59
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

تَنزِلُ بي، فَأَنتَ وَلِيِّي في نِعمَتي، وإِلهي وإِلهُ آبائي ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ . ۱

۱۴۳۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن دُعائِهِ يَومَ بَدرٍ ـ: اللّهُمَّ أَنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ، وأَنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ، وأَنتَ لي في كُلِّ أَمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ، وكَم مِن كَربٍ... أَنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إِلَيكَ راغِبا فيهِ إِلَيكَ عَمَّن سِواكَ فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ، فَأَنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ وصاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ، فَلَكَ الحَمدُ كَثيرا ولَكَ المَنُّ فاضِلاً. ۲

۳ / ۷۶

الوهّاب

الوهّاب لغةً

«الوهّاب» على وزن «فعّال» مبالغة في «الواهب» مشتق من مادّة «وهب» . وهو يدلّ على العطيّة الخالية من الأَعواض والأَغراض . ۳

الوهّاب في القرآن والحديث

إنّ مشتقّات مادّة «وهب» قد نسبت إلى اللّه سبحانه أكثر من عشرين مرّة في القرآن الكريم ، وقد وردت صفة «الوهّاب» فيه ثلاث مرّات ، مرّتين بشكل «إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ» ۴ ، ومرّة مع صفة «العزيز» ۵ ، كما تتعلّق هبة اللّه سبحانه في الآيات القرآنيّة

1.مصباح المتهجّد: ص ۱۶ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۸ وراجع : كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۳۹۰۹ .

2.مهج الدعوات: ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۱۱ ح ۴ .

3.المصباح المنير : ص ۶۷۳ ؛ النهاية : ج ۵ ص ۲۳۱ .

4.آل عمران : ۸ ، ص : ۳۵ .

5.ص : ۹ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
58

الرسل وإِنزال الشرائع ، وكذلك الإمدادات الخاصّة .

الكتاب

« إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ » . ۱

« إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْـئاً وَ إِنَّ الظَّــلِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَ اللَّهُ وَلِىُّ الْمُتَّقِينَ » . ۲

« اللَّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّـغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّـلُمَـتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَـبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ » . ۳

« لَهُمْ دَارُ السَّلَـمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۴

« قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » . ۵

« بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّـصِرِينَ » . ۶

« ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَـسِبِينَ » . ۷

الحديث

۱۴۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ أَنتَ المُستَعانُ، وعَلَيكَ المُعَوَّلُ ۸ ، وإِلَيكَ المُشتَكى، وبِكَ المُستَغاثُ، وأَنتَ المُؤَمَّلُ وَالرَّجاءُ وَالمُرتَجى لِلآخِرَةِ وَالأُولى. ۹

۱۴۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ ثِقَتي عِندَ شِدَّتي، ورَجائي عِندَ كُربَتي، وعُدَّتي عِندَ الأُمورِ الَّتي

1.آل عمران : ۶۸ .

2.الجاثية : ۱۹.

3.البقرة : ۲۵۷.

4.الأنعام : ۱۲۷.

5.التوبة : ۵۱ .

6.آل عمران : ۱۵۰.

7.الأنعام : ۶۲ .

8.عَوَّلْتُ على الشيء : اعتمدت عليه (المصباح المنير: ص ۴۳۸ «عول») .

9.البلد الأمين : ص ۴۲۱، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6239
صفحه از 686
پرینت  ارسال به