ومُحَوِّلَهُ ، يا مُحيِيَ كُلِّ شَيءٍ ومُميتَهُ ، يا خالِقَ كُلِّ شَيءٍ ووارِثَهُ . ۱
۱۴۲۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَلا ـ: لَهُ الإِحاطَهُ بِكُلِّ شَيءٍ ، وَالغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وَالقُوَّةُ في كُلِّ شَيءٍ ، وَالقُدرَةُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ مِثلَهُ شَيءٌ ، وهُوَ مُنشِئُ الشَّيءِ حينَ لا شَيءَ ، دائِمٌ قائِمٌ بِالقِسطِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ ، جَلَّ عَن أَن تُدرِكَهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . ۲
۳ / ۷۱
المُهلِك
المُهلك لغةً
«المهلك» اسم فاعل من أَهلك ، يُهلك من مادّة «هلك» وهو يدلّ على كسر وسقوط ، منه الهلاك : السقوط ، ولذلك يقال للميّت : هلك . ۳ يقال : هلك النَّاس ، أَي : استوجبوا النَّار بسوء أَعمالهم . ۴
المهلك في القرآن والحديث
لقد نَسَبَ القرآن الكريم مشتقّات مادّة «هلكَ» إِلى اللّه تعالى قُرابةَ أَربع وأَربعين مرّةً وأَورد صفة «المهلك» خمسَ مرّاتٍ ۵ ، وقد فسّر القرآن والأَحاديث الهلاك بالموت والإبادة في هذه الدنيا ، وبالموت والفناء فيها مع إِنزال العذاب ، وبدخول جهنّم في
1.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .
2.الاحتجاج: ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۳۲ عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۲۰۴ ح ۸۶ .
3.معجم مقاييس اللغة : ج ۶ ص ۶۲ .
4.النهاية : ج ۵ ص ۲۶۹ .
5.الأنعام : ۱۳۱ ، القصص : ۵۹ ، الأعراف : ۱۶۴ ، الإسراء : ۵۸ .