مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى مَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ ورِضوانٍ . ۱
۲۵۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةُ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ؛ فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأتِيَهُ المَوتُ فَيَأخُذَهُ بَغتَةً . ۲
۲۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الدُّنيا وَالآخِرَةَ طالِبَتانِ ومَطلوبَتانِ ؛ فَطالِبُ الآخِرَةِ تَطلُبُهُ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ ، وطالِبُ الدُّنيا تَطلُبُهُ الآخِرَةُ حَتّى يَأخُذَ المَوتُ بِعُنُقِهِ . ۳
۲۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَرَكَ عَبدٌ للّهِِ أمرا لا يَترُكُهُ إلّا للّهِِ تَعالى ، إلّا عَوَّضَهُ اللّهُ مِنهُ ما هُوَخَيرٌ لَهُ مِنهُ في دينِهِ ودُنياهُ . ۴
۱ / ۱۴
ما يَعمُرُ الآخِرَةَ
۲۵۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ خَرابٍ عِمارَةٌ ، وعِمارَةُ الآخِرَةِ العَقلُ . ۵
۲۵۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ الآخِرَةَ فَليَدَع زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا . ۶
1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱۳ ح ۱۸۵۵۹ عن البراء بن عازب .
2.تنبيه الغافلين : ص ۲۴۴ ح ۳۱۷ عن أبي عبيدة الأسديّ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۲ ح ۱ .
3.أعلام الدين : ص ۳۴۵ ح ۳۸ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۸ ح ۱۰ .
4.تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۳۷۴ ح ۲۵۸۸ عن عبد اللّه بن عمر .
5.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۹۵ ح ۳۴ .
6.الخصال : ص ۲۹۳ ح ۵۸ عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ف ج ۷۱ ص ۳۳۳ ح ۹ .