الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَىْ ءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَا بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَـؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» . ^۱

الحديث

۱۴۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل لا يَنامُ ولا يَنبَغي لَهُ أَن يَنامَ ، يَخفِضُ القِسطَ ويَرفَعُهُ ، يُرفَعُ إِلَيهِ عَمَلُ اللَّيلِ قَبلَ عَمَلِ النَّهارِ ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبلَ عَمَلِ اللَّيلِ ، حِجابُهُ النّورُ ، لَو كَشَفَهُ لَأَحرَقَت سُبُحاتُ وَجهِهِ مَا انتَهى إِلَيهِ بَصَرُهُ مِن خَلقِهِ . ^۲

۱۴۴۶.مسند أبي يعلى عن أبي هريرة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَحكي موسى عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ، قالَ : وَقَعَ في نَفسِهِ هَل يَنامُ اللّهُ عز و جل ، فَأَرسَلَ اللّهُ إِلَيهِ مَلَكا فَأَرَّقَهُ ثَلاثا ، ثُمَّ أَعطاهُ قارورَتَينِ في كُلِّ يَدٍ قارورَةٌ ، وأَمَرَهُ أَن يَحتَفِظَ بِهِما .
قالَ : فَجَعَلَ يَنامُ وتَكادُ يَداهُ تَلتَقِيانِ ، ثُمَّ استَيقَظَ فَيَحبِسُ إِحداهُما عَنِ الأُخرى حَتّى نامَ نَومَةً ، فَاصطَفَقَت يَداهُ ، فَانكَسَرَتِ القارورَتانِ . قالَ : ضَرَبَ اللّهُ لَهُ مَثَلاً أَنَّ اللّهَ عز و جل لَو كانَ يَنامُ لَم يَستَمسِكِ السَّماءَ وَالأَرضَ . ^۳

۴ / ۲

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ

الكتاب

«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ » . ^۱

«يَـأَهْلَ الْكِتَـبِ لَا تَغْلُواْ فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَآ إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَـأمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَـثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَـهٌ وَ حِدٌ سُبْحَـنَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً» . ^۲

«مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـهٍ بِمَا خَلَقَ وَ لَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَـنَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ» . ^۳

الحديث

۱۴۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يوشِكُ النّاسُ يَتَساءَلونَ بَينَهُم حَتّى يَقولَ قائِلُهُم : هذَا اللّهُ خَلَقَ الخَلقَ ؛ فَمَن خَلَقَ اللّهَ عز و جل ؟ فَإِذا قالوا ذلِكَ فَقولوا : «اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ» ، ثُمَّ لِيَتفُل عَن يَسارِهِ ثَلاثا ، وَليَستَعِذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ . ^۴

۴ / ۳

لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ

الكتاب

«اللَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِى السَّمَـوَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ مَن ذَا