۲۵۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ مُزَهِّدا فِي الدُّنيا ومُرَغِّبا فِي الآخِرَةِ . ^۱

۱ / ۱۲

ما يُنسِي الآخِرَةَ

أ ـ طولُ الأَمَلِ

۲۵۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الهَوى وطُولُ الأَمَلِ ؛ أمَّا الهَوى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وأمّا طولُ الأَمَلِ فَيُنسِي الآخِرَةَ . ^۲

ب ـ كَثرَةُ المالِ

۲۵۵۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحذَرُوا المالَ ، فَإِنَّهُ كانَ فيما مَضى رَجُلٌ قَد جَمَعَ مالاً ووَلَداوأقبَلَ عَلى نَفسِهِ وعِيالِهِ وجَمَعَ لَهُم فَأَوعى ، فَأَتاهُ مَلَكُ المَوتِ فَقَرَعَ بابَهُ وهُوَ في زِيِّ مِسكينٍ ، فَخَرَجَ إلَيهِ الحُجّابُ فَقالَ لَهُم : اُدعوا إلَيَّ سَيِّدَكُم .
قالوا : أوَ يَخرُجُ سَيِّدُنا إلى مِثلِكَ! ودَفَعوهُ حَتّى نَحَّوهُ عَنِ البابِ .
ثُمَّ عادَ إلَيهِم في مِثلِ تِلكَ الهَيئَةِ ^۳ ، وقالَ : اُدعوا إلَيَّ سَيِّدَكُم وأخبِروهُ أنّي مَلَكُ المَوتِ ، فَلَمّا سَمِعَ سَيِّدُهُم هذَا الكَلامَ قَعَدَ خائِفا فَرِقا ^۴ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : لينوا لَهُ فِي المَقالِ ، وقولوا لَهُ : لَعَلَّكَ تَطلُبُ غَيرَ سَيِّدِنا ، بارَكَ اللّهُ فيكَ!
قالَ لَهُم : لا ، ودَخَلَ عَلَيهِ وقالَ لَهُ : قُم فَأَوصِ ما كُنتَ موصِيا ؛ فَإِنّي قابِضٌ

۲۵۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ سَها ولَها ونَسِيَ المَقابِرَ وَالبِلى ، بِئسَ العَبدُ عَبدٌ عَتا وطَغى ونَسِيَ المُبتَدَأَ وَالمُنتَهى. ^۱

۱ / ۱۱

ما يُذَكِّرُ الآخِرَةَ

۲۵۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عودُوا المَرضى ، وَاتبَعُوا الجَنائِزَ ؛ تُذَكِّركُمُ الآخِرَةَ. ^۲

۲۵۵۱.عنه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ حِكمَةِ زِيارَةِ القُبورِ ـ: زوروها ؛ فَإِنَّها تُزَهِّدُ فِي الدُّنياوتُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ^۳

۲۵۵۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في رِوايةٍ اُخرى ـ: زوروها ؛ فَإِنَّها تُرِقُّ القَلبَ ، وتُدمِعُ العَينَ ،وتُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ^۴

۲۵۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :زورُوا القُبورَ ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُكُمُ الآخِرَةَ . ^۵

۲۵۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا دُعيتُم إلَى الجَنائِزِ فَأَسرِعوا ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ^۶

۲۵۵۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأَبي ذَ رٍّ ـ: زُرِ القُبورَ تَذكُر بِها الآخِرَةَ ، وَاغسِلِ المَوتى ؛ فَإِنَّ مُعالَجَةَ جَسَدٍ خاوٍ مَوعِظَةٌ بَليغَةٌ ، وصَلِّ عَلَى الجَنائِزِ لَعَلَّ ذلِكَ يَحزُنُكَ ؛ فَإِنَّ الحَزينَ في ظِلِّ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ . ^۷