۲ / ۱۱

ما يُهوِّنُ الموتَ

۲۶۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَدِّمْ مالَكَ أمامَكَ يَسُرَّكَ اللَّحاقُ بهِ . ^۱

۲۶۳۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ لرجُلٍ وهُو يُوصيهِ ـ: أقلِلْ مِن الشّهَواتِ يَسهُلْ علَيكَ الفَقرُ ، وأقلِلْ مِن الذُّنوبِ يَسهُلْ علَيكَ المَوتُ . ^۲

۲۶۳۷.كنز العمّال عن عبد اللّه بن عبيد :قالَ رَجُلٌ يا رَسولَ اللّهِ، ما لي لا اُحِبُّ المَوتَ؟ قالَ : هَل لكَ مالٌ ؟ فقَدِّمْ مالَكَ بينَ يدَيكَ ؛ فإنّ المَرءَ مَع مالهِ ، إن قَدّمَهُ أحَبَّ أن يَلحَقَهُ ، وإن خَلّفَهُ أحَبَّ أن يَتخَلّفَ مَعهُ . ^۳

۲۶۳۸.الإمام الباقر عليه السلام :أتى النَّبيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ فقالَ : ماليَ لا اُحِبُّ المَوتَ؟ فقالَ لهُ : ألكَ مالٌ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فقَدَّمتَهُ ؟ قالَ: لا، قالَ : فمِن ثَمّ لا تُحِبُّ المَوتَ . ^۴

راجع : ص ۴۹۷ (شدائد الموت) .

۲ / ۱۲

ما يَرى الإنسان عِندَ المَوت

۲۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُنظُروا مَن تُحادِثونَ ؟ فإنّهُ ليسَ مِن أحَدٍ يَنزِلُ بهِ المَوتُ إلّا مُثِّلَ لَهُ أصحابُهُ إلَى اللّهِ إن كانوا خِيارا فخِيارا وإن كانوا شِرارا فشِرارا ، وليسَ أحَدٌ يَموتُ

«وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَـرَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ» . ^۱

«كَلَا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ * وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَ ظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَ الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ» . ^۲

الحديث

۲۶۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحضَروا مَوتاكُم ولَقِّنوهُم «لا إلهَ إلَا اللّهُ» وبَشِّروهُم بالجَنَّةِ ، فإنّ الحَليمَ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَحَيّرُ عندَ ذلكَ المَصرَعِ ، وإنّ الشّيطانَ أقرَبُ ما يكونُ مِن ابنِ آدمَ عندَ ذلكَ المَصرَعِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لَمُعايَنةُ مَلَكِ المَوتِ أشَدُّ مِن ألفِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لا تَخرُجُ نَفسُ عَبدٍ مِن الدّنيا حتّى يَتَألَّمَ كُلُّ عِرقٍ مِنهُ على حِيالهِ . ^۳

۲۶۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :أدنى جَبَذاتِ المَوتِ بمَنزلَةِ مِائةِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ . ^۴

۲۶۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أهوَنَ المَوتِ بمَنزلَةِ حَسَكَةٍ كانَت في صُوفٍ، فهَل تَخرُجُ الحَسَكةُ مِن الصُّوفِ إلّا ومَعَها صُوفٌ ؟ ! ^۵

۲۶۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :لو أنّ البَهائمَ يَعلَمْنَ مِن المَوتِ ما تَعلَمونَ أنتُم ، ما أكَلتُم مِنها سَمينا ! ^۶