۲۷۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :اُمَّتي ثلاثةُ أثلاثٍ : فثُلثٌ يَدخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ ، وثُلثٌ يُحاسَبونَ حِسابا يَسيرا ثُمَّ يَدخُلونَ الجَنّةَ ، وثُلثٌ يُمَحَّصونَ ويُكْشَفونَ . ^۱

۵ / ۷

ما يُهوِّنُ حسابَ يومِ القيامةِ

الكتاب

« فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـبَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا » . ^۲

« وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ » . ^۳

الحديث

۲۷۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَيْئانِ يَكْرَهُهُما ابنُ آدمَ : يَكرَهُ المَوتَ والمَوتُ راحَةٌ للمؤمنِ مِن الفِتْنَةِ ، ويَكْرَهُ قِلَّةَ المالِ وقِلَّةُ المالِ أقَلُّ للحِسابِ . ^۴

۲۷۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :اقْنَعْ بِما اُوتيتَهُ يَخِفَّ علَيكَ الحِسابُ . ^۵

۲۷۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :حَسِّنْ خُلقَكَ يُخَفِّفِ اللّهُ حِسابَكَ . ^۶

۲۸۰۰.الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كُلُّ مُحاسَبٍ مُعذَّبٌ ، فقالَ لَهُ قائلٌ : يا رسولَ اللّهِ ، فأينَ قولُ اللّهِ : «فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسابا يَسيرا» ؟ قالَ : ذلكَ العَرْضُ ، يَعني التَّصَفُّحَ . ^۷

۲۸۰۱.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :قالَ رسولُ اللّهُ صلى الله عليه و آله : ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ حاسَبَهُ

ساعاتِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ :
فَخِزانَةٌ يَجِدُها مَملُوَّةً نورا وسُرورا ، فَيَنالُهُ عِندَ مُشاهَدَتِها مِنَ الفَرَحِ وَالسُّرورِ ما لو وُزِّعَ عَلى أهلِ النّارِ لَأَدهَشَهُم عَنِ الإِحساسِ بِأَلَمِ النّارِ ، وهِيَ السّاعَةُ الَّتي أطاعَ فيها رَبَّهُ .
ثُمَّ يُفتَحُ لَهُ خِزانَةٌ اُخرى فَيَراها مُظلِمَةً مُنتِنَةً مُفزِعَةً ، فَيَنالُهُ مِنها عِندَ مُشاهَدَتِها مِنَ الفَزَعِ وَالجَزَعِ ما لَو قُسِّمَ عَلى أهلِ الجَنَّةِ لَنَغَّصَ ^۱ عَلَيهِم نَعيمَها ، وهِيَ السّاعَةُ الَّتي عَصى فيها رَبَّهُ .
ثُمَّ يُفتَحُ لَهُ خِزانَةٌ اُخرى فَيَراها خالِيَةً لَيسَ فيها ما يَسُرُّهُ ولا ما يَسوؤُهُ ، وهِيَ السّاعَةُ الَّتي نامَ فيها أوِ اشتَغَلَ فيها بِشَيءٍ مِن مُباحاتِ الدُّنيا ، فَيَنالُهُ مِنَ الغَبنِ وَالأَسَفِ عَلى فَواتِها ـ حَيثُ كانَ مُتَمَكِّنا مِن أن يَملَأَها حَسَناتٍ ـ ما لا يوصَفُ ، ومِن هذا قَولُهُ تَعالى : « ذَ لِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ» ^۲ . ^۳

۵ / ۶

أصنافُ النّاسِ في الحسابِ

۲۷۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولهِ تعالى : «ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادنا فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِه ومِنهُم مُقتصِدٌ ومِنهُم سابق بالخَيرات باذن اللّه ...» ^۴ ـ: فأمّا الّذينَ سَبَقوا فاُولئكَ يَدْخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ، وأمّا الّذينَ اقْتَصَدوا فاُولئكَ يُحاسَبونَ حِسابا يَسيرا ، وأمّا الّذينَ ظَلموا أنفسَهُم فاُولئكَ الّذين يُحْبَسونَ في طُول المَحْشَرِ . ^۵