۷ / ۲
اِستِعمالُ الأَفضَلِ
۳۰۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ رَجُلاً مِن عِصابَةٍ ۱ ، وفِي تِلكَ العِصابَةِ مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ، وخانَ رَسولَهُ ، وخانَ المُؤمِنينَ . ۲
۳۰۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما رَجُلٍ استَعمَلَ رَجُلاً عَلى عَشَرَةِ أنفُسٍ ، عَلِمَ أنَّ فِي العَشَرَةِ أفضَلَ مِمَّن استَعمَلَ ؛ فَقَد غَشَّ اللّهَ وغَشَّ رَسولَهُ . ۳
۳۰۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ عامِلاً مِنَ المُسلِمينَ ، وهُوَ يَعلَمُ أنَّ فيهِم أولى بِذلِكَ مِنهُ ، وأعلَمَ بِكتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ؛ فَقَد خانَ اللّهَ ورَسولَهُ وجَميعَ المُسلِمينَ . ۴
۳۰۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ استَعمَلَ غُلاما في عِصابَةٍ فيها مَن هُوَ أرضى للّهِِ مِنهُ ، فَقَد خانَ اللّهَ . ۵
۳۰۱۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ لِعَتّابِ بنِ اُسَيدٍ عَهدا عَلى أهلِ مَكَّةَ ـ: . . . قَد قَلَّدَ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَتَّابَ بنَ اُسَيدٍ أحكامَكُم ومَصالِحَكُم ، [و] ۶ قَد فَوَّضَ ۷ إلَيهِ تَنبيهَ غافِلِكُم ، وتَعليمَ جاهِلِكُم ، وتَقويمَ أوَدِ مُضطَرِبِكُم ، وتَأديبَ مَن زالَ عَن أدَبِ اللّهِ مِنكُم ، لِما عَلِمَ مِن فَضلِهِ عَلَيكُم . . . ولا يَحتَجَّ مُحتَجٌّ مِنكُم في مُخالَفَتِهِ بِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَلَيسَ الأَكبَرُ هُوَ الأَفضَلَ ، بَلِ الأَفضَلُ هُوَ الأَكبَرُ . ۸
1.العِصابَةُ : الجماعة من الناس (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۳ «عصب») .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۷۰۲۳ عن ابن عبّاس .
3.المطالب العالية : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۱۰۲ .
4.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۲۰۱ ح ۲۰۳۶۴ عن ابن عبّاس .
5.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۸ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۵ ح ۲۴ .
6.الزيادة من بحار الأنوار .
7.فَوَّضَ إليه الأمر : إذا ردّه إليه وجعله الحاكم فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۷۹ «فوض») .
8.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۵۶ ح ۳۲۹ عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۲۳ ح ۲۰ .