627
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

فَلِوَرَثَتِهِ ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَعَلَى الإِمامِ ما ضَمِنَهُ الرَّسولُ» . ۱

۳۰۴۹.الكافي عن سفيان بن عيينة عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : «أنَا أولى بِكُلِّ مُؤمِنٍ مِن نَفسِهِ ، وعَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدي» .
فَقيلَ لَهُ : ما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ :
قَولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَعَلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ ، فَالرَّجُلُ لَيسَت لَهُ عَلى نَفسِهِ وِلايَةٌ إذا لَم يَكُن لَهُ مالٌ ، ولَيسَ لَهُ عَلى عِيالِهِ أمرٌ وَلا نَهيٌ إذا لَم يُجرِ عَلَيهِمُ النَّفَقَةَ ، وَالنَّبِيُّ وأميرُ المُؤمِنينَ عليهماالسلام ومَن بَعدَهُما ألزَمَهُم هذا .
فَمِن هُناكَ صاروا أولى بِهِم مِن أنفُسِهِم ، وما كانَ سَبَبُ إسلامِ عامَّةِ اليَهودِ إلّا مِن بَعدِ هذَا القَولِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّهُم أمِنوا عَلى أنفُسِهِم وعَلى عِيالاتِهِم . ۲

۷ / ۱۲

التَّقَشُّفُ فِي النَّفَقَةِ مِن بَيتِ المالِ

۳۰۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتانِ ؛ قَصعَةٌ يَأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصعَةٌ يَضَعُها بَينَ يَدَيِ النّاسِ . ۳

۳۰۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَحِلُّ لِلخَليفَةِ مِن مالِ اللّهِ إلّا قَصعَتَينِ ؛ قَصعَةً يَأكُلُها هُوَ وأهلُهُ ، وقَصعَةً يُطعِمُهَا النّاسَ . ۴

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۴۸ ح ۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۸ ح ۸ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۷۸ عن عبد اللّه بن زرير عن الإمام عليّ عليه السلام .

4.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۲۴۰ عن عبد اللّه الغافقي عن الإمام عليّ عليه السلام .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
626

۳۰۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ إلّا وأنَا أولى بِهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اِقرَؤوا إن شِئتُم : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ» ۱ ، فَأَيُّما مُؤمِنٍ ماتَ وتَرَكَ مالاً فَليَرِثهُ عَصَبَتُهُ مَن كانوا ، ومَن تَرَكَ دَينا أو ضَياعا فَليَأتِني فَأَنَا مَولاهُ . ۲

۳۰۴۶.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا شَهِدَ جَنازَةً سَأَلَ : هَل عَلى صاحِبِكُم دَينٌ ؟ فَإِن قالوا : نَعَم ، قالَ : هَل لَهُ وَفاءٌ ؟ فَإِن قالوا : نَعَم ، صَلّى عَلَيهِ ، و إن قالوا : لا ، قالَ : صَلّوا عَلى صاحِبِكُم .
فَلَمّا فَتَحَ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ الفُتوحَ ، قالَ : أنَا أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، فَمَن تَرَكَ دَينا فَعَلَيَّ ، ومَن تَرَكَ مالاً فَلِوَرَثَتِهِ . ۳

۳۰۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّما مُؤمِنٍ أو مُسلِمٍ ماتَ وتَرَكَ دَينا لَم يَكُن في فَسادٍ و لا إسرافٍ ، فَعَلَى الإِمامِ أن يَقضِيَهُ ، فَإِن لَم يَقضِهِ فَعَلَيهِ إثمُ ذلِكَ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى يَقولُ : «إِنَّمَاالصَّدَقَـتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَـكِينِ» ۴ الآيَةُ . . . فَهُوَ مِنَ الغارِمينَ ۵ ، ولَهُ سَهمٌ عِندَ الإِمامِ ، فَإِن حَبَسَهُ فَإِثمُهُ عَلَيهِ . ۶

۳۰۴۸.الإمام الصّادق عليه السلام :مَن كانَ لَهُ عَلى رَجُلٍ مالٌ أخَذَهُ ولَم يُنفِقهُ في إسرافٍ أو في مَعصِيَةٍ ، فَعَسَرَ عَلَيهِ أن يَقضِيَهُ ، فَعَلى مَن لَهُ المالُ أن يُنظِرَهُ حَتّى يَرزُقَهُ اللّهُ فَيَقضِيَهُ، وإن كانَ الإِمامُ العادِلُ قائِما فَعَلَيهِ أن يَقضِيَ عَنهُ دَينَهُ ، لِقَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن تَرَكَ مالاً

1.الأحزاب : ۶ .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۸۴۵ ح ۲۲۶۹ و ج ۴ ص ۱۷۹۵ ح ۴۵۰۳ كلاهما عن أبي هريرة .

3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۴۱ ح ۷۹۰۴ .

4.التوبة : ۶۰ ونصّها : «إِنَّمَا الصَّدَقَـتُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَـكِينِ وَالْعَـمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَـرِمِينَ» .

5.الغارم : الذي يلتزم ما ضمنه وتكفّل به ويؤدّيه ، والغُرم أداء شيء لازم (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳ «غرم») .

6.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۷ ح ۷ عن صباح بن سيابة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۴۹ ح ۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6367
صفحه از 686
پرینت  ارسال به