عَلِيّا خَذَلَهُ اللّهُ يَومَ يُعرَضُ عَلَيهِ ، ومَن نَصَرَ عَلِيّا نَصَرَهُ اللّهُ يَومَ يَلقاهُ ولَقَّنَهُ حُجَّتَهُ عِندَ المُساءَلَةِ .
ثُمَّ قال صلى الله عليه و آله : الحَسَنُ والحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ . ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئمَّةٍ ،

1.الأمالي للصدوق : ص ۱۹۴ ح ۲۰۵ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6857
صفحه از 686
پرینت  ارسال به